دراسة: نسبة الخطأ في التشخيص بالمستشفيات الأمريكية لا تتجاوز 5.7%
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أظهرت دراسة أجريت في أمريكا، "ارتفاع معدلات الدقة في تشخيص الأمراض بأقسام الطوارئ في المستشفيات الأمريكية"، وأشارت إلى "أن معدلات الدقة في التشخيص بأقسام الطوارئ داخل المستشفيات الأمريكية مرتفعة بشكل عام وأن نسبة الخطأ لا تتجاوز 5.7%".
واستندت الدراسة التي أجرتها هيئة أبحاث الرعاية الصحية والجودة في الولايات المتحدة، على 279 ورقة بحثية تناولت مشكلة أخطاء التشخيص، أن "2% من المرضى الذين يتعرضون لأخطاء في تشخيص حالتهم الصحية يتعرضون لمضاعفات، وأن نسبة من يتعرضون لمشكلات صحية خطيرة بسبب أخطاء التشخيص تبلغ 0.
وتبين للباحثين أن خمس مشكلات صحية تشكل 39% من أخطاء التشخيص، وهي "السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وانسداد الأوعية الدموية، وإصابات الحبل الشوكي، وأخيراً جلطات الأوردة العميقة في الجسم".
وخلص الباحثون في الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال أكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه "يتعين التوصل إلى حلول شاملة لتعزيز عملية تشخيص الحالات المرضية، مع استهداف الأخطاء الشائعة في التشخيص التي تتعلق بأمراض رئيسية ويترتب عليها مضاعفات خطيرة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية.. دراسة برلمانية تستهدف الانتقال من الاحتياج للتمكين
يستعد مجلس الشيوخ، خلال جلساته العامة الأسبوع المقبل، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي حول دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، والتي قدمها النائب محمود سمير تركي.
تهدف الدراسة إلى تحليل وتقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر، مع التركيز على التحديات الحالية والفرص المتاحة للانتقال من مفهوم الاحتياج إلى التمكين، لضمان تحقيق عدالة اجتماعية مستدامة.
أهداف الدراسةتسعى الدراسة إلى تحقيق ستة أهداف رئيسية مترابطة تشمل:
تقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر وتحليل نقاط القوة والضعف في البرامج القائمة.
تحديد الفئات المستفيدة وغير المستفيدة من البرامج وأسباب عدم الوصول إليها.
تحليل التحديات التي تواجه تطوير نظام الحماية الاجتماعية وضمان استدامته.
دراسة التجارب الدولية الرائدة واستخلاص الدروس المستفادة.
رسم خريطة للنظام الإيكولوجي للعدالة الاجتماعية في مصر وتحليل التفاعل بين مكوناته.
تقديم توصيات لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية وضمان فاعليتها.
نتائج الدراسةتوصلت الدراسة إلى أن مصر أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مجال الحماية الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما مع إطلاق برامج مثل تكافل وكرامة، والتوسع في مظلة التأمين الصحي والمبادرات الرئاسية التي تدعم التنمية الشاملة.
ولا تزال هناك تحديات تتعلق بشمولية واستدامة وكفاءة هذه البرامج، خاصة في ظل وجود فئات لا تصلها المساعدات بشكل كافٍ، مثل العمالة غير المنتظمة وسكان المناطق الريفية والفقيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تشمل:
محدودية الموارد المالية المخصصة للبرامج.
ضعف التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بتنفيذ سياسات الحماية الاجتماعية.
صعوبة الوصول إلى جميع المستحقين بسبب مشكلات الاستهداف.
الحاجة إلى تطوير نظم المعلومات والبيانات لضمان كفاءة البرامج وتحقيق الشفافية.