فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يوم الجمعة من الأيام الفضيلة عند المسلمين، من بين الأعمال المخصصة في يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بين فضائل يوم الجمعة قراء سورة الكهف، لما قيل عنها في السيرة النبوية، إنها نور ما بين الجمعتين، كما أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، من السنن المستحبة عند النبي صلى الله عليه وسلم.
ويتساءل الكثير من المسلمين بشأن قراءة سورة الكهف، فهل تقرأ في العلن أم جهرًا، لتجيب دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك» أنه من المستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت خلال يوم الجمعة، كما يجوز قراءتها سرًا أو جهرًا. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ورد في السنة النبوية، أحاديث نبوية شريفة عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، كما أشار العديد من علماء الدين، إلى أسباب قراءة سورة الكهف، وجاءت كالتالي.
1- هي نور يهدي المسلم الذي يقرؤها، ويعفيه من فعل المعاصي.
2- ترشد المسلم إلى طريق الخير وتبعده عن الشر.
3- جاء عن عبدالله بن عمر «رضي الله عنه» أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين).
4- تلاوة عشر آيات من سورة الكهف تعفي المسلم من فتنة المسيح الدجال.
5- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، تضىء للمسلم ما بين الجمعتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سورة الكهف يوم الجمعة فضل قراءة سورة الكهف سورة الكهف قراءة سورة الکهف یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
أحيانا أتناول الطعام أو أشرب الشاي أثناء قراءة القرآن.. فهل هذا جائز؟
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن قراءة القرآن الكريم تُعد من أعظم القربات وأهم الأعمال التي تُكسب الإنسان الحسنات وتُقرّبه من الله عز وجل، لذلك من المهم أن يتحلى القارئ بآداب خاصة عند التلاوة تعظيمًا لهذا الكتاب العظيم.
وأوضح عاشور، خلال حديثه في برنامجه "دقيقة فقهية"، أن من بين هذه الآداب أن يكون القارئ على طهارة، أي متوضئًا، ويستقبل القبلة أثناء التلاوة، ويقرأ وهو في حالة خشوع وإنصات وتدبّر لكلمات الله، وليس مجرد ترديد دون حضور قلب.
كما أكد أن من مظاهر احترام القرآن أن يُجتنَب أثناء التلاوة الانشغال بالكلام أو تناول الطعام والشراب.
وعن حكم الأكل أو الشرب أثناء قراءة القرآن، أشار عاشور إلى أنه من الناحية الشرعية لا يوجد مانع من ذلك، أي أن الأكل أو الشرب أثناء التلاوة ليس مُحرّمًا، ولكنه في الوقت نفسه يُعد أمرًا مكروهًا، ويتعارض مع توقير كلام الله عز وجل، لافتًا إلى قوله تعالى: "ذٰلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"، مما يعني أن من تعظيم الشعائر عدم مزاحمة التلاوة بما ينقص من وقارها.
وأضاف أنه إن احتاج القارئ إلى الكلام أو تناول شيء من الطعام أو الشراب، فمن الأفضل أن يغلق المصحف، ويقوم بما يحتاج إليه، ثم يعود لمواصلة القراءة بعد ذلك، حفاظًا على هيبة القرآن واحترامًا لمقامه العالي.
آداب قراءة القرآن
وفي سياق آخر متعلق بآداب التلاوة، ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف سؤال من أحد الأشخاص يقول فيه إنه يحرص على ختم القرآن شهريًا، ولكن أحيانًا يرغب في قراءة سور معينة في بداية الختمة، فهل يجب الالتزام بترتيب السور كما ورد في المصحف؟
فأجابت اللجنة بأن ترتيب السور في القراءة ليس أمرًا واجبًا، بل يجوز أن يقرأ الإنسان السور التي تميل إليها نفسه في البداية، لا سيما إذا كان ذلك يساعده على الاستمرار في ختم القرآن والمداومة على التلاوة، أما من لا يُؤثر معه هذا الاختيار، فالأولى أن يتبع ترتيب السور كما هي في المصحف الشريف.