الإعلام العبري يدعي تحديد موقع السنوار في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الاحتلال يدعي أن موقع السنوار رفح أو دير البلح مع المحتجزين "الإسرائيليين"
يعاني الاحتلال الإسرائيلي الأمرين منذ عقود محاولا تحديد موقع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس داخل قطاع غزة يحيى السنوار، وتبذل قواته جهودا مضنية منذ السابع من أكتوبر في محاولة تحديد موقع الاخير واستهدافه.
ورغم وعود قادة الاحتلال المستمرة لمواطنيهم عن عزمهم على اغتيال السنوار، إلا أن العدو ظل عاجزا أمام حنكة السنوار.
اقرأ أيضاً : عقب محاصرة منزله.. استشهاد أسير محرر غربي جنين برصاص الاحتلال
وفي هذا السياق ادعت إذاعة الاحتلال اليوم الخميس إنها حددت موقع السنوار داخل القطاع، مستندة في حديثها على معلومات كشفها جيش الاحتلال خلال الفترة الماضية.
وقالت الإذاعة:"إن السنوار كان في مدينة خان يونس، ثم انتقل إلى رفح أو دير البلح مع المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة"، دعية أن هذه المعلومات تحصر المنطقة التي يتواجد بها السنوار وتقرب العدو من تحديد مكانه بدقة.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي أدرج السنوار، على قائمة الإرهابيين، وهو ما يعني تجميد أمواله وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة انفاق غزة يحيى السنوار حركة المقاومة الاسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".