في عيد الشرطة.. السيدة انتصار السيسي: "أحيي أمهات الشهداء اللاتي قدمن أغلى ما لديهن ليحيا الوطن"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
هنأت انتصار السيسي، الشعب المصري والشرطة المصرية بمناسبة ذكري عيد الشرطة عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وكتبت انتصار السيسي، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، “كل عام وشعب مصر بخير بمناسبة الاحتفالات بعيد الشرطة، التي نحتفل بها لتذكرنا بأمجاد وبطولات رجالها”.
وأضافت، “كما أحيي أمهات الشهداء اللاتي قدمن أغلى ما لديهن ليحيا الوطن في أمن وأمان.. حفظ الله مصر وشعبها وكل عام وأنتم بخير”.
والد الشهيد أحمد شوشة بعد تكريمه: "أقسم بالله كنت حاسس أني أنا اللي يعزي الرئيس في وفاة ابنه" عاجل| قوات الاحتلال تقتحم قرية بير الباشا جنوب غربي مدينة جنين عيد الشرطةقدم اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، هدية تذكارية للرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش الاحتفال بالذكري الـ 72 لعيد الشرطة.
أعرب اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عن اعتزازه بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالذكرى الـ 72 لعيد الشرطة، موضحًا أن التحديات الامنية تتعاظم في ظل محيط إقليمي مضطرب وعالم يموج بالصراعات، ولقد حققت وزارة الداخلية إلى جانب القوات المسلحة نجاحات مؤكدة في مواجهة الإرهاب وتقويض نشاطه وتجفيف منابع تمويله، ولكنه يظل خطر قائم يستوجب اليقظة.
وأضاف "توفيق"، خلال كلمته على هامش الاحتفال بالذكري الـ 72 لعيد الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لإحياء نشاطها عبر استقطاب الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الوزارة تحاول التصدي لتلك المخططات وتواصل ضرباتها الاستباقية للتصدي لذلك، لافتًا إلى أن الجهود الأمنية نجحت في إجهاض 129 محاولة لتكوين بؤر إرهابية خلال العام الماضي.
وتابع وزير الداخلية، أن الوزارة تحرص على تكثيف التوعية وتفنيد الأكاذيب وتبصير الرأي العام بالحقائق، منوهًا بأن كميات الضبط غير المسبوقة والتي قاربت قيمتها 9 مليار جنيه انعكاسًا لتصاعد محاولات تهريب المخدرات، وتطلع أجهزة المكافحة في التصدي لتلك العناصر ومنع تهريبها للبلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الشرطة الشرطة المصرية انتصار السيسي الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الدولة مستمرة فى تمكين المرأة بكل المجالات وتشجيع النماذج الملهمة
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس إستمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد إستعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع السيد الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين السيد الرئيس وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي
وقد ألقى الرئيس السيسي كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات، وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدات مصر الكريمات..
السيدات والسادة،
أتوجه إليكم فى مستهل حديثى، بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك.. والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين.. كل عام وأنتم بخير.. أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات.
الحضور الكريم،
فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام.
إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده.
إن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافى.. إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال.. فتنشئ جيلا واعيا، قادرا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات.
لقد حملت سيدات مصر هذا الوطن، فى سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة فى وطننا الكريم.
وقد قلت دائما، وما زلت أكرر: إن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التى استمرت لآلاف السنين، بشموخها وبهائها.. ورقيها وسموها.
إن كل خطوة، خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، أما وزوجة، وأختا وابنة.
السيدات والسادة،
أغتنم الفرصة فى يومنا هذا، لأكرر شكرى لكل سيدة وفتاة مصرية، حملت فى قلبها هم هذا الوطن وشواغله، وساهمت فى بنائه، وتحملت الصعاب من أجله... ولهن أقول: إن الوطن يقدر دوركن، وما قدمتموه له من سبل الاستقرار والعزة والرخاء. وإننى من موقعى هذا أؤكد، أن مصر ستبقى حريصة على تعزيز مكانة المرأة، وتقديم سبل الدعم لها.
وأؤكد من هذا المنطلق، حرصنا الشديد، على تشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية، فى كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، لتحقيق المزيد من النجاح والتأثير... كما أشدد على رفضنا التام، لأى انتهاك أو عنف، قد تتعرض له المرأة .. وقد كلفت الحكومة، بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة تحمى حقوقها.. وتضمن سلامتها.
إن الدولة المصرية ستستمر فى جهدها، لإيجاد مسارات متعددة، لتحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية.. وقد وجهت الحكومة أيضا، لدعم كافة المشروعات والمبادرات، التى من شأنها منح المرأة المصرية، فرصا حقيقية لتحقيق التمكين الاقتصادى.. سواء بتوفير فرص عمل مناسبة، أو مشروعات، أو غيرها من مجالات التمكين الاقتصادى.
كما أؤكد حرصنا الشديد، على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة المصرية، والتى كانت الداعم الأساسى للوطن، فى كافة المناسبات والاستحقاقات الانتخابية، على مدار السنوات الماضية... وسنستمر فى العمل، على ضمان حصول المرأة المصرية، على حقها فى المواقع القيادية والوظائف العليا، فى القطاعين الحكومى والخاص.
الحضور الكريم،
يأتى لقاؤنا اليوم، فى أوقات مضطربة، حيث تموج منطقتنا والعالم بالتحديات الجسام، والصعوبات التى تطال أمن الشعوب واستقرارها... وأقولها لكم بصدق: إن المسئولية الواقعة على مصر وسط هذه التحديات، أصبحت أكبر، ولكن الأمل فى المستقبل، هو النور الذى يقودنا وسط هذه التحديات.
ولا يفوتنى هنا، أن أحيى سيدات وأمهات فلسطين الصامدات، الثابتات على الحق، القويات فى الدفاع عن أرضهن وأهلهن.
السيدات والسادة،
فى ختام كلمتى.. نجدد العهد معا، يدا بيد، على بذل المزيد من الجهد لخدمة وطننا، وتحسين أوضاع مجتمعنا.. مؤمنين بقدرتنا على الاصطفاف، ومواجهة كافة التحديات ... وأن تلك القدرة، هى السبيل الوحيد، للاستمرار فى تحقيق تطلعات شعبنا المصرى الأصيل.