قال اللواء نور عبدالرازق عم الشهيد الرائد مصطفى عبدالرازق، إن ابن شقيقه استشهد أثناء مطاردة عنصر إجرامي سبق اتهامه في عدد من القضايا في محافظة أسيوط، إذ كان العنصر خطيرا ومسجلا على مستوى الوزارة في الاتجار بالمخدرات.

واقعة استشهاد الرائد مصطفى عبد الرازق

وأضاف «عبدالرازق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «هذه الواقعة كان لها أثرا شديدا على المواطنين في أسيوط وسوهاج، فقد كان من الشخصيات الجميلة والشباب الخدوم الذي يؤدي عمله على أكمل وجه ولا يقصر في خدمة المواطنين».

وتابع عم الشهيد الرائد مصطفى عبدالرازق: «صعيد مصر يعشق الشرطة ويعشق بلده، وعائلتنا قدمت شهداء في حرب الاستنزاف، وعندما علمنا باستشهاد الرائد مصطفى عبدالرزاق كان وقع الخبر علينا شديدا جدا، لكن ما يعزينا أنه في مكان أفضل عند الله، فقد احتسبناه شهيدا، وكان يوم وداعه مشهدا عظيما، فقد شيُع في جنازة عسكرية محترمة وفي وجود أبناء محافظتي أسيوط وسوهاج، وكلنا تحت أمر مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القناة الأولى عيد الشرطة

إقرأ أيضاً:

شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس

يمانيون/ كتابات/ سند الصيادي
كان  الكثير  يرى في تحذير السيد الشهيد المؤسس من خطر دخول أمريكا اليمن بكونه تحذير مبالغ فيه وسابق لأوانه، هكذا اوحت الآلة الإعلامية والسياسية للنظام السياسي في تلك المرحلة وارادت تظليل الرأي العام وتشهير القائد ومنهجه.
كان العامة ينظرون  الى دخولها اليمن بانه سيكون فقط  من زاوية الدبابات والجنود والاحتلال العسكري المباشر وحسب، وابعد من ذلك ىث٤ يستبعدون ان تأتي أمريكا لاحتلالنا ، أو ان نكون فعلا في ذهنيتها وضمن دوائر مخططاتها ومؤامراتها ، لم يكونوا يعرفوا أمريكا كما هي ، كما لم يكونوا يعلموا ان تحذيرات السيد القائد كانت حقيقة واقعة  في تلك المرحلة فعلا..
انظروا الى الفترة الزمنية التي اعترف الجواسيس – بعظمة لسانهم –  بأنهم تجندوا فيها  وأغلبها من منتصف الثمانينات وبداية التسعينات ، اقرأوا جيدا كيف كانت أمريكا  تدير المعركة بخبث وذكاء  و ما الدور والأثر الذي احدثه جواسيسها من نكبات، اكبر بتأثيراتها من نكبة الاحتلال المباشر ، ثم عودوا مجددا لقراءة  ملازم الشهيد المؤسس  حسين بدر الدين الحوثي ، وستعرفون ما وراء الكثير من دروسه وخطبه وصرخته الأولى.
كانت أمريكا حقا قد دخلت الى كل مفاصل الدولة بشكل حثيث و ناعم  وكان حضورها كبير وحراكها مستمر ، و الأرض والانسان مهيأة في ظل السلطة العميلة   للوصول الى حالة الهيمنة الكاملة ، شعبيا كان المسار  لا يرى بالعين الجاهلة، إذ لم يكن عنوانا او  خبرا على واجهات الصحف أو حتى مجرد مقال في صفحاتها الداخلية ،  او تحليلا تتداوله وسائل الاعلام ، لا أحد يجرؤ ان يعلنه او يحذر منه.
بقدر ما كان السيد الشهيد نبيهاً بما لم نحط به علماً او بما لم يحيطنا به احد، فقد كان مقداماً  شجاعا في المبادرة و الحديث عنه والتوعية و التحذير منه ومناهضته بنظرة قرآنية ايمانية  خالصة ونقية،  رغم معرفته بحجم الكلفة مسبقا والتي كلفته حياته.
اليوم و نحن نراكم قيمة هذه الشخصية الاستثنائية في التاريخ اليمني و نحصد ثمار هذا الوعي شواهد وانتصارات،  مع توالي البراهين ، نقر  اننا كشعب تأخرنا كثيرا في الاستجابة  وهذا ضاعف  الكلفة ، وأنه كان بالإمكان ان نختزل مراحل وخسائر لو استجبنا له وقتها ، لكن خيرا ان بتنا نعي اليوم بهذه الحقائق ونتسلح بهذه المنهجية فيما بقية الأمة لا تزال في سبات عميق تغرق تحت تأثير أنظمة العمالة والخيانة و الارتهان .

#سند الصيادي#شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
  • بالفيديو.. لاجئون سودانيون في مخيمات اللجوء في تشاد يعانون نقصا شديدا في الخدمات الأساسية
  • وزير سابق رافق الأميرة للا لطيفة للعمرة والحج: كان تدينها قويا وتواضعها شديدا
  • التعاون يتفق مع حمدالله
  • قافلة طبية مجانية شاملة بمدرسة الشهيد الرائد محمد محمود البهنساوي بالعريش
  • مسؤول أممي:الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
  • "حامل العلم" وأصغر أشقائه.. تفاصيل إنسانية فى حياة أبو رجيلة ثالث شهداء مثلث القيادة
  • 30 يونيو.. الرائد محمود منير سيرة عطرة لرجال الشرطة الشهداء
  • الناقد صلاح بيصار: من المسئول عن إتلاف أعمال الرائد محمود سعيد؟
  • سعر ومواصفات هاتف ريلمي GT6 الرائد