برشلونة «الخاسر الأكبر» في «صفقات اللاعبين»!
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
برلين (د ب أ)
تعرض برشلونة الإسباني وتشيلسي وأرسنال الإنجليزيان لأكبر خسائر في صفقات الانتقالات في عالم كرة القدم خلال العشر سنوات الماضية، وفقاً لما كشفته الأرقام الجديدة. وكشف تحليل للمركز الدولي للدراسات الرياضية أن الأموال التي تم إنفاقها واستردادها بشأن لاعبي الفرق من غير خريجي الأكاديميات الذين تم التعاقد معهم وانتقالهم بين عامي 2014 و2023، أن برشلونة وأرسنال وتشيلسي استثمروا مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية أكثر مما حققوه من إيرادات البيع.
ويتصدر برشلونة، الذي دفع 130 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع فيليب كوتينيو من ليفربول، وباعه لأستون فيلا مقابل 17 مليوناً، قائمة أكبر 50 خاسراً بـ631 مليون يورو «ما يقرب من 540 مليون جنيه إسترليني».
ولا يبتعد تشيلسي، الذي أنفق ما يزيد عن مليار جنيه إسترليني منذ استحواذ تود بويلي على النادي في مايو 2022، كثيرا حيث خسر 483 مليون يورو «2. 413 مليون جنيه إسترليني»، بينما يحتل أرسنال المركز الثالث بخسارة 436 مليون يورو «373 مليون جنيه إسترليني»، ويرجع ذلك جزئياً إلى التعاقد مع نيكولاس بيبي مقابل 72 مليون جنيه إسترليني، ورحيله في صفقة انتقال حر إلى طرابزون سبور التركي.
بشكل عام تتواجد ستة أندية من إنجلترا، هي تشيلسي وأرسنال، ومانشستر يونايتد وأستون فيلا وإيفرتون، وليفربول، في قائمة العشر الأوائل.
ويتواجد ستوك سيتي، المنافس بدوري البطولة الإنجليزية في المركز السادس عشر، فيما يتواجد ديربي كاونتي في المركز الـ48.
وقيل إن نيوكاسل، الذي استحوذ عليه تحالف بقيادة أماندا ستافيلي وبدعم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بنسبة 80% في أكتوبر 2021، ومنذ ذلك الوقت أنفق 400 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع العديد من اللاعبين، خسر 3. 81 مليون جنيه إسترليني، بحوالي 6ر8 مليون جنيه إسترليني أكثر من سندرلاند، الذي قضى أربعة مواسم في دوري الدرجة الأولى خلال الفترة نفسها.
وتواجدت الأندية الصينية في أماكن بارزة في القائمة، نفس الأمر بالنسبة للأندية السعودية، التي أنفقت بقوة، حيث تواجدت أندية النصر، والهلال، والأهلي والاتحاد.
وكانت هناك أندية أخرى فائزة، حيث كان ليل الفرنسي أكثر الأندية تحقيقاً للأرباح، ويرجع ذلك جزئياً لبيع بيبي الذي كلف خزينة النادي 9 ملايين جنيه إسترليني للتعاقد- وفيكتور أوسيمين وسفين بوتمان.
وحقق النادي الفرنسي أرباحاً من تعاملات بلغت 386 مليون يورو «330 مليون جنيه إسترليني»، فيما حصد أياكس الهولندي ثمار استثماراته في فرينيكي دي يونج وأنتوني وليساندرو مارتينيز، وبلغ إجمالي أرباحه 317 مليون يورو «271 مليون جنيه إسترليني».
وكان ناديا برينتفورد وبرايتون هما الوحيدان من إنجلترا اللذان تواجدا في قائمة أفضل 50 نادياً حققت أرباحاً، حيث تواجدا في المركزين الـ26 والـ29 على الترتيب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة تشيلسي أرسنال فيليبي كوتينيو
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية