فالفيردي يحطم أرقام برشلونة في «البطولة المفضلة»!
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
لم يكن خروج برشلونة على يد أتلتيك بلباو، من ربع نهائي كأس إسبانيا، عقب الخسارة 2-4، بعد الأشواط الإضافية، الأمر الوحيد الذي دفع بعشاق «البلوجرانا» للشعور بالحسرة، لكن حقيقة ما تحمله الخسارة من أبعاد أكبر من ذلك، لعل أبرزها انهيار أرقام الفريق التاريخية في مسابقة تُعتبر المفضلة له، لأنه الأكثر تتويجاً بها برصيد 31 لقباً، منها 10 ألقاب منذ موسم 2008-2009.
ونجح إرنستو فالفيردي مدرب بلباو، من الثأر من برشلونة الذي قام بإقالته في يناير أيضاً، وذلك في عام 2020، بعدما أصبحت المرة الأولى التي يستقبل فيها «البلوجرانا» هدفين في الأشواط الإضافية لكأس إسبانيا منذ عام 1919، كما أنها المرة الثالثة على التوالي التي لا يتواجد فيها برشلونة في نصف نهائي البطولة منذ موسم 2008-2009، فيما لم يتمكن برشلونة سوى من من إقصاء فريق واحد من دوري الدرجة الأولى خلال هذه المواسم الثلاثة، حيث كانت جميع انتصاراته الأخرى على فرق من دوريات الدرجات الأدنى.
ويعكس هذا الرقم التراجع المستمر لبرشلونة تحت قيادة مدربه تشافي، خصوصاً على الصعيد الدفاعي في المباريات الكبرى، فقد استقبل رباعية من ريال مدريد قبل أيام في كأس السوبر الإسباني، واستقبل رباعية في الخسارة أمام جيرونا في منافسات الدوري هذا الموسم، فيما كان قد ودع مسابقة الكأس تحديداً في الموسم الماضي أمام «الملكي» بالخسارة برباعية.
ورغم أن برشلونة يرفع شعار أن أمامه الدوري ودوري أبطال أوروبا للمنافسة عليهما، فإن المؤشرات ليست بخير داخل الفريق «الكتالوني»، الذي لم يقدم المستوى المقنع في دور المجموعات للمسابقة الأوروبية، فيما يبتعد حالياً بفارق 8 نقاط عن جيرونا المتصدر، و7 نقاط عن الغريم ريال مدريد المنافس القوي له على اللقب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إسبانيا برشلونة أتلتيك بلباو ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحطم صمود «الملهم رومان»!
برشلونة (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل داني أولمو لاعب برشلونة هدفاً في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، ليمنح فريقه فوزاً صعباً 1-صفر على ضيفه مايوركا، ويوسع الفارق مع ريال مدريد في صدارة الترتيب إلى 7 نقاط مع تبقي 5 مباريات على نهاية الموسم.
وسيطر برشلونة على المباراة، رغم قرار المدرب هانز فليك بإراحة العديد من اللاعبين الأساسيين، قبل نهائي كأس ملك إسبانيا يوم السبت المقبل ضد الغريم التقليدي ريال مدريد، لكن حارس مايوركا ليو رومان قدم عرضاً رائعاً ليمنع أصحاب الأرض من التسجيل.
ونجح برشلونة أخيراً في كسر الجمود بعد فترة وجيزة من الاستراحة، بفضل مهارة فردية متميزة من أولمو، الذي استحوذ على الكرة في مساحة ضيقة داخل منطقة الجزاء، وأطلق تسديدة سريعة بالقدم اليسرى في الزاوية السفلى، قبل أن يتمكن مدافعو مايوركا من التصدي له.
ورفع الفوز رصيد برشلونة إلى 76 نقطة في صدارة ترتيب الدوري الإسباني، بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد الذي سيحل ضيفاً على خيتافي، وخاض مباراة أقل.
ويحتل مايوركا المركز السابع، وهو ضمن المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي، برصيد 44 نقطة.
وقال جابي لاعب وسط برشلونة لموفيستار بلس «قدم حارس مرمى فريقهم مباراة رائعة».
وأضاف «سنحت لنا فرصة وانتهزناها، إنها كرة القدم، أصررنا وعملنا بجد، وواصلنا اللعب، وأخيراً جاء الهدف، لعبنا مباراة رائعة عامة، وأنا سعيد للغاية باللاعبين الذين ارتقوا إلى مستوى التوقعات».
وغاب عن تشكيلة برشلونة هداف الدوري الإسباني روبرت ليفاندوفسكي الذي سيغيب أيضاً عن نهائي كأس إسبانيا ومباراة الذهاب في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الأسبوع المقبل بسبب إصابة في عضلات الساق.
كما ترك المدرب فليك الرباعي جول كوندي ورافينيا وباو كوبارسي وفرينكي دي يونج على مقاعد البدلاء منذ البداية، لكن برشلونة لم يفوت أي فرصة، وضغط على مايوركا منذ صفارة انطلاق المباراة.
وكان الشاب لامين يامال مصدر تهديد دائم لكن الحارس الملهم رومان منعه عدة مرات من التسجيل، حيث تصدى لثلاث فرص مذهلة ليمنع الجناح الإسباني البالغ من العمر 17 عاماً من منح التقدم للفريق المضيف.
كما فشل فيران توريس وإيريك جارسيا في التسجيل من مسافة قريبة، بينما سدد جابي كرة من على حافة منطقة الجزاء، لتغير مسارها وتصطدم بالقائم في الدقيقة 28.
وبعدها بدقيقة واحدة، أهدر رونالد أراوخو فرصة سهلة من مسافة قريبة عندما سدد كرة مرتدة من ركلة ركنية.
وسنحت لمايوركا بعض الفرص عبر الهجمات المرتدة، وتم إلغاء هدف سجله ماتيو موري بداعي التسلل أثناء بناء الهجمة وذلك قبل الاستراحة مباشرة.
وبعد أن منح أولمو برشلونة التقدم المستحق في الدقيقة 46، كاد قائد مايوركا أنتونيو رايلو أن يسجل هدف التعادل برأسه من ركلة حرة في الدقيقة 55، لكنه محاولته ذهبت بعيدا.
وبعد مباراة القمة يوم السبت المقبل في إشبيلية، يواجه برشلونة، الساعي للفوز بالثلاثية، فريق بلد الوليد صاحب المركز الأخير قبل أن يستضيف غريمه التقليدي ريال مدريد في مواجهة بالدوري الإسباني قد تحسم لقبه في 11 مايو المقبل.