"المقاومة الإسلامية بالعراق" تعلن استهداف ميناء أسدود الإسرائيلي بالطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الخميس، أنها استهدفت ميناء أسدود الإسرائيلي بالطائرات المسيرة.
إقرأ المزيدوقالت في بيان، إنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الخميس، ميناء أسدود في أراضينا المحتلة، بالطيران المسير".
وأكد البيان "استمرار المقاومة الإسلامية في دك معاقل الأعداء".
يأتي ذلك، غداة إعلان "المقاومة الإسلامية في العراق" أمس الأربعاء استهدف 3 قواعد أمريكية في العراق وسوريا، بينها "عين الأسد"، بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة.
وكان الحشد الشعبي العراقي قد أعلن الأربعاء مقتل أحد عناصره وإصابة اثنين آخرين وتدمير مقر تابع له بضربتين أمريكيتين غرب، وجنوب البلاد، فيما أكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) أن القوات الجوية الأمريكية شنت غارات على مواقع لـ "كتائب حزب الله" في العراق.
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت يوم الثلاثاء أنها قصفت أيضا ميناء أسدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، مع الإشارة إلى أن ميناء أسدود يبعد عن العاصمة العراقية بغداد قرابة 1000 كيلومتر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحشد الشعبي حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق میناء أسدود
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.