أول تعليق من كوريا الجنوبية على اختبار جارتها الشمالية لصواريخ كروز جديدة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية تسعى إلى تحسين قدرات صواريخها الكروز الحالية.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونج جون، في مؤتمر صحفي، تعليقا على اختبار كوريا الشمالية لصاروخ كروز الاستراتيجي الجديد بولهواسال-3-31: "كان مدى طيران صاروخ كروز الذي تم إطلاقه أمس أقصر مقارنة بعمليات الإطلاق السابقة.
وأشار إلى أن الاختبار ربما تضمن تعديلا لصاروخ هواسال الحالي وليس منتجا جديدا، وكلمة "hwasal" تعني "سهم" باللغة الكورية، بينما تعني كلمة "pulhwasal" سهم ناري".
وبحسب المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة، فقد اكتشفت كوريا الجنوبية إطلاق الصاروخ وتتبعت رحلته في الوقت الفعلي، لكن الصاروخ اختفى في المراحل النهائية، وتعمل سيول على معرفة الأسباب وراء اختفاء الصاروخ.
واختبرت كوريا الشمالية صاروخ هواسال-1 لأول مرة في سبتمبر 2021، وأجريت اختبارات صاروخي كروز الاستراتيجيين هواسال-1 وهواسال-2، اللذين يحملان نماذج تجريبية لرؤوس حربية تحاكي الأسلحة النووية، في مارس 2023، ويعتقد أن الصواريخ قادرة على حمل الرأس الحربي النووي التكتيكي Hwasan-31.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في وقت سابق، أن كوريا الشمالية أجرت أول اختبار إطلاق لصاروخ Pulhwasal-3-31، وهو نوع جديد من صواريخ كروز الاستراتيجية التي لا تزال قيد التطوير.
وعلى عكس الصواريخ الباليستية، فإن إطلاق صواريخ كروز لا ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية صاروخ كروز صواريخ كوريا الشمالية صواريخ كروز الاستراتيجية الصواريخ الباليستية مجلس الأمن سيول کوریا الشمالیة صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.
وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.
ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.
ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.
وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.
يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.
المصدر: “يونهاب”