البوابة:
2025-03-15@07:50:40 GMT

روسيا تصدر أطنان من القمح (المجاني) الى دول إفريقية

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

روسيا تصدر أطنان من القمح (المجاني) الى دول إفريقية

البوابة - روسيا تمنح القمح مجاننا لدول إفريقية، وأدى ذلك لشكوك حول توجه هذه الشحنات، فيما أكدت موسكو تسلمهم الشحنات الى مالي، في حين ظهرت مخاوف أخرى من تعرض الكمية الممنوحة للدول الإفريقية من السرقة والإختلاس

اقرأ ايضاًكيف ستؤثر ثروات إفريقيا الغنية الى إنتعاش الإقتصاد العالمي؟

وبحسب ما ورد عن موقع "بامادا" المحلي قيل إنه من غير الواضح كيف تتم إدارة الكميات الهائلة من أطنان القمح في مالي، في الوقت الذي أكدت فيه روسيا في التاسع من يناير الشهر الجاري أنه تم تسليم 25 ألف طن من القمح المجاني إالى مالي، لكن حكومة مالي لم تعلن بعد عن هذا التبرع.

وحسب قول البعض من المراقبين لهذا الحدث، فإن بيع هذه الكمية من القمح المجاني سيشكل جدلا كبيرا وفضيحة، وحتى أنها ستعتبر خيانة للسكان، في حين أن كل المؤشرات تؤكد أنه سيتم بيع الحصة الروسيه من هذا القمح لمالي.

ومن أجل وصول الشحنة إلى مالي، تم إرسالها إلى ميناء كوناكري في جمهورية غينيا في 6 يناير، حيث تم تسليم 25 ألف طن من القمح، وفق ما أكدت ماريا زاخاروفا.

امتدت هذه الشحنة من القمح الروسي المجاني  بتصور إعلامي فقط الى جمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون، التي هي بالأصل لا علاقة لها بالشحنة، ولكنها أتهمت أيضا بالإستحواذ على الشحنة البالغ وزنها 50 ألف طن من القمح.


من الجدير بالذكر أن روسيا تتصدر قائمة مصدري القمح في العالم ، في حين أنه أرسل رئيس أفريقيا الوسطى فاوستين آركانج تواديرا، مبعوثاً إلى نظيره الكاميروني بول بيا، ممثلاً في وزيرة خارجية أفريقيا الوسطى، سيلفي بايبو تيمون، الأسبوع الماضي لهذا الغرض.

وناقش الجانبان مواضيع مختلفة، من بينها ضمانات قدمها الرئيس الكاميروني لتسهيل عبور شحنة القمح من جمهورية أفريقيا الوسطى عبر ميناء دوالا.

وبحسب مصادر إعلامية كاميرونية، أكد الرئيس بول بيا لضيفه دعمه الكامل لضمان التسليم الكامل لشحنة القمح المجاني الخاص بجمهورية أفريقيا الوسطى؛ وذلك لدواعٍ إنسانية.

وذكرت المصادر أنه بسبب تراجع طحن الدقيق في جمهورية أفريقيا الوسطى وطبيعة شحنة القمح القابلة للتلف، قررت سلطات أفريقيا الوسطى تحويل المنتج الخام إلى دقيق في الكاميرون، قبل نقله إلى بانغي.

لكنّ أعضاء مجموعة صناعات المطاحن الكاميرونية، عبّروا عن خشيتهم من أنه بمجرد معالجة جزء كبير من دقيق القمح المخصص لجمهورية أفريقيا الوسطى، سيتم بيعه في النهاية في السوق الكاميرونية بسعر منخفض.

وتعتبر شحنة القمح، المخصصة لجمهورية أفريقيا الوسطى، وعداً قطعته روسيا، حيث التزمت خلال القمة الروسية الأفريقية في يوليو 2023 بتقاسم 200 ألف طن من القمح مجانًا بين 6 دول أفريقية، بما في ذلك جمهورية أفريقيا الوسطى التي لا تزال واحدة من أفقر دول العالم.

وإلى جانب مالي وأفريقيا الوسطى، فإن الدول المعنية باستلام القمح هي بوركينا فاسو وإريتريا والصومال وزيمبابوي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إفريقيا جنوب افريقيا زيمبابوي الصومال بوركينا فاسو إريتريا روسيا موسكو القمح تبرعات جمهوریة أفریقیا الوسطى ألف طن من القمح

إقرأ أيضاً:

تسريب مقترح أمريكي لـ«توطين» سكان غزة في دول إفريقية.. ماذا يتضمّن؟

قدم مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال مفاوضات الدوحة مقترحا “بتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الأحياء في غزة وبعض الجثث”.

ويبدو المقترح الأمريكي نسخة منقحة عما قدمه سابقاً، ويظهر الاختلاف الجوهري في هذا المقترح أن يكمن في “تقليل عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم “حماس” خلال الفترة الزمنية نفسها التي كان نص عليها المقترح السابق”.

وكان المقترح السابق ينص على “إطلاق سراح 10 أسرى في يوم واحد”، ويبدو أن النسخة الجديدة أشارت إلى “إطلاق 5 محتجزين أحياء خلال 10 أيام أو أكثر، فضلا عن بعض الجثث”.

كما منح مقترح ويتكوف، الولايات المتحدة “مزيدا من الوقت للتفاوض على هدنة متماسكة وطويلة الأمد، حيث نص على استمرار الهدنة لمدة 50 يوما، بدءا من الأول من مارس بحيث تنتهي في 20 أبريل المقبل”.

فيما كشف مصدران مطلعان أنه “في حال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، “سيطلب من “حماس” تسليم جميع الأسرى المتبقين، الأحياء منهم والأموات، في اليوم الأخير من تمديد الهدنة المؤقتة، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار الملموس حيز التنفيذ”، حسب ما نقل أكسيوس

يأتي ذلك، فيما يرتقب أن يجتمع نتنياهو، مساء غد السبت، مع كبار مساعديه وقادة الأمن لإجراء تقييم للوضع حول آخر تطورات المحادثات المستمرة في الدوحة بين وفد من “حماس” وإسرائيل والوسطاء.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق هدنة غزة، التي استمرت 42 يوماً، بدأت من 19 يناير، انتهت في أوائل مارس الحالي من دون التوصل إلى اتفاق على المراحل اللاحقة التي تهدف إلى ضمان نهاية دائمة للحرب الدامية التي تفجرت في 7 أكتوبر 2023.

يذكر أن “حماس” لا تزال تحتجز 59 أسيراً في غزة، وسط ترجيح المخابرات الإسرائيلية ببقاء 22 فقط على قيد الحياة، حالة اثنين منهم غير معروفة.

وعلى الرغم من تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطته بشأن قطاع غزة، وتهجير سكانه إلى دول أخرى، إلا أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كشفوا العكس.

فقد أوضح عدد من المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين “أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول بشرق إفريقيا من أجل مناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة”.

كما كشفوا أن “الدول الثلاث هي السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال”، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم الجمعة.

في المقابل، أكد مسؤولون سودانيون أنهم “رفضوا هذه المبادرة، بينما نفى مسؤولون من الصومال وأرض الصومال علمهم بأي اتصالات من هذا القبيل”.

في حين شدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، يوم الأحد الماضي أمام الكنيست على “أن العمل جار من أجل تنفيذ خطة ترامب للاستيلاء على غزة وترحيل أهلها، مع إجراء عملية توسيع ضخمة للاستيطان في الضفة الغربية أيضا”.

فيما قدمت مصر خلال قمة الجامعة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي “خطة بديلة، تقضي بإعادة إعمار القطاع مع الإبقاء على قاطنيه”.

وكان ترامب، أشعل موجة جدل واسعة وانتقادات دولية وعربية حين كشف الشهر الماضي، “عن خطة لتهجير سكان القطاع الفلسطيني الساحلي، والاستيلاء عليه من قبل الولايات المتحدة، وتحويله إلى منتجعات سياحية وفنادق ومطاعم وأبنية جديدة، بما يجعله “ريفيرا الشرق الأوسط””.

مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن

وفي سياق آخر، أطلق الجيش الإسرائيلي، النار على 8 أشخاص تسللوا من الأردن إلى منطقة بيسان، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وجرى اعتقال الآخرين.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن مواقع “الاستطلاع رصدت عددا من المشتبه بهم بعد اجتيازهم الحدود مع الأردن في منطقة هعماكيم، وفي أعقاب ذلك، وصلت قوات من الجيش إلى المكان واعتقلتهم”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “8 أشخاص تسللوا من الأردن إلى منطقة بيسان، وأطلق جنود النار عليهم، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وجرى اعتقال الآخرين”.

وبحسب القناة فإن “القتيلين قفزا على الجنود من منطقة حرشية، وقد شكلا خطرا على حياتهم”.

وأوردت القناة 14 الإسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي أكد إطلاق النار على عدد من المتسللين، واعتقالهم بعد عبورهم الحدود من الأردن”.

وأشارت القناة إلى أن “التحقيقات الأولية توصلت إلى أن المتسللين هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة، مبينة أن 4 إثيوبيين و4 سريلانكيين بينهم أطفال، هم من تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من الأردن”.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية
  • 1440 مستفيدًا.. قافلة طبية توفر العلاج المجاني بقرى بني سويف
  • اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
  • تسريب مقترح أمريكي لـ«توطين» سكان غزة في دول إفريقية.. ماذا يتضمّن؟
  • الولايات المتحدة وإسرائيل تتطلعان إلى توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في دول إفريقية
  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
  • ضبط 8 أطنان أسماك ودجاج مجمد منتهي الصلاحية ومجهول المصدر ببلبيس
  • الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
  • روسيا تقصف سفينة تحمل القمح الأوكراني إلى الجزائر
  • إرث البابا فرنسيس بأفريقيا.. وساطة وإصلاحات وصدامات عقائدية