خروقات وتلاعب بالمال العام بجماعات مدن شمال المملكة على ردار المجلس الاعلى للحسابات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
زنقة 20. طنجة – أنس أكتاو
قام قضاة ومفتشون تابعون للمجلس الجهوي للحسابات، بفحص ملفات وصفقات عدة جماعات ترابية في عمالات وأقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، بما في ذلك جماعات عمالتي تطوان والمضيق الفنيدق.
وكشفت مصادر متطابقة لمنبر Rue20 أن القضاة حلوا بعدة جماعات بجهة الشمال حديثًا لتنفيذ تفتيش ومراقبة لصفقات واعتمادات الصرف، في إطار اختصاصات المجلس الجهوي للحسابات.
وأبرزت المصادر ذاتها لمنبرنا أن لجان المجلس قسمت إلى مجموعات، قام بعضها بزيارة جماعات ترابية، بينما ركز البعض الآخر على مجلسي العمالتين إذ تم التركيز على تقارير سابقة كشفت عن خروقات في صرف بعض فصول الميزانية وفي صفقات عمومية.
وتبين، وفق المصادر عينها، أن اللجنة التي زارت مجلس تطوان قدمت ملاحظات وتوجيهات حول تدبير بعض الفصول، دون تسجيل أي خرق قانوني.
من جهة أخرى، اكتشفت لجان المجلس الجهوي للحسابات تجاوزات خطيرة في بعض الجماعات، مما قد يؤدي إلى فتح تحقيق قضائي، تشير المصادر.
وأكدت المصادر، أن من بين الجماعات التي تواجه عقوبات حقيقية، جماعة المنصورة بإقليم شفشاون، حيث قوبل رئيسها بتحقيقات بناءً على تبديد ممتلكات وأموال، في وقت يواجه الأخير تهديدا بالعزل حسب مصادر من وزارة الداخلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مقاتلات إسرائيلية تشن غارات على شرق وجنوب لبنان وتحلق فوق بيروت
لبنان – شن الطيران الحربي الإسرائيلي، امس الخميس، غارات على جنوب وشرق لبنان، فيما حلق فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في 6 خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل للاتفاق منذ سريانه قبل 73 يوما إلى 863 خرقا، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية.
وقالت الوكالة إن مقاتلات إسرائيلية أغارت على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع (شرق).
وفي قضاء النبطية بمحافظة النبطية جنوب لبنان، شنت مقاتلات إسرائيلية غارتين استهدفتا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة، وفق المصدر ذاته.
ولم يُعرف على الفور ماذا استهدفت الغارات تحديدا، ولا حصيلتها.
في السياق ذاته، قالت الوكالة اللبنانية إن مقاتلات إسرائيلية تحلق على علو منخفض في أجواء منطقة بعلبك (شرق).
فميا أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول برصد تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق بيروت وضواحيها ومناطق وسط البلاد.
وفي تبرير لهذا التصعيد العسكري اللافت، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن مقاتلات “تهاجم أهدافا في عمق لبنان” بادعاء “وجود محاولات لنقل أسلحة من سوريا وإنشاء مواقع جديدة لحزب الله”.
من جانبها قالت القناة “12” العبرية الخاصة إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات بالعمق اللبناني أكثر من مرة، منها غارات على البقاع بتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول 2024، و31 يناير/ كانون الثاني 2025.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.
وحتى اليوم، خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4 آلاف و98 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول