زنقة 20. طنجة – أنس أكتاو

قام قضاة ومفتشون تابعون للمجلس الجهوي للحسابات، بفحص ملفات وصفقات عدة جماعات ترابية في عمالات وأقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، بما في ذلك جماعات عمالتي تطوان والمضيق الفنيدق.

وكشفت مصادر متطابقة لمنبر Rue20 أن القضاة حلوا بعدة جماعات بجهة الشمال حديثًا لتنفيذ تفتيش ومراقبة لصفقات واعتمادات الصرف، في إطار اختصاصات المجلس الجهوي للحسابات.

وأبرزت المصادر ذاتها لمنبرنا أن لجان المجلس قسمت إلى مجموعات، قام بعضها بزيارة جماعات ترابية، بينما ركز البعض الآخر على مجلسي العمالتين إذ تم التركيز على تقارير سابقة كشفت عن خروقات في صرف بعض فصول الميزانية وفي صفقات عمومية.

وتبين، وفق المصادر عينها، أن اللجنة التي زارت مجلس تطوان قدمت ملاحظات وتوجيهات حول تدبير بعض الفصول، دون تسجيل أي خرق قانوني.

من جهة أخرى، اكتشفت لجان المجلس الجهوي للحسابات تجاوزات خطيرة في بعض الجماعات، مما قد يؤدي إلى فتح تحقيق قضائي، تشير المصادر.

وأكدت المصادر، أن من بين الجماعات التي تواجه عقوبات حقيقية، جماعة المنصورة بإقليم شفشاون، حيث قوبل رئيسها بتحقيقات بناءً على تبديد ممتلكات وأموال، في وقت يواجه الأخير تهديدا بالعزل حسب مصادر من وزارة الداخلية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن

توجه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى اللبنانيين والجيش بقيادة العماد جوزاف عون بالمعايدة في ذكرى إستقلال لبنان ال٨١، في بيانٍ قال فيه:

"يمر الإستقلال هذا العام حزينًا جدًّا على وطننا الذي يعيش تحت وابل حرب همجية مدمرة تقضي على البشر والحجر معًا.
شعبنا بين شهيد ومصاب ونازح ومُشرَّد يواجه أزماته بصبر، ودولتنا في شغورٍ على كل المستويات، وحكامنا مُكبَّلي الأيدي، في ظلّ حرب لا شأن للبنان بها وضعتنا في مواجهة عدوٍّ شرس لا يرحم. 

لبنان اليوم يواجه أصعب معركة في تاريخه، فنحن على يقين أنّ وطنَنا يعيش المخاض العسير الذي يسبق ولادته الجديدة التي ستجمع شعبه تحت رايته العالية وأرزته الخالدة وحِمى جيشه الباسل. 

نحن اليوم أمام اختبارٍ حقيقي، في تحويل الذكرى إلى فرصة، ووضع مصلحة لبنان ومستقبل أجياله فوق كل المصالح، وتجنّب المزيد من الموت والدمار، فاللبنانيون شبعوا إحتلالات. 

لذلك، إنّنا ندعو لإنتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، ولبناء دولة حقيقية وقوية قادرة على مواجهة الأزمات وحماية شعبها، بعد نشرها الجيش اللبناني وبندقيته الشرعية وحدها فوق الأرض المنكوبة وعلى كامل حدود الوطن، وعلى الجميع الإنصياع لأوامر السيادة والحرية والكرامة.

فالإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن، وبالتمسُّك بالشرعية المتمثلة بالجيش الذي بقي هو الأمل الوحيد لصَون كرامة اللبنانيين حفاظًا على السيادة والإستقرار على كامل حدود لبنان.

كل ذكرى إستقلال ولبنان مُحرَّر أرضًا وقرارًا."

مقالات مشابهة

  • Threads يعطي الأولوية للحسابات التي تتابعها بدلاً من العشوائية
  • المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن
  • مقتل 88 فلسطينياً بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره
  • عضو السياسي الاعلى الحوثي يصدر توضيح بشان تركيا
  • أراضي آثار وتلاعب| محلية النواب تعلن عن أسباب رفض طلبات التصالح.. فيديو
  • ترامب يختار سفيره إلى حلف النيتو
  • "الفضلي": تمور المملكة تسجل 11% نموًا
  • وزير الزراعة : تمور المملكة تسجل نموًا 11%
  • وفد من جهة طنجة يشارك في المنتدى المتوسطي حول الانتقال الطاقي والمناخي بمارسيليا