انطلقت فعاليات المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، تحت شعار بناء قطاع إعلامي مرن ومستدام، بالعاصمة الأردنية (عمان) برعاية وحضور الأميرة ريم علي.
قال المدير التنفيذي للمنتدى أيمن الرشيد في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية إن المنتدى يأتي في وقت مهم للغاية تمر به المنطقة بظروف صعبة للغاية، مؤكدا أن الإعلام يقوم خلالها بتوضيح وتوصيل الحقيقية للعالم بشأن الحرب على الإسرائيلية على قطاع غزة.

 
أضاف أنه يأمل أن يناقش المنتدى القضايا الإقليمية والدولية من خلال الخبراء المشاركين في ظل الظروف الراهنة، مؤكدا أن المنتدى يمثل منصة دولية مهمة؛ لمناقشة الظروف والأزمات التي يمر بها العالم.


يحضر المنتدى من مصر الفنانة الهام شاهين وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين من الدول العربية والعالم. 
وبحسب بيان اللجنة المنظمة، فإن المنتدى يعتبر مرجعا لكثير من السياسات الإعلامية المتطورة، ومنصة علمية فريدة لقادة وسائل الإعلام وصناع المحتوى وخبراء السوشال ميديا للتواصل والمشاركة في سلسلة من حلقات النقاش، وفرص تبادل الأفكار حول مجموعة من الموضوعات المهمة.


يناقش المنتدى - الذي يجمع شخصيات وقادة وسائل الإعلام وصناع المحتوى العرب - أحدث المستجدات والتحديات لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام الإخبارية، وكيفية إعادة تشكيل التكنولوجيا الناشئة لمستقبل وسائل الإعلام، والفرص والقيود والاستخدامات الرقمية، ودمج رسائل الاستدامة في حملات الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي.


ستتناول جلسات المنتدى، دور الأردن والجهود الدبلوماسية الملكية في تغيير الرأي العام الدولي تجاه الحرب على غزة، وكيف كسر الأردن الحصار وإيصال المساعدات والمستلزمات الطبية؛ الأمر الذي حرك البوصلة العالمية بضرورة فتح مسارات برية جوية للقطاع لتأمينهم بالمستلزمات الطبية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن الحرب على الإسرائيلية عمان وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

أعداء الشعب… ترامب يهاجم وسائل الإعلام ومعارضي سياساته

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، وسائل الإعلام المنتقدة له وخصومه السياسيين، واصفًا بعض وسائل الإعلام بأنها "أعداء الشعب". 

وجاءت تصريحاته خلال خطاب ألقاه في مقر وزارة العدل الأمريكية، التي شهدت تغييرات كبيرة منذ عودته إلى البيت الأبيض.

وخلال خطابه، قارن ترامب بين الإجراءات الجنائية المتخذة ضده وبين ما وصفه بـ"الاضطهاد السياسي" في عهد سلفه جو بايدن. وقال إن خصومه استهدفوه بحملات تجسس وخدع وعمليات تضليل بهدف منعه من تولي منصب الرئاسة مرة أخرى.

وأضاف: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مارالاجو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة".

وتابع قائلًا إن وزارة العدل في عهد بايدن تعاملت معه بشكل غير عادل، مشيرًا إلى الاتهامات الفيدرالية التي وجهت إليه بشأن احتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021.

وإلى جانب انتقاده للإجراءات القانونية ضده، صعّد ترامب من هجومه على وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، متهمًا إياها بممارسة ضغوط غير قانونية على القضاة.

ترامب: أزمة أوكرانيا كانت تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثةبوتين يرد على ترامب.. وزيلينسكي يقرّ بـ وضع صعب جداهاجم ترامب .. أمريكا تطرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطنمستشار الأمن الأمريكي الأسبق: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين غير واقعيتأجيل ندوة ..."المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب "ترامب: أجريت مناقشات بناءة مع بوتين وهناك فرصة لإنهاء الحرب في أوكرانياالكرملين: بوتين يدعم موقف ترامب بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية

 وأشار إلى أن شبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" وصحف أخرى لم يحددها تكتب "97.6% أمورًا سلبية عني، وهذا يجب أن يتوقف. يجب أن يكون غير شرعي"، على حد تعبيره.

وأضاف ترامب في خطابه أمام مدّعين عامين وعناصر من أجهزة إنفاذ القانون أن وسائل الإعلام هذه تعمل كـ"أذرع سياسية للحزب الديمقراطي"، ووصفها بأنها "فاسدة وغير شرعية". 

كما اعتبر أن تأثيرها على الرأي العام وعلى القضاة يؤدي إلى "تغيير القانون"، مشددًا على ضرورة التصدي لهذا النفوذ الإعلامي.

منذ حملته الانتخابية الأولى عام 2016، جعل ترامب انتقاد وسائل الإعلام جزءًا أساسيًا من خطابه السياسي، وكرر خلال ولايته الأولى وصفه للصحافيين الذين ينتقدونه بأنهم "أعداء الشعب" وأنهم يروجون لـ"أخبار مضللة".

وخلال ولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي، كثّف ترامب جهوده لتقييد تغطية بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى مثل "أسوشيتد برس"، بينما منح وسائل الإعلام اليمينية فرصة أكبر للوصول إلى البيت الأبيض.

تصريحات ترامب الأخيرة تأتي في ظل أجواء سياسية مشحونة، حيث يواجه سلسلة من التحديات القانونية والانتقادات من معارضيه، بينما يحاول تعزيز قاعدته الجماهيرية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة. في المقابل، ترى وسائل الإعلام التي انتقدها ترامب أن هجماته تمثل تهديدًا لحرية الصحافة، وتعتبرها جزءًا من محاولاته لتقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • 17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس
  • غدًا.. انطلاق فاعليات المنتدى الوطني لبناء الوعي في البحيرة
  • فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
  • أعداء الشعب… ترامب يهاجم وسائل الإعلام ومعارضي سياساته
  • تصريحات لـ وزير النفط في حكومة عدن تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يحتفي باليوم العالمي للمرأة في مخيم الزعتري بالأردن
  • إطلاق جمعية الإعلام السياحي والآثار لتعزيز المحتوى السياحي والتعريف بالمعالم التراثية