لافروف: الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان يستعدون لخوض حرب ضد كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية بالاستعداد العسكري لخوض حرب ضد كوريا الشمالية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة إن هذا الحلف العسكري بقيادة واشنطن يجري تدريبات ومناورات عسكرية واسعة تحضيراّ للمواجهة مع بيونغ يانغ.
وكانت الدول الثلاث قد قالوا سابقاً إن التدريبات المشتركة تجرى لأغراض دفاعية لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية.
وقال لافروف خلال المؤتمر: "إنهم يستعدون للحرب مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية)".
وأضاف بأن هناك تعاوناً على الصعيد النووي بين الدول الثلاث، بالإضافة لخطط حول إنشاء قواعد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في بالقرب من الحدود الكورية الشمالية.
وأجرت الدول الثلاث مناورات بحرية مشتركة الأسبوع الماضي شاركت فيها حاملة طائرات أمريكية في أحدث استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية.
كوريا الشمالية تجري تدريبات بالأسلحة الحية على الحدود البحرية مع كوريا الجنوبية مهددًا بإبادتها.. زعيم كوريا الشمالية: سيول هي عدونا الرئيسيهل زودت كوريا الشمالية حماس بالأسلحة؟.. المخابرات الكورية الجنوبية تنشر دليلاوأكد لافروف أن العلاقة بين روسيا وكوريا الشمالية "تسير بشكل جيد وتتطور بشكل نشيط".
ويساند زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الحرب الروسية في أوكرانيا علناً، في وقت تتزايد فيه المزاعم الأمريكية والأوكرانية بأن موسكو تستخدم أسلحة كورية شمالية في أوكرانيا.
وعندما سئل عن تصريحات لافروف، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ليم سوسوك إنها تعكس "ادعاءات كوريا الشمالية الكاذبة والمضللة باستمرار في الوقت الذي تحاول فيه إلقاء اللوم على العالم الخارجي أثناء تطوير الأسلحة النووية والصواريخ وفقًا لجدولها الزمني الخاص".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دون إدانة.. واشنطن تعبر عن "قلق بالغ" بشأن استهداف إسرائيل منشأة للأونروا في غزة تؤوي آلاف النازحين شاهد: مقتل شخص وإصابة 19 في حادث اصطدام قطار بشاحنة في التشيك شاهد: "حالة الطوارئ الغذائية".. احتجاجات في الأرجنتين للمطالبة بمزيد من الطعام لمطابخ الحساء روسيا كوريا الشمالية اليابان الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا كوريا الشمالية اليابان الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة حريق قطر اليابان حادث طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة حريق کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض تجميد خط الجبهة لوقف الحرب في أوكرانيا.. على ماذا سيحصل بالمقابل؟
عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الولايات المتحدة في إطار وساطتها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، "تجميد خط الجبهة" الحالي وهو العرض الأول من نوعه منذ بداية الحرب.
ما المهم في الأمر؟
عسكريا، يعني "تجميد خط الجبهة" أو Freezing the frontline بالإنجليزية، وقف التمدد العسكري الروسي داخل الأراضي الأوكرانية والحفاظ على ما حظيت به موسكو حتى الآن من جهة، ومن جهة أخرى تخلي موسكو عن السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتل أجزاء كبيرة منها.
ما هي أبرز سماته؟
◼ لا يعني نهاية الحرب أو تسوية النزاع، بل هدنة غير مستقرة.
◼ قد يستمر الوضع المجمد سنوات طويلة كما حدث على خط الهدنة الفاصل بين الكوريتين منذ 1953.
◼ يُستخدم أحيانا كأداة سياسية لإضفاء نوع من "الشرعية الواقعية" على السيطرة الميدانية.
ماذا ستجني روسيا بالمقابل؟
تريد روسيا في مقابل هذا العرض النادر، اعتراف واشنطن بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها في عام 2014، والتعهد بعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ما هو رأي الأوروبيين؟
تطالب كييف وحلفاؤها الأوروبيون بانسحاب القوات الروسية من كامل الأراضي الأوكرانية وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2014، وليس مجرد إنهاء الحرب الحالية.
لكن صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن المسؤولون البريطانيون والفرنسيون منفتحون على سيناريو تقبل فيه أوكرانيا خطوط السيطرة الحالية مقابل ضمانات أمنية ودعم اقتصادي.
وقالت الصحيفة إن لكن فرنسا والمملكة المتحدة تفضلان صفقة تعترف بالسيطرة على الأراضي التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا خلال الحرب فقط بطريقة الأمر الواقع، مثل وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الكورية.
مؤخرا
قدّم هذا الاقتراح في مطلع نيسان/ أبريل الجاري خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في سانت بطرسبرغ في إطار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقبل أيام اقترح بوتين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، أنه بموجب مقترح أمريكي، سترفع واشنطن العقوبات المفروضة على روسيا منذ عام 2014، وستعتبر محطة زابوريجيا للطاقة النووية أرضا أوكرانية لكن واشنطن ستديرها، وستزود كلا من أوكرانيا وروسيا بالكهرباء، مقابل وقف الحرب والاعتراف بالوضع الحالي على الأرض.
ماذا قالوا؟
◼ قال وزير الدفاع الأمريكي إن مطلب أوكرانيا وأوروبا بعودة الوضع على الأرض إلى ما قبل 2014 مطلب "غير واقعي".
◼ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لن تعترف باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وغيرها من الأراضي لأن ذلك يخالف الدستور لكن يمكن استعادة السيطرة على هذه المناطق دبلوماسيا مع الوقت.
◼ قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لخيرسون، أولكسندر بروكودين، إن تجميد خط الجبهة الحالي يعني جدارا مثل جدار برلين أو خط الهدنة الكوري في خيرسون المنقسمة.
◼ قالت المساعدة وخبيرة التفاوض في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، مرسيدس سابوبو إن تجميد خط الجبهة يعني بقاء ملايين الأوكرانيين تحت سلطة الاحتلال الروسي.
الصورة الأوسع
تستضيف بريطانيا الأربعاء جولة جديدة من المحادثات تشارك فيها كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى جانب دول أوروبية في ظل المساعي الأميركية الجديدة لوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف موسكو هذا الأسبوع، بحسب ما أكد البيت الأبيض، في رابع زيارة يقوم بها إلى روسيا منذ تولى الرئيس دونالد ترامب السلطة.
وهدد ترامب مذاك بالتخلي عن الجهود الرامية لوضع حد للنزاع ما لم يتم تحقيق تقدّم سريع.
وأكد زيلينسكي بأن بلاده لن تكون مستعدة لخوض مفاوضات مباشرة مع روسيا إلا بعد وقف إطلاق النار.
لكن الكرملين أشار إلى أنه لا يمكنه المسارعة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، اجتمع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب مسؤول ألماني رفيع في باريس لبحث التطورات.
وبعد محادثات باريس، حذّر روبيو وترامب من أن الولايات المتحدة مستعدة للتخلي عن المفاوضات ما لم يتحقق أي تقدّم سريع.
ويرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي محادثات الأربعاء التي ستكون أدنى مستوى من تلك التي عُقدت في باريس.
ويمثّل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك ووزيرا الخارجية أندريه سيبيغا والدفاع رستم أوميروف.