تحت رعاية حمدان بن زايد، النسخة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تعقد فعالياتها في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس نادي صقاري الإمارات، تنظم مجموعة “أدنيك” ونادي صقاري الإمارات النسخة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2024. المعرض يستقطب عشّاق رياضات الصيد والقنص والفروسية من مختلف أنحاء العالم، ويشهد الاحتفاء بالإرث الثقافي والحضاري العريق للدولة مع تعزيزه بالابتكار من أجل الاستدامة.
وقد وضعت مجموعة “أدنيك” خطة استراتيجية للارتقاء بالمعرض لمستويات نوعية جديدة وذلك عبر إطلاق حملة تسويقية وترويجية عالمية تستهدف استقطاب كبار العارضين والمؤسسات العالمية المعنية بالصيد والفروسية والصقور من قارات العالم الخمس، مع الالتزام بالمعايير العالمية المعنية بالبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
تأتي هذه الخطوة لتؤكد على التزام مجموعة “أدنيك” بالتميز بفضل خبراتها الواسعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مما سيكون له دور فعال في تعزيز تنافسية المعرض وترسيخ مكانته بوصفه أحد أهم وأكبر معارض الصيد والفروسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، عن سعادته بالتعاون مع مجموعة “أدنيك” من أجل إطلاق مرحلة جديدة وغير مسبوقة في مسيرة المعرض الأهم على مستوي الشرق الأوسط المعني بالصيد والفروسية، وذلك بفضل الخبرة العالمية والمتميزة التي تمتلكها المجموعة.
وأضاف معاليه: “يسعدنا التعاون والشراكة مع مجموعة “أدنيك”، وهي شراكة ستسهم في تعزيز قيمة ومكانة المعرض إقليمياً وعالمياً، وذلك من خلال البناء على تم تحقيقه من إنجازات ومواصلة مسيرة نجاح المعرض وتميزه وفق تطلعات القيادة الرشيدة”.
وأوضح معاليه أن الشراكة الاستراتيجية بين نادي صقاري الإمارات ومجموعة “أدنيك” ستسهم في زيادة ثقة العارضين الدوليين في المعرض في دورته الجديدة، وابتكار أساليب جديدة للعرض وإتاحة المزيد من الفرص للعارضين الجدد من مختلف دول العالم.
وأضاف: “نتطلع قدماً إلى هذه الشراكة الاستراتيجية التي ستسهم في التأكيد على مكانة المعرض بوصفه أحد أهم وأكبر الفعاليات التي تستقطب وتجمع كل عشاق الرياضات المرتبطة بالصيد والقنص والفروسية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وليس التركيز على عدد المشاركات والمساحة فقط، بل الاهتمام بجودة وتميز العارضين والمعروضات والزائرين من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون وتعزيز قيم هذه الرياضات لدي الأجيال الجديدة”.
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “أدنيك”: “يتوافق تنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مع استراتيجية مجموعة “أدنيك” المتمثلة في دعم تنظيم وإقامة الفعاليات العالمية في مختلف القطاعات الحيوية والواعدة، وفق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة للتأكيد على مكانة إمارة أبوظبي بوصفها عاصمة لقطاع المعارض والمؤتمرات المتخصصة في المنطقة”.
وأكد الظاهري أن مجموعة “أدنيك” تسهم في دعم التطور الكبير الذي شهده المعرض منذ انطلاقته الأولى، مؤكداً أن فرق العمل في المجموعة ستعمل على تنظيم دورة استثنائية ستكون هي الأكبر والأضخم والأهم في تاريخ المعرض.
وأوضح أن مجموعة “أدنيك” ستعمل وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية المتخصصة في القطاع من أجل الحفاظ على الإرث الحضاري الغني لإمارة أبوظبي، والبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الدورات السابقة للمعرض على مدار عقدين من الزمان.
وأكد الظاهري التزام مجموعة “أدنيك” بتعزيز تنافسية المعرض مع الحرص على أن يكون المعرض وأنشطته المتنوعة والجديدة، التي سيتم استحداثها، منصة عالمية للتبادل الحضاري والثقافي، ومنارة للتميز والابتكار على الساحة العالمية.
وأضاف “أن التعاون وفق الرؤية الاستراتيجية لمجموعة “أدنيك” ونادي صقاري الإمارات سيكون عنصراً داعماً ومسانداً لتعزيز المكانة والسمعة العالمية للمعرض، ما يسهم في تحقيق التطلعات المأمولة من الدورة الجديدة.”
من الجدير بالذكر أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يعد الحدث الرائد والأهم على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقدم منصة فريدة لعرض كل ما هو جديد في عالم الصيد والفروسية وفرصة مثالية لعقد الصفقات والاطلاع على أحدث التقنيات المتخصصة في القطاع، إضافة إلى تسليط الضوء على الإرث الحضاري الغني لدولة الإمارات والتعريف بموروثها الثقافي.
ومن المنتظر أن ترحب الدورة الـ21 من المعرض، والتي من المنتظر أن تكون الأكبر في تاريخه، بمجموعة متنوعة من العارضين والعلامات التجارية، والتي ستقدم أفضل وأهم الابتكارات والتقنيات المتطورة المرتبطة بعالم الصقارة والصيد والفروسية، بالإضافة لعرض مجموعة غير مسبوقة من معدات الصيد والتخييم، وملحقاتها، ومختلف الممارسات التقليدية والمعاصرة، مما يؤكد على أهمية الحدث بوصفه حجر زاوية في أجندة الفعاليات التي تنظمها مجموعة “أدنيك”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة الصید والفروسیة صقاری الإمارات من أجل
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد .. “التغير المناخي والبيئة” تطلق النسخة الأولى من “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي”
برعاية من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تعلن وزارة التغير المناخي والبيئة عن إطلاق النسخة الأولى من “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025” بهدف تحقيق رؤية دولة الإمارات الرامية إلى دعم قطاع الزراعة المحلي وزيادة مساهمته في تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
يأتي المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 في إطار البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الهادف إلى تحقيق وصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” بزراعة الإمارات ونشر الرقعة الخضراء في جميع أنحائها.
كما يهدف البرنامج الرائد، الذي انطلق العام الماضي، إلى دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، ويستهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية، فضلا عن تعزيز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة.
ويقام المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 في مركز أدنيك العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو المقبل بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار من الإمارات ومختلف أنحاء العالم ورواد القطاع الزراعي المحلي والعالمي والقطاع الخاص، بهدف مشاركة الخبرات وتبادل الرؤى المبتكرة حول سبل تمكين القطاع الزراعي ودعم التوجه نحو تحول نظم الزراعة التقليدية إلى نظم مستدامة لمواجهة التحديات الغذائية العالمية.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع تنمية القطاع الزراعي ضمن أهم الأولويات لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، ودعم الأمن الغذائي الوطني المستدام من خلال زيادة الإنتاج من مختلف المحاصيل الإستراتيجية وتبني حلول الزراعة المستدامة الذكية مناخياً.
وقالت معاليها، إن رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، تعكس جهود سموه المستمرة في النهوض بكامل قطاع الزراعة ودعم المزارعين المواطنين وزيادة مساهمتهم في منظومة الأمن الغذائي المستدام في الإمارات، مشيرة إلى أن المؤتمر والمعرض سيلعبان دورا مهما في تحقيق هذا التوجه من خلال تمكين المزارعين المواطنين والمزارع المحلية من تحقيق المستهدفات الزراعية والغذائية والتنموية للدولة، علاوة على تعزيز مكانة الإمارات منصة عالمية للحوار والنقاش وتبادل الخبرات للوصول إلى رؤى موحدة حول مساهمة الزراعة في إيجاد حلول للتحديات الغذائية العالمية.
وأشارت معاليها إلى أن الإمارات والكثير من دول العالم يواجهون تحديات زراعية أهمها ندرة المياه وقلة الأراضي الزراعية، ما يتطلب العمل نحو التحول من نظم الزراعة التقليدية إلى نظم زراعية ذكية، مؤكدة أن الإمارات تمتلك العديد من تلك المشاريع وتهدف إلى التوسع فيها في المستقبل من أجل ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للحلول الزراعية الحديثة، كما تمتلك الإمارات العديد من الجهود العالمية لضمان التوسع في نظم الزراعة الحديثة للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمعات حول العالم.
واختتمت معاليها بالقول : من خلال الجمع بين المسؤولين والمزارعين والخبراء والمستثمرين، يفتح المؤتمر والمعرض الزراعي الوطني آفاقاً جديدة للابتكار والتعاون، ما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، وخلق فرص استثمارية زراعية واعدة، لترسيخ مكانة الإمارات كنموذج عالمي في الاستدامة الزراعية، وتماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، نهدف من خلال الحدث إلى إشراك المجتمع والشباب ورواد الأعمال وتعزيز دورهم في بناء قطاع زراعي مرن ومستدام، والمساهمة في تطوير رؤية الإمارات نحول نشر حلول الزراعة بداية من المزارع الحديثة وانتهاء بكافة المنشآت والمنازل، ليصبح التطوير المستمر للزراعة ممارسة إماراتية مستدامة يمتد تأثيرها إلى الأجيال القادمة من أجل مستقبل أكثر استدامة.
ويشهد المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام على مساحة 20 ألف متر مربعة بطاقة استيعابية تبلغ 11 ألف شخص، إطلاق “ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول” بهدف تبادل التجارب والخبرات بين المرشدين الزراعيين، وتسليط الضوء على أهمية الإرشاد الزراعي في دولة الإمارات ودوره الفعال في نشر وتبني الابتكارات والتقنيات الزراعية المستدامة، بما يضمن رفع كفاءة وجودة الإنتاج وبالتالي تعزيز قدرة الإنتاج المحلي وزيادة المساهمة في منظومة الأمن الغذائي بالدولة.
ويتضمن المعرض الزراعي مجموعة من المناطق المتخصصة التي تتسم بالشمولية داخل مركز أدنيك العين، بما يشمل “معرض المزارعين” الذي يستعرض مختلف المحاصيل والمنتجات الغذائية المحلية، وسيكون هناك تركيز خاص على النحالين لعرض منتجاتهم المتنوعة من العسل المحلي وإبراز تميزه وقيمته الغذائية العالمية، وتسليط الضوء على منظومة إنتاج العسل داخل الدولة كأحد المجالات المهمة ضمن القطاع الزراعي.
كما يضم المعرض مناطق “الشباب”، و”التكنولوجيا الزراعية”، و”المدارس والجامعات”، فيما يحرص المعرض الزراعي على تخصيص “منطقة الشركات والقطاع الخاص” لمنح كبار اللاعبين في القطاع الزراعي في الدولة الفرصة لاستعراض أحدث جهودهم ومشاريعهم في القطاع الزراعي والغذائي، وأبرز الحلول التي تبرز مساهمتهم في هذا المجال.
ولتمكين دور مجتمع الأعمال من لعب دور أكبر في هذا المجال، يخصص المعرض منطقة “الشركات الناشئة”، ومن المقرر كذلك إقامة منطقة “الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية الوطنية” المعنية بقطاع الزراعة والغذاء.