وقعت “ايدج” المتخصصة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عقداً تاريخياً لتوريد 200 نظام لطائرات الهليكوبتر بدون طيار من طراز “HT-100 وHT-750” لوزارة الدفاع الإماراتية، كجزء من من صفقة هامة تعد الأكبر على الإطلاق لأنظمة طائرات الهليكوبتر بدون طيار، لتعزيز قدراتها في الطيران العمودي.

وسيتم تصنيع أنظمة الطيران العمودي بدون طيار من قبل شركة “أنافيا” التابعة لـمجموعة “ايدج” والتي يقع مقرها في سويسرا وتختص بتطوير وتصنيع الأنظمة الجوية المستقلة.

وتعد طائرات “HT-100″ المدمجة و”HT-750” الأكبر حجماً من أنظمة طائرات الهليكوبتر بدون طيار متعددة الأدوار حيث تستخدم لأغراض الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والمهام اللوجستية، وهي مصممة لنقل الحمولات الثقيلة مع الحفاظ على استقرار ممتاز للطيران، ما يُرسي معايير فائقة لأنظمة الطيران بدون طيار.

وقال خالد الزعابي، رئيس قطاع المنصات والأنظمة في “ايدج”: “تُمثّل هذه الصفقة التاريخية محطة بارزة ومهمة لكل من أنظمة “HT-100″ و”HT-750” ولمجموعة ايدج، فهي أول طلبية من وزارة الدفاع الإماراتية لشراء هذه الطائرات المتطورة، وأكبر طلبية على الإطلاق لشركة “أنافيا”، ما يعزز ثقة العملاء حول العالم بهذه المنتجات الاستثنائية. كما تُجسد الطلبية استراتيجية مجموعة “ايدج” في السعي إلى إقامة شراكات قوية ذات منفعة متبادلة في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف: “تمكنّا من خلال شراكتنا مع “أنافيا”، من توسيع نطاق قدراتنا التكنولوجية عبر مجالات متعددة، مع ضمان النمو المستدام لكلا الطرفين، ما يتيح للمجموعة القيام بدورها في تطوير القدرات السيادية في المجالات الجوية والبرية والبحرية”.

يُذكر أن مجموعة “ايدج” استحوذت في نوفمبر 2023، على حصة أغلبية قدرها 52% في شركة “أنافيا “التي تقوم بتطوير وتصنيع طائرات هليكوبتر بدون طيار قادرة على تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع والنقل الحساسة، الأمر الذي يعزز مكانة المجموعة كشركة رائدة في السوق في مجال الأنظمة ذاتية القيادة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بدون طیار

إقرأ أيضاً:

وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الحادث الذي وقع مؤخرًا في مطار "شيكاغو ميدواي" بأمريكا بين طائرة تابعة لخطوط "ساوث ويست" وطائرة خاصة هو الأحدث بين سلسلة من الحوادث التي جعلت العديد من المسافرين جوًا يشعرون بالقلق.

جاء ذلك بعد سلسلة من حوادث أخرى في أمريكا، من بينها اصطدام جوي مميت فوق نهر "بوتوماك" في العاصمة واشنطن بالقرب من مطار "رونالد ريغان" الوطني، وتحطم طائرة إخلاء طبي في فيلادلفيا، وتحطم طائرة إقليمية قبالة ساحل نوم بألاسكا أسفر عن مقتل 10 أشخاص.

يُعتقد أنّه لم ينجُ أي شخص من تحطم الطائرة فوق نهر "بوتوماك" في أمريكا.Credit: Andrew Harnik/Getty Images

وتأتي هذه الأحداث في أعقاب حادثين مميتين، وهما تحطم طائرة تابعة لخطوط "جيجو إير" وأخرى تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في ديسمبر/كانون الأول من عام 2024.

إذًا، هل يجب أن يشعر الركاب بالقلق في ظل هذه الحوادث؟

يرى خبير سلامة الطيران المقيم في الولايات المتحدة، أنتوني بريكهاوس، أنّه حتى مع أخذ الحوادث الخطيرة في عين الاعتبار، "من الناحية الإحصائية، أنت أكثر أمانًا في رحلة جوية ممّا أنت عليه عندما تقود سيارتك إلى المطار".

وأكّد بريكهاوس، الذي يتمتع بعقود من الخبرة في هندسة الطيران، والسلامة الجوية، والتحقيق في الحوادث: "يظل السفر الجوي الوسيلة الأكثر أمانًا للتنقل".

صيحة مُقلِقة صورة لمطار "رونالد ريغان" الوطني، حيث كان من المفترض أن تتجه طائرة قبل تحطمها.Credit: Andrew Harnik/Getty Images

في حين لا يزال من السابق لأوانه معرفة العوامل التي ساهمت في المأساة بالعاصمة واشنطن، إلا أنّ بريكهاوس لاحظ صيحةً مُقلِقة.

وخلال فترة وقوع الاصطدام في يناير/كانون الثاني بمطار "رونالد ريغان"، كان أحد مراقبي الحركة الجوية يتعامل مع برجين مختلفين، وكان يتعامل مع حركة المرور المحلية، وإضافةً لحركة المروحيات، وفقًا لما ذكره مصدر في مراقبة الحركة الجوية لشبكة CNN.

وأشار المصدر إلى أنّ وجود شخص واحد يتولى كلا الأمرين ليس بأمر غير مألوف.

ومع ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ تقريرًا أوليًا داخليًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أفاد أنّ عدد الموظفين "لم يكن طبيعيًا لذلك الوقت من اليوم وحجم حركة المرور".

"آمن بشكل استثنائي"

رُغم التحديات المستمرة، إلا أنّ إحصاءات السلامة مُطمئِنة.

وقال الأستاذ المشارك في قسم الطيران والبيئة في جامعة "كرانفيلد" بالمملكة المتحدة، والطيار التجاري في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، جاي جراتون، إنّ حادث التحطم في واشنطن "كان بمثابة حالة شاذة فظيعة، ولكنه عبارة عن حالة شاذة".

وفي تقرير السلامة لعام 2024، الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" في فبراير/شباط من 2025، توصلت المنظمة أنّ العام الماضي شهد حادثًا واحدًا لكل 880 ألف رحلة، أو سبعة حوادث مميتة من أصل 40.6 مليون رحلة في عام 2024. 

وكانت هناك 244 حالة وفاة حدثت على متن الطائرات، مقارنةً بـ72 حالة فقط في العام السابق. 

وكان تقرير السلامة السابق لـ"إياتا" قد وصف عام 2023 بكونه "عامًا آمنًا بشكلٍ استثنائي".

وشهد العام الماضي 1.13 حادثًا لكل مليون رحلة، وفقًا لـ"إياتا"، ويُعتَبَر ذلك زيادة ممّا بلغ مقداره  1.09 حادثًا في 2023.

ولكن المتوسط على مدى خمس سنوات، من 2020 إلى 2024، قد شهد تحسنًا مقارنةً بالإحصائيات قبل عشر سنوات.

ومن 2011 إلى 2015، بلغ متوسط ​​السنوات الخمس حادثًا واحدًا لكل 456 ألف رحلة، وبلغ الرقم الآن حادثًا واحدًا لكل 810 ألف رحلة.

وأكّدت "إياتا" في تقريرها للسلامة من عام 2023 إنّ الصناعة حسنت أداء السلامة الإجمالي بنسبة 61% على مدى السنوات العشر الماضية.

التعلم من الأخطاء

وليس كل شيء مُطمئِنًا. 

ويتفق جراتون وجيفري توماس، وهو محرر موقع "42,000 Feet" للطيران، والمؤسِّس السابق لموقع "AirlineRatings" الذي يُعد أول منصة لتصنف شركات الطيران بحسب السلامة، على أنّ رؤية ثلاث حوادث تجارية مميتة مؤخرًا في غضون شهر ترمز إلى مشهد طيران متغير، مع زيادة الأجواء المزدحمة، ومناطق الحرب المتوسعة.

مقالات مشابهة

  • السنوسي: الدبيبة وقع عقداً لتنفيذ «مكتبة المستقبل» مع نفس الشركة الوهمية التي نفذت ميدان الشهداء
  • “كلاشينكوف” تستعرض أحدث طائراتها المسيّرة
  • “طائرة الجيل السادس” الصينية الجديدة تحلّق برحلتها التجريبية الثانية
  • عاجل. تصادم بين طائرة عسكرية كورية جنوبية بدون طيار ومروحية ولا إصابات
  • طائرة “سوبرجيت 100” الروسية تبدأ اجتياز اختبارات الاعتماد الحكومية
  • أوكرانيا تؤكد إسقاط 47 طائرة روسية دون طيار
  • درك طنجة يحبط محاولة تهريب دولي للمخدرات بواسطة طائرة "هليكوبتر"
  • روسيا تعلن إسقاط 31 طائرة أوكرانية دون طيار
  • وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟
  • “تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)