“ايدج” توقّع عقدا لتوريد 200 طائرة هليكوبتر بدون طيار لوزارة الدفاع
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وقعت “ايدج” المتخصصة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عقداً تاريخياً لتوريد 200 نظام لطائرات الهليكوبتر بدون طيار من طراز “HT-100 وHT-750” لوزارة الدفاع الإماراتية، كجزء من من صفقة هامة تعد الأكبر على الإطلاق لأنظمة طائرات الهليكوبتر بدون طيار، لتعزيز قدراتها في الطيران العمودي.
وسيتم تصنيع أنظمة الطيران العمودي بدون طيار من قبل شركة “أنافيا” التابعة لـمجموعة “ايدج” والتي يقع مقرها في سويسرا وتختص بتطوير وتصنيع الأنظمة الجوية المستقلة.
وتعد طائرات “HT-100″ المدمجة و”HT-750” الأكبر حجماً من أنظمة طائرات الهليكوبتر بدون طيار متعددة الأدوار حيث تستخدم لأغراض الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والمهام اللوجستية، وهي مصممة لنقل الحمولات الثقيلة مع الحفاظ على استقرار ممتاز للطيران، ما يُرسي معايير فائقة لأنظمة الطيران بدون طيار.
وقال خالد الزعابي، رئيس قطاع المنصات والأنظمة في “ايدج”: “تُمثّل هذه الصفقة التاريخية محطة بارزة ومهمة لكل من أنظمة “HT-100″ و”HT-750” ولمجموعة ايدج، فهي أول طلبية من وزارة الدفاع الإماراتية لشراء هذه الطائرات المتطورة، وأكبر طلبية على الإطلاق لشركة “أنافيا”، ما يعزز ثقة العملاء حول العالم بهذه المنتجات الاستثنائية. كما تُجسد الطلبية استراتيجية مجموعة “ايدج” في السعي إلى إقامة شراكات قوية ذات منفعة متبادلة في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: “تمكنّا من خلال شراكتنا مع “أنافيا”، من توسيع نطاق قدراتنا التكنولوجية عبر مجالات متعددة، مع ضمان النمو المستدام لكلا الطرفين، ما يتيح للمجموعة القيام بدورها في تطوير القدرات السيادية في المجالات الجوية والبرية والبحرية”.
يُذكر أن مجموعة “ايدج” استحوذت في نوفمبر 2023، على حصة أغلبية قدرها 52% في شركة “أنافيا “التي تقوم بتطوير وتصنيع طائرات هليكوبتر بدون طيار قادرة على تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع والنقل الحساسة، الأمر الذي يعزز مكانة المجموعة كشركة رائدة في السوق في مجال الأنظمة ذاتية القيادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
“تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)
#سواليف
أظهرت لقطات مروعة قيام #راكب على متن #طائرة تابعة للخطوط الأمريكية بالاعتداء على #طاقم_الطائرة بعد أن زعم أن “أرواحا شريرة” كانت تلاحقه، في حادثة وصفت بـ”المقلقة”.
ويظهر في مقطع فيديو، حصلت عليه شبكة “CBS Miami”، الراكب ديلانج أوغستين وهو يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما يحاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
ووفقا للراكب روب روزنبرغ، فقد ابتلع أوغستين مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، بينما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد #تراتيل_غامضة.
مقالات ذات صلة سرقة موبايل كل 7 دقائق في لندن 2025/03/16وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية: “كانا بحالة أشبه بالمَسّ… لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل”.
وفي التفاصيل، بدأت الواقعة بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إن الأمور ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين، مضيفا: “كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق”.
ووفقا لتقرير الشرطة، فقد ركل أوغستين أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، مما أدى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وفي أثناء العودة، واصل أوغستين تخريب المقعد أمامه، ووجه إليه لكمات وركلات عنيفة، وفقا لشهادة روزنبرغ.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته.
قفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات.
وقال روزنبرغ: “صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها”.
وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها “تمثل سلاحا روحيا قويا”. كما ذكرت أنهما كانا في طريقهما إلى هايتي “هربا من هجمات روحية” يتعرضان لها، بحسب تقرير الشرطة.
وأفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.
pic.twitter.com/zs5Xoh1rs1
— علي الحمداوي (@alisaifeldin1) March 14, 2025