مسابقة 30 ألف معلم.. تفاصيل تجهيز أماكن تدريب المعلمين الجدد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تدريب المعلمين الجدد.. أعلنت مديريات التربية والتعليم، أماكن تدريب المعلمين الجدد الفائزين بمسابقة تعيين 30 ألف معلم للدفعة الثانية، تزامنًا مع اقتراب موعد بدء التدريبات للمعلمين الجدد.
أماكن التدريب التربوي والتأهيل البدني والذهنيأكدت مديريات التربية والتعليم، أن أماكن التدريب التربوي والتأهيل البدني والذهني هي أماكن مؤقتة، بمعنى أن المعلم المتدرب لن يتسلم العمل فى المدرسة التى يحصل فيها على التدريب، موضحة أنه يتم تسليم العمل في مرحلة لاحقة، عقب اجتياز التدريبات البدنية والذهنية.
وأوضحت المديريات التعليمية أن تدريب المعلمين الجدد يبدأ من يوم السبت المقبل الموافق 27 يناير الجاري، ويستمر تدريب المعلمين الجدد الفائزين بمسابقة 30 ألف معلم للدفعة الثانية، لمدة أسبوعين.
يتم تدريب المعلمين الجدد في مراكز التدريب الرئيسيةوأشار وزير التعليم، إلى أنه يتم تدريب المعلمين الجدد في مراكز التدريب الرئيسية بكافة المديريات التعليمية بجميع المحافظات، وعقب التدريب يتم إرسال أسماء المتدربين للجهة المعنية المنوط بها، مؤكد أنه يتم إرافاق كشوف التماسات معلمي الدفعة الأولى الذين لم يوفقوا في اجتياز التدريبات، لمنحهم فرصة أخرى لاجتياز التدريب بالتزامن مع إجراءات معلمي الدفعة الثانية،
وشدد الدكتور رضا حجازي، على أهمية إتمام المعلمين الجدد البرنامج التدريبي تمهيدًا لاجتياز التدريبات التي تعقدها الجهة المعنية كمرحلة أخيرة، وبعد اجتياز تدريبات المعلمين الجدد، يتم البدء في الإجراءات التنفيذية لمسوغات التعيين بالتنسيق مع المديريات التعليمية.
اقرأ أيضاًالتعليم توجه بسرعة الانتهاء من استعدادات تدريب المعلمين الجدد
مسوغات تعيين المعلمين الجدد بالجيزة ضمن مسابقة الـ30 ألف معلم
مديريات التعليم تعلن مسوغات تعيين المعلمين الجدد ضمن مسابقة 30 ألف معلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المعلمين الجدد المعلمين الفائزين بمسابقة 30 ألف معلم تدريب المعلمين الجدد مسابقة 30 ألف معلم تدریب المعلمین الجدد ألف معلم
إقرأ أيضاً:
المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان
في قلب العاصمة تونس تلتقي الأزقة المتعرجة الضيقة بالمآذن الشامخة وتنساب الألوان والأصوات والروائح العطرة وسط المدينة العتيقة التي تعيش نبضا خاصا في رمضان.
تعد المدينة العتيقة واحدة من أبرز معالم التاريخ والحضارة في البلاد، وهي تفتح أبوابها للعالم عبر "باب بحر"، ذلك المدخل الذي يعد بمثابة حلقة وصل بين الحاضر والماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلال حقبة الاستعمارlist 2 of 2"لغة استقلال الهند".. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردية المتأثرة بالفارسية والعربيةend of listعند عبور هذا الباب، يجد الزائر نفسه وسط أزقة ضيقة مفروشة بالحجارة، تحيط بها حوانيت تقليدية، بينما تعكس واجهات البيوت طابعا معماريا عتيقا يحمل بصمة التاريخ.
تشتهر المدينة العتيقة بفن العمارة الحفصية، حيث تتميز بممراتها الضيقة والمنازل ذات الأفنية الداخلية والمآذن والأقواس التي تعكس أصالة التراث العربي الإسلامي في تونس.
وتظهر الأصبطة وهي غرف عُلوية معلقة فوق الأزقة بشكل لافت في وسط واجهات البيوت والمحال التجارية، حيث تضفي على الأزقة الضيقة لمسة من الجمال المعماري.
تمتلئ زوايا السوق بالأقمشة الملونة المعلقة أمام الدكاكين، وتلمع القطع الفضية والنحاسية المعروضة للبيع، فيما تفوح روائح العطور، مما يخلق أجواء تقليدية تنبض بالحياة.
إعلانوتضج أسواق المدينة العتيقة بحركة الزائرين القادمين من كل الأرجاء لشراء مستلزماتهم الرمضانية، ويقف التجار أمام محلاتهم مراقبين الزبائن بحرص ساعين لتلبية طلباتهم.
لا يتوقف تدفق السواح الأجانب على هذا المكان العريق في رمضان لاكتشاف تفاصيل الحياة في هذا الجزء التاريخي من العاصمة ملتقطين بعدسات كاميراتهم تفاصيل دقيقة في زواياه.
كثاني أقدم جامع بالبلاد بعد جامع عقبة يتربع جامع الزيتونة وسط الأسواق، حيث بني في فترة حكم الحفصيين الذين استقروا في تونس في القرن الثالث عشر على غرار سوق العطارين وسوق النحاس وسوق الشواشين.
خلال السنوات الأخيرة عرفت أسواق المدينة العتيقة حضورا مكثفا للمنتوجات المستوردة، مما أدى لتراجع بعض الحرف المحلية، ومع ذلك لا يزال المكان صامدا أمام التقلبات.
رغم الظروف الاقتصادية الصعبة يجتهد عديد الحرفيين في المدينة العتيقة للحفاظ على مهن أجدادهم العريقة التي تشكل حجر الزاوية في هوية المدينة العربية بأسواقها المتنوعة.
من بين هؤلاء الحرفيين يجلس الحرفي محمد مرابط على كرسي أمام محل تجاري مختص في النقش على النحاس أحد أعرق الحرف التي لا تزال صامدة في المدينة العتيقة بتونس.
ينهمك هذا الحرفي في طرق النحاس بانتباه بينما يتوقف الزوار لمشاهدته وهو ينقش أسماء وزخارف عربية على أوان منقوشة تبقى شاهدة على مهارة الحرفيين التونسيين.
يقول للجزيرة نت "رغم كل التغيرات الحياتية يظل النحاس جزءا من تقاليدنا، وفي شهر رمضان تنتعش السوق بتوافد الزبائن الباحثين عن أوان نحاسية أو ديكورات تقليدية".
يشعر محمد في أعماقه أن عمله اليدوي يساهم في إحياء أصالة المكان، مشيرا إلى إعجاب الزبائن بما ينتجه من أطباق منقوشة وفوانيس مزخرفة لديكورات منزلية تراثية.
بدوره، يولي كريم الرابحي تاجر في صناعة الفخار عناية كبيرة بزينة محله المليء بالأواني والتحف الفخارية، حيث يحرص على عرض كل قطعة بعناية لتجسد أصالة صناعة الفخار.
إعلانوفي السياق يقول هذا التاجر للجزيرة نت إن الإقبال على منتجات الفخار يزداد لا سيما في المناسبات مثل رمضان، حيث يسعى الزوار لاقتناء تذكارات تمثل جزءا من الهوية التونسية.
ولا تقتصر الحياة في المدينة العتيقة على الأسواق والمهن التقليدية فحسب، بل تمتد لتشمل مراكزها الثقافية التي تصبح مسرحا للعروض الفنية لمهرجان المدينة في رمضان.
كما يضفي وجود المقاهي الشعبية طابعا خاصا على المكان، حيث يتوافد الزوار لتذوق القهوة العربية والحلويات التقليدية التي تضفي على الأمسيات الرمضانية طابعا مميزا.
تجسد المدينة العتيقة بتونس أصالة أول مدينة عربية إسلامية في المغرب العربي ظهرت إلى الوجود منذ نحو 13 قرنا وصنفت منذ عام 1979 لدى منظمة اليونسكو بصفتها تراثا ثقافيا للإنسانية.