نتنياهو يدرس معاقبه الاردن وحرمانه من المياة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نقلت تقارير اعلامية اردنية عن مصادر صحفية عبرية ان حكومة بنيامين نتنياهو تدرس عدم تمديد اتفاقية المياه مع الأردن بسبب موقف عمان من الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة
وقالت صحيفة الغد اليومية الاردنية نقلا عن هيئة البث الاسرائيلية ان اسرائيل تدرس حرمان الاردن من المياة
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021 وقع الأردن مع إسرائيل، اتفاقاً لشراء 50 مليون متر مكعب إضافية من المياه، إضافة لما هو منصوص عليه في اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين عام 1994.
وبموجب اتفاقية السلام، تزود إسرائيل الأردن بـ 55 مليون متر مكعب سنوياً من مياه بحيرة طبريا، تنقل عبر قناة الملك عبد الله إلى العاصمة عمان، مقابل سنت أمريكي واحد لكل متر مكعب.
وندد الاردن بالممارسات القمعية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية واستنكر حرب الابادة التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة والتي اسفرت عن استشهاد 26 الف فلسطيني واصابة اكثر من 65 الفا الى جانب الممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية ومحاولات التهجير التي تعمل على تطبيقها
ومنذ نحو عقد من الزمن تتوتر العلاقة بين الملك عبدالله الثاني ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، وظهرت مرخرا عدة علامات لهذا التوتر ، منها عدم دعوة ولي العهد الاردني الحسين بن عبدالله لاي مسؤول اسرائيلي لحفل زفافه، بالاضافة الى التصريحات النارية لوالدته الملكة رانيا العبدالله التي ادانت الظلم الواقع على المرأة والطفل في فلسطين جراء الاحتلال الاسرائيلي وممارساته خلال تصريحاتها لوسائل الاعلام الدولية
رئيس الدبلوماسية الاردنية ايمن الصفدي اعلن ان الاردن سيكون شاهدا على حرب الابادة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية وذلك في سياق الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب افريقيا على اسرائيل في لاهاي
وفي نوفمبر العام الماضي اعلن الأردن أنه لن يوقع اتفاقية لتبادل الطاقة مقابل المياه مع تل أبيب وكان من المقرر توقيع هذه الاتفاقية في أكتوبر/تشرين الأول الماضيـ واشار الصفدي حينها في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية "لن نستطيع مواصلة اتفاقية الطاقة مقابل المياه، لأنه لا يمكن لوزير أردني أن يجلس إلى جانب وزير إسرائيلي لتوقيع اتفاق فيما هم يقتلون إخواننا في غزة".وكان الصفدي يتحدث عن صفقة "الماء مقابل الكهرباء" الذي تم برعاية أميركية إماراتية، في معرض إكسبو بمدينة دبي عام 2021، حيث ينص الاتفاق على أن تصدّر عمّان حوالي 600 ميغاوات من الكهرباء المولدّة من الطاقة لإسرائيل، مقابل حصولها على المياه المحلّاة.
ويعد الأردن من افقر دول العالم في المياة ويصنف ثانيا في شح المياه وفقا للمؤشر العالمي للمياه.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
روبيو يدرس إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي الخاص بغزة والضفة
نقل موقع أكسيوس الأمريكي ، عن 5 مصادر أمريكية وفلسطينية وعربية وإسرائيلية قولها إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يدرس إلغاء دور منسق الأمن الأمريكي في الضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من عملية إصلاح أوسع نطاقا للموظفين.
ويتولى هذا المنصب جنرالٌ بثلاث نجوم، ويشمل التنسيق بين المسؤولين السياسيين والعسكريين في إسرائيل والسلطة الفلسطينية لتجنب الأزمات الأمنية واحتوائها ، وقد ازدادت أهميته بشكل خاص مع استمرار تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.
وأعربت مصادر عن قلقها من أن إلغاءه قد يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية في وقت لا تزال فيه الحرب في غزة مستمرة.
و قال الجنرال مايك فينزل، الذي تولى المنصب في عام 2021، لأعضاء الكونجرس وغيرهم من المعنيين بالقضية داخل وخارج الحكومة الأمريكية إن فهمه هو أن هناك خطة لإلغاء منصبه، حسبما قال مصدران.
لم يُدرج هذا المنصب في المخطط التنظيمي المفصل الذي عُمِّمَ داخليًا في وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، ولا في النسخة الأقل شمولًا التي كشف عنها روبيو علنًا، وتتضمن خطة روبيو إلغاء عشرات المكاتب والمناصب.
وصرح مسؤول أمريكي بأنه لم يُتخذ قرار نهائي بشأن منصب منسق الأمن الأمريكي.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق.
ويقدم منسق الأمن تقاريره إلى كل من وزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان المشتركة.
وقال الموقع :" إنه منصب دبلوماسي وأحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأميركي، كما أن رتبته العليا تضمن له الوصول المباشر إلى أعلى المستويات العسكرية والسياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية".
ويضم فريق تنسيق الأمن أيضًا خبراء عسكريين من ثماني دول مختلفة في حلف شمال الأطلسي.
كما أن منسق الأمن هو المسؤول الأمريكي الأقدم الذي يركز حاليا على الوضع في الضفة الغربية ويقدم إحاطة للقيادة العليا في واشنطن بشأن هذه القضية.
وخلال إدارة بايدن، درس البنتاغون تخفيض رتبة المنسق من جنرال بثلاث نجوم إلى عقيد، لكن هذه الخطط ألغيت بعد مقاومة كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين.
وقال أكسيوس :" أحد المجالات المستقبلية التي قد يكون منسق الأمن فيها حيويا هو المساعدة في إنشاء وتدريب قوة فلسطينية لتولي مسؤولية الأمن في غزة بعد الحرب بدلا من حماس ".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مفوض الأونروا : أكثر من 50 موظفا تعرضوا للاعتقال وسوء المعاملة غوتيريش يشدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات لغزة فوراً منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم الأكثر قراءة من هي نارين بيوتي؟ الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية وفد حماس التفاوضي يتوجه إلى القاهرة قريبا الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025