أوكرانيا تأخذ السلاح من الغرب وترهن أراضيها لمن يسلّحها. حول ذلك، كتبت أناستاسيا بيركوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي":
انتهى زمن إمدادات الأسلحة المجانية من بولندا إلى أوكرانيا. فلطالما أخاف زملاء أوكرانيا الغربيون كييف بهذه الخطوة، وها هي الساعة قد أزفت. من عدة أيام، أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك على الملأ أن زمن التسليح بالمجان ولّى.
حول ذلك، قال خبير التنمية الاجتماعية والاقتصادية، رئيس وكالة التسويق الدولية "IMA" أوليغ مالتسيف:
"هذا تكتيك خطير ومتهور. يعلم الجميع أن أوكرانيا غير قادرة على السداد، ومن غير الواضح تماما كيف ستسدد القروض المخصصة للمساعدة العسكرية، ما يعني أن هناك خطرًا كبيرًا في أن تذهب الأراضي الأوكرانية في نهاية المطاف إلى بولندا. أظن أن الحديث يدور عن غرب أوكرانيا: مناطق لفوف وترنوبل وأوزغورود وخميلنيتسكي وفولين وفينيتسا وتشيرنيفتسي وما وراء الكاربات. وهي تشكل مجتمعة حوالي 25٪ من الأراضي".
وأضاف مالتسيف أن بولندا تعد هذه المناطق تاريخيًا ملكًا لها. لذا، فإنها لن تفوت فرصة الحصول عليها بطريقة أو بأخرى. علاوة على ذلك، قامت بولندا بمحاولات متكررة "لوضع هذه المنطقة تحت جناحها.
وفي الوقت نفسه، يستبعد ضيف الصحيفة أن تقوم بولندا بتزويد كييف بالأسلحة الحربية الحديثة. بل ربما يكون المقصود الترسانة السوفيتية القديمة.
وأضاف: "بناء على مثل هذه التصرفات، يغدو انهيار أوكرانيا أمرًا حتميا بشكل متزايد. ومن غير المستبعد أن تكف أوكرانيا، في نهاية المطاف، عن الوجود كدولة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
«ذئاب روما» يعود بـ «صيد الخماسية»!
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة نابولي يرتقي إلى صدارة «الكالشيو» يوريتش مدرباً لساوثهامبتون
عاد روما إلى سكة الانتصارات بإكرامه وفادة ضيفه بارما بخماسية نظيفة بمذاق أرجنتيني، بينها ثنائية لصانع الألعاب باولو ديبالا، على الملعب الأولمبي في العاصمة في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وحسم روما نتيجة المباراة في شوطها الأول وبهدفين مبكرين حملا توقيع ديبالا في الدقيقة الثامنة من ركلة جزاء اقتنصها بنفسه، إثر عرقلته داخل المنطقة من المدافع المجري بوتوند بالوج، والدولي البلجيكي أليكسيس سالميكرز بتسديدة بيمناه، من تمريرة من المدافع الإسباني أنخيلينو (13).
وعزز ديبالا تقدم روما مطلع الشوط الثاني بتسجيله الهدف الشخصي الثاني والثالث لفريقه بمتابعته بيسراه من مسافة قريبة كرة من الأوكراني أرتيم دوفبيك (51)، قبل أن يضيف الأرجنتيني الآخر لياندرو باريديس الهدف الرابع من ركلة جزاء اقتنصها سالميكرز بعرقلته من المدافع الروماني فالنتين ميخايلا (74).
وختم دوفبيك المهرجان بتسجيله الهدف الخامس، بعد تلقيه كرة من ديبالا أمام المرمى المشرع أمامه فتابعها بركبته اليسرى (83).
واستعاد رجال المدرب كلاوديو رانييري توازنهم عقب الخسارة القاتلة أمام مضيفه كومو الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء بهدفين في الدقيقتين الثالثة والسابعة من الوقت بدل الضائع الأخيرة في المرحلة الماضية.
وهو الفوز الثاني لروما خمس مباريات حتى الآن في الدوري بقيادة رانييري الذي استلم المهمة خلفاً للكرواتي إيفان يوريتش «المقال» من منصبه بسبب النتائج المخيبة.
كما هو الفوز الثاني توالياً والرابع لنادي العاصمة في مبارياته الثماني بإشراف رانييري في مختلف المسابقات، بعد تغلبه على ليتشي 4-1 في المرحلة الخامسة عشرة وسمبدوريا من الدرجة الثانية بالنتيجة ذاتها في ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية وسبورتينج براغا البرتغالي 3-0 في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، مقابل تعادل مع توتنهام الإنجليزي 2-2 في المسابقة القارية وثلاث هزائم أمام نابولي 0-1 وأتالانتا 0-2 وكومو.
ورفع روما رصيده الى 19 نقطة وصعد إلى المركز الحادي عشر مقابل 15 نقطة لبارما الذي مني بخسارته الثالثة توالياً والثامنة هذا الموسم فبقي في المركز الخامس عشر.