العلماء يصنعون بالصدفة أصغر وأشد عقدة في العالم!
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ربط العلماء مؤخرا أصغر وأشد عقدة تم تسجيلها على الإطلاق، والتي تحتوي على 54 ذرة فقط.
ويكون الالتواء المجهري على شكل ثلاثي الفصوص، أبسط نوع من العقد بثلاثة تقاطعات متشابكة دون أطراف فضفاضة. وتحتوي "العقدة المعدنية" الحديثة على الذهب، وفقا لورقة جديدة نشرت في مجلة Nature Communications.
Scientists accidentally create world's tightest, smallest knot https://t.
واكتشف العلماء هذه العقدة المزدوجة، التي حطمت الرقم القياسي، عن غير قصد، حسبما قال المعد المشارك في الدراسة ريتشارد بوديفات، الكيميائي في جامعة ويسترن أونتاريو.
إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار لصقة تمنع الشعور بالألم عند حقن اللقاحاتوفي الأصل، كان العلماء يحاولون ربط هياكل الكربون بأسيتيليدات الذهب، وهي فئة من المركبات الكيميائية. وخلال هذه العملية، نتج عن أحد التفاعلات سلسلة ذهبية ربطت نفسها في تشابك يشبه البرسيم ثلاثي الأوراق.
وقال بوديفات: "إنه نظام معقد للغاية، وبصراحة، لا نعرف كيف يحدث ذلك".
وإلى جانب كونها صغيرة جدا، كانت العقدة الأكثر إحكاما على الإطلاق، وفقا للدراسة.
وكتب العلماء في الدراسة: "العقد الجزيئية، التي يمثل تركيبها العديد من التحديات، يمكن أن تلعب أدوارا مهمة في بنية البروتين ووظيفته وكذلك في المواد الجزيئية المفيدة، التي تعتمد خصائصها على حجم البنية العقدية".
وعلى سبيل المثال، تعد الهياكل العقدية ضرورية لربط الحمض النووي الريبي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) والبروتينات التي يعتمد عليها جسم الإنسان.
يذكر أن كشف أسرار العقد يمكن أن يكون له تطبيقات في العالم الحقيقي، بدءا من بناء مواد بلاستيكية أكثر فعالية إلى إنشاء أنواع جديدة من العلاج الكيميائي.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بزشكيان من قطر: إذا ردت “إسرائيل” فسيكون ردنا أقوى وأشدّ
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنّه إذا أراد كيان العدو الصهيوني الرّد على عملية “الوعد الصادق 2″، فإنّ ردّ إيران سيكون بشكل أقوى وأشدّ من قبل.
ومن قطر أكد بزشكيان في مؤتمر صحفي، أنّ الولايات المتحدة والدول الأوروبية طلبوا من إيران الترّيث في الرد على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وذلك لـ “إعطاء فرصة للمفاوضات “.
وقال بزشكيان: إنّ طهران صبرت على الرّد من “أجل إحلال السلام”، لكنّ “إسرائيل” وبدلاً من أن تكُفّ عن القتل زادت من جرائمها في غزّة ولبنان، لذا قمنا بالرد”.
وأوضح أنّ “زعزعة أمن المنطقة ليس في صالح الأوروبيين ولا الولايات المتحدة “.
وشدّد الرئيس الإيراني على أنّ بلاده “لا تتطلع إلى الحرب بتاتاً”، بل “تتطلع إلى السلام والهدوء”.. معتبراً أنّ “أمن المنطقة هو أمن المسلمين”.