RT Arabic:
2025-03-04@07:04:51 GMT

العلماء يصنعون بالصدفة أصغر وأشد عقدة في العالم!

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

العلماء يصنعون بالصدفة أصغر وأشد عقدة في العالم!

ربط العلماء مؤخرا أصغر وأشد عقدة تم تسجيلها على الإطلاق، والتي تحتوي على 54 ذرة فقط.

ويكون الالتواء المجهري على شكل ثلاثي الفصوص، أبسط نوع من العقد بثلاثة تقاطعات متشابكة دون أطراف فضفاضة. وتحتوي "العقدة المعدنية" الحديثة على الذهب، وفقا لورقة جديدة نشرت في مجلة Nature Communications.

Scientists accidentally create world's tightest, smallest knot https://t.

co/G7blPcFVGp

— Live Science (@LiveScience) January 24, 2024

واكتشف العلماء هذه العقدة المزدوجة، التي حطمت الرقم القياسي، عن غير قصد، حسبما قال المعد المشارك في الدراسة ريتشارد بوديفات، الكيميائي في جامعة ويسترن أونتاريو.

إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار لصقة تمنع الشعور بالألم عند حقن اللقاحات

وفي الأصل، كان العلماء يحاولون ربط هياكل الكربون بأسيتيليدات الذهب، وهي فئة من المركبات الكيميائية. وخلال هذه العملية، نتج عن أحد التفاعلات سلسلة ذهبية ربطت نفسها في تشابك يشبه البرسيم ثلاثي الأوراق.

وقال بوديفات: "إنه نظام معقد للغاية، وبصراحة، لا نعرف كيف يحدث ذلك".

وإلى جانب كونها صغيرة جدا، كانت العقدة الأكثر إحكاما على الإطلاق، وفقا للدراسة.

وكتب العلماء في الدراسة: "العقد الجزيئية، التي يمثل تركيبها العديد من التحديات، يمكن أن تلعب أدوارا مهمة في بنية البروتين ووظيفته وكذلك في المواد الجزيئية المفيدة، التي تعتمد خصائصها على حجم البنية العقدية".

وعلى سبيل المثال، تعد الهياكل العقدية ضرورية لربط الحمض النووي الريبي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) والبروتينات التي يعتمد عليها جسم الإنسان.

يذكر أن كشف أسرار العقد يمكن أن يكون له تطبيقات في العالم الحقيقي، بدءا من بناء مواد بلاستيكية أكثر فعالية إلى إنشاء أنواع جديدة من العلاج الكيميائي.

المصدر: لايف ساينس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث غرائب

إقرأ أيضاً:

لغز حقل عكاز.. العراق بين أزمة طاقة والفساد الاستثماري

2 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق، البلد الغني بالثروات النفطية والغازية، أزمة متفاقمة في استغلال موارده الطبيعية، حيث يبرز حقل عكاز الغازي كمثال صارخ على التعثر الذي يهدد بتفاقم أزمة الكهرباء مع اقتراب صيف 2025.

يأتي هذا الوضع في ظل جدل واسع حول عقد تطوير الحقل الموقّع مع شركة أوكرانية مثيرة للشبهات، ما يثير تساؤلات حول مصير هذا المورد الاستراتيجي.

وكشفت لجنة النفط والغاز والطاقة النيابية، في بيان أصدرته يوم الأحد 2 مارس 2025، عن تورط جهات سياسية في استبعاد شركة “كوكاز” الكورية من تطوير حقل عكاز لصالح شركة “يوكرزم ريسوس” الأوكرانية.

وأوضحت اللجنة أن العقد، الذي تم توقيعه في نيسان 2024، أدى إلى ضياع ملايين الدولارات دون تحقيق أي تقدم عملي على الأرض، رغم مرور نحو عام على توقيعه.

وأفادت عضو اللجنة زينب الموسوي بأن “التحقيقات بدأت بعد شهرين من توقيع العقد، وأظهرت أن الشركة الأوكرانية وهمية، لا تمتلك سوى موقع إلكتروني دون أي وجود فعلي أو خبرة في استثمار الغاز”.

وأضافت أن “جهات سياسية استفادت ماليًا من هذا التحويل، حيث لم تباشر الشركة أي عمل حتى الآن، مما يعزز الشكوك حول نوايا هذا العقد”.

ويمتلك حقل عكاز، الواقع في محافظة الأنبار، احتياطيًا يزيد عن 5 تريليون قدم مكعب، ما يجعله ثاني أكبر حقل غاز في الشرق الأوسط. وُضعت خطة لتطويره تهدف إلى إنتاج 100 مليون قدم مكعب يوميًا (ممق) خلال عام، وصولاً إلى 400 مقمق في غضون 4 سنوات، لكن الشركة الأوكرانية فشلت في تحقيق أي جزء من هذه الأهداف حتى مارس 2025.

وأثارت قدرات الشركة الأوكرانية تساؤلات منذ البداية، حيث قال رئيس غرفة التجارة الدولية الأوكرانية في العراق، عماد بالك، إن “الشركة صغيرة وغير مؤهلة للتعامل مع حقل بحجم عكاز”. أكد أنها “تعتمد على تجميع شركات أخرى لتنفيذ العمل، لكنها لم تتمكن حتى الآن من إثبات قدرتها”.

وتشير تقارير إلى أن الحقل كان قد أُسند سابقًا لشركة “كوكاز” الكورية، التي انسحبت في 2014 بسبب تهديدات “داعش”، وبعد جهود عراقية محلية وصل الإنتاج إلى 80 مقمق يوميًا. لكن العقد الجديد مع “يوكرزم ريسوس” أوقف هذا الزخم، وسط اتهامات بأن ضغوطًا سياسية دفعت نحو هذا الاختيار المثير للجدل.

وتتجاوز القضية الحدود العراقية، حيث يُنظر إلى إسناد العقد لشركة أوكرانية كجزء من حسابات دولية. وترى مصادر أن تدخلات أمريكية ربما ساهمت في هذا القرار، لدعم أوكرانيا في ظل حربها مع روسيا، بينما حاولت روسيا والصين التنافس على الحقل لتصدير الغاز إلى أوروبا كبديل للغاز الروسي.

وتتحرك أصوات برلمانية لتقديم بلاغ إلى هيئة النزاهة الاتحادية للتحقيق في تفاصيل العقد، وسط مخاوف من أن تكون الشركة الأوكرانية مجرد واجهة لعمليات فساد. ويبقى العراق، الذي يعتمد على الغاز المستورد بنسبة تصل إلى 40% من احتياجاته حسب تقديرات “وكالة الطاقة الدولية” لعام 2024، عالقًا في مأزق قد يفاقم أزمته الطاقوية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. أتلتيكو مدريد لإنهاء عقدة الجار.. وأرسنال لتعويض خيبته المحلية
  • اليابان تطور أصغر لعبة كمبيوتر في العالم !
  • هل ينجح أتلتيكو في فك عقدة جاره ريال مدريد؟
  • تُعادل مساحتها 4 أوراق فقط..هذه أصغر حديقة في العالم باليابان
  • استقالة جواد ظريف .. الذراع الأيمن للرئيس الإيراني وأحد مهندسي الاتفاق النووي
  • لغز حقل عكاز.. العراق بين أزمة طاقة والفساد الاستثماري
  • اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة
  • عالم رباني.. نور في زمن الظلمات
  • أصغر لعبة فيديو في العالم تطلق رصاصات لا تُرى بالعين المجردة!
  • الطاقة الدولية محذرة: إيران ستصنع السلاح النووي قريباً