استشهد أسير فلسطيني محرر الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاصر واقتحم منزله في بلدة بير الباشا قضاء جنين.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية "باستشهاد الشاب وسام وليد محمد خشان (24 عاماً)، ليرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 373 منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وقالت والدة الشهيد خشان إن الاحتلال اقتحم المنزل بهدف تصفيته فقط، فيما قام باعتقال شقيقه قبل انسحابه من البلدة، حيث خلفت العملية تدمير بمقتنيات العائلة.



والشهيد وسام خشان قضى أكثر من ست سنوات في سجون الاحتلال خلال السنوات الماضية.

وكانت تعزيزات عسكرية وصلت إلى دير الباشا قبيل محاصرة واقتحام منزل الشهيد وسام خشان، حيث تم فرض حصار على الحي بشكل كامل.

ومنذ اندلاع الحرب الوحشية على غزة، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات.

الشهيد وسام خشان بعد انتشاله من منزله الذي حوصر فيه pic.twitter.com/3thuysbPLJ

— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) January 25, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني جنين الضفة فلسطين جنين الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

في عيد الشرطة الـ73.. قصة الشهيد الذي أحب كرداسة وأحبته

في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.

مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.

"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.

منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.

وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.

اليوم، ونحن نحتفل بعيد الشرطة الـ73، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.

 


ابنة الشهيد مصطفى الخطيب مع والدها

 


الشهيد مصطفى الخطيب

 


زوجة الشهيد مصطفى الخطيب





مشاركة

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل فلسطيني وإصابة خمسة مواطنين في الضفة الغربية جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال
  • نتيجة الإهمال الطبي.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • في عيد الشرطة الـ73.. قصة الشهيد الذي أحب كرداسة وأحبته
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية
  • استشهاد أسير فلسطيني شاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد أسير شاب في سجون الاحتلال.. كم بلغت الحصيلة خلال الحرب؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • شاهد مقطع فيديو للطيار الحربي الذي تمكن من إدخال صاروخ في نفق ضيق كان يتمركز تحته “الدعامة” وبسببه تم تحرير مدني