العاصفة جوسلين تتسبب في فوضى وأضرار بالمملكة المتحدة وإيرلندا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تعاني المملكة المتحدة وإيرلندا من الدمار الذي خلفته العاصفة "جوسلين"، حيث تسببت الرياح المصاحبة لها بسرعة 97 ميلا في الساعة، في حالة من الفوضى العارمة لرحلات السفر، كما تركت الآلاف من دون كهرباء.
وأفادت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، اليوم الخميس، بأنه لا يزال هناك ما يقرب من 12 ألف منزل وشركة من دون كهرباء في أنحاء جمهورية إيرلندا، إثر هبوب العاصفتين "جوسلين" ومن قبلها "إيشا".
وكانت "شركة شبكات كهرباء إيرلندا الشمالية المحدودة" ذكرت في وقت سابق أمس الاربعاء أن الكهرباء عادت منذ مساء الأحد إلى أكثر من 52 ألف عميل في إيرلندا الشمالية.
وقد تم تعليق خدمات السكك الحديدية من وإلى اسكتلندا حتى ظهر اليوم على الأقل، حيث قالت شبكة السكك الحديدية في اسكتلندا إنها تعاملت مع حوادث لوقوع فيضانات وسقوط أشجار وتطاير لأسقف المباني على خطوط السكك الحديدية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عاصفة المملكة المتحدة إيرلندا
إقرأ أيضاً:
الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية
أعلنت مصادر طبية ومحلية في ولاية تكساس الأميركية عن وفاة طفلٍ ثان جراء إصابته بالحصبة، في ظل استمرار تفشي المرض، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 480 حالة إصابة في الولاية منذ أواخر يناير/كانون الثاني.
ولم يتم الكشف بعد عن السبب الدقيق لحالة الوفاة هذه، والتي لا يزال قيد التحقيق من قبل السلطات الصحية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يخطط فيه وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي لزيارة الولاية، وفقا لموقع "أكسيوس" الذي أفاد بأن الزيارة تم ترتيبها بعد إبلاغ الوزير بالحالة. ومن المقرر أن يحضر كينيدي، المعروف بتشككه في اللقاحات، جنازة الطفل يوم الأحد، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز".
ارتفاع حاد في الإصاباتوأكدت إدارة الخدمات الصحية في تكساس تسجيل 59 إصابة جديدة بالحصبة خلال 3 أيام فقط، ليصل العدد الإجمالي للإصابات في الولاية إلى 481 حالة منذ بدء التفشي.
وعلى المستوى الوطني، أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن ارتفاع عدد الإصابات الأسبوعية إلى 124 حالة، ليصبح المجموع 607 إصابات، أي أكثر من ضعف الحالات المسجلة على مستوى البلاد عام 2024 بأكمله والبالغ عددها 285 حالة.
وأثار تفشي المرض جدلا واسعا حول أهمية التطعيم، حيث يرى معارضو اللقاح أنه يجب أن يكون خيارا شخصيا، بينما يشير خبراء الصحة إلى أن الشكوك المتزايدة حول اللقاحات أدت إلى ظهور مجتمعات غير محصنة، مما ساهم في انتشار العدوى.
إعلانوكان كينيدي قد علق في وقت سابق على أول حالة وفاة بالحصبة في فبراير/شباط بقوله إن مثل هذه الحالات "شائعة" مما أثار انتقادات واسعة النطاق.
وتعد الحصبة من أكثر الأمراض المعدية خطورة، حيث يمكن للفيروس أن يبقى عالقا بالهواء لمدة تصل إلى ساعتين، وينتشر عبر السعال أو العطس. وتشمل أعراضه الحمى الشديدة والسعال والطفح الجلدي، وقد يؤدي في حالات نادرة لمضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي وتورم الدماغ وحتى الوفاة، خاصة بين الأطفال.