الجزيرة:
2025-04-08@11:38:17 GMT

خطة بريطانية لوقف دائم لحرب غزة بدلا من الهدنة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

خطة بريطانية لوقف دائم لحرب غزة بدلا من الهدنة

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه عرض -خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس– خطة للانتقال من هدنة مؤقتة لإدخال المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين، إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح كاميرون -عبر تغريدة في حسابه بموقع إكس- أن الخطة تهدف إلى حل سياسي طويل الأمد، وتضم إقامة دولة فلسطينية.

كما أبلغ كاميرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة فتح المعابر، والسماح بدخول المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة، وتنفيذ هدنة إنسانية فورية لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يعيشون وضعا مأساويا، يعقبها وقف دائم لإطلاق النار.

وذكر كاميرون أن بريطانيا وقطر تتعاونان معا لتوصيل المزيد من المساعدات إلى غزة، حيث ستُنقل أول شحنة مشتركة تحتوي على خيام إلى مصر جوا اليوم الخميس، ثم ستصل إلى غزة عن طريق البر.

وقال إن حجم المعاناة في غزة لا يمكن تصوره، ويجب بذل المزيد وبشكل أسرع لمساعدة المحاصرين، الذين يعيشون هذا الوضع المأساوي.

وذكر مكتب كاميرون أنه حثّ القادة الإسرائيليين على استخدام ميناء أسدود لتوصيل المساعدات إلى غزة.

وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن زيارة يجريها كاميرون، لكل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطر وتركيا، سيركز خلالها على تعزيز المناقشات مع الإسرائيليين والقطريين بشأن هدنة إنسانية عاجلة في غزة، وسيبني على الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح المحتجزين بشكل آمن.

ويواصل نتنياهو اعتراضه على إقامة دولة فلسطينية، رغم دعوات الولايات المتحدة للعمل باتجاه حل الدولتين بعد الحرب، لكن كاميرون أكد لنتنياهو أن بريطانيا تعتقد أن السلام طويل الأمد يجب أن يستند إلى إقامة دولة فلسطينية، إلى جانب إسرائيل.

وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في استشهاد أكثر من 25 ألفا و700 فلسطينيا، وإصابة 63 ألفا و740 آخرين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية، ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم مليونان و300 ألف نسمة، ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء والوقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى غزة

إقرأ أيضاً:

جيمس كاميرون يكشف عن ملامح أولى من ملحمة أفاتار: النار والرماد

كشف المخرج جيمس كاميرون عن أولى مشاهد فيلمه المنتظر "أفاتار: النار والرماد" (Avatar: Fire and Ash)، وهو الجزء الثالث من سلسلته الشهيرة، وذلك خلال عرض خاص أقيم مؤخرا ضمن فعاليات مؤتمر "سينماكون" في لاس فيغاس.

وتضمنت اللقطات الأولى من الفيلم، المقرر طرحه في دور السينما في 19 ديسمبر/كانون الأول من هذا العام، مشاهد خلابة من كوكب باندورا، حيث جرى التعريف بقبيلتين جديدتين من شعب "النافي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فال كيلمر.. نجم باتمان الذي رحل صامتاlist 2 of 2بعيدا عن هوليود.. اكتشف متعة 6 مسلسلات قصيرة غير أميركيةend of list

القبيلة الأولى، المعروفة بـ"تجار الرياح"، تستخدم مركبات تشبه البالونات الهوائية للتحليق في السماء، في حين يظهر خصومهم، "شعب النار"، وهم يشنّون هجماتهم على متن مخلوقات طائرة تُدعى "إيكران".

ومع تصاعد التوتر بين الطرفين، تندلع معركة جوية شرسة تنتهي بمقتل أحد أفراد "النافي" بسهم ملتهب.

Avatar: Fire and Ash Concept art pic.twitter.com/obEyYrz8RM

— Dylan Cole Art (@DylanColeArt) January 29, 2025

وكما جرت العادة في أفلام جيمس كاميرون، من المتوقع أن يكون الجزء الجديد أطول من الأجزاء السابقة، إذ يواصل تقديم عوالم جديدة من كوكب باندورا، وهذه المرة عبر فصيلة جديدة تُعرف بـ"شعب الرماد"، الذين يستخدمون الهجمات النارية في صراعهم مع "النافي". ويَعِد الفيلم بجرعة إضافية من التوتر العاطفي والدراما المكثفة.

إعلان

ومن بين الشخصيات التي تعود في هذا الجزء، تبرز شخصية الدكتورة غريس أوغسطين، التي تجسدها الممثلة سيغورني ويفر، في ظهور جديد يُنتظر أن يضيف عمقا للأحداث.

وفي تصريحات لمشرف المؤثرات البصرية والمنتج التنفيذي، ريتشارد بانهم، أشار إلى أن دور "باياكان" سيحمل هذه المرة تأثيرا قويا، واصفا إياه بأنه "على أعلى مستوى ممكن". كما كشف عن انضمام شخصية جديدة مثيرة إلى الأحداث، وهي "تا نوك"، أنثى من فصيلة التولكن، منفية وصديقة لباياكان، تشارك بدورها في الخط الدرامي للفيلم.

جيمس كاميرون مخرج سلسلة أفاتار الشهيرة (رويترز)

ويشهد الفيلم أيضا ظهور زعيمي عشيرة التولكن، حيث تتميز الزعيمة بتصميم بصري لافت، يزخر بالخواتم والوشوم التي تحكي تاريخا عريقا يتجاوز ما يظهر على الشاشة.

وقد نال الفيلم اهتماما كبيرا خلال عرضه في "سينماكون"، حيث تصدّر قائمة الفائزين في الحفل، وترك أصداء واسعة بين الحضور.

ويُعد "أفاتار: النار والرماد" الجزء الثالث من سلسلة أفاتار الشهيرة للمخرج جيمس كاميرون، والتي انطلقت عام 2009 بفيلم "أفاتار"، ثم عادت بعد 13 عاما بالجزء الثاني بعنوان "أفاتار: طريق الماء" (Avatar: The Way of Water).

وقد حقق الفيلمان معا إيرادات تجاوزت 5 مليارات دولار، ليحتلا مكانة مرموقة ضمن قائمة أعلى الأفلام دخلا في تاريخ السينما العالمية.

ونال الجزء الأول من السلسلة، الذي صدر عام 2009، 3 جوائز أوسكار: أفضل تصوير سينمائي، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل تصميم إنتاج، من أصل 6 ترشيحات شملت أيضا أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل موسيقى تصويرية.

أما الجزء الثاني، "أفاتار: طريق الماء"، فرغم نجاحه الجماهيري، إلا أنه حصد جائزة أوسكار واحدة فقط في نسخة 2023، وكانت عن فئة أفضل مؤثرات بصرية، من أصل 4 ترشيحات شملت أيضا أفضل فيلم، وأفضل تصميم إنتاج، وأفضل صوت.

إعلان

مقالات مشابهة

  • من مستشفى العريش.. رسالة إنسانية من السيسي وماكرون للعالم لوقف الحرب على غزة
  • بنك الخرطوم يعيد إفتتاح المزيد من فروعه في العاصمة
  • أحمد موسى: ماكرون عرض على مصر استعداد بلاده لتقديم المزيد من طائرات الرافال
  • إضراب عالمي شامل تضامناً مع غزة ورفضاً لحرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع
  • قادة مصر وفرنسا والأردن يؤكدون أهمية وجود مسار يؤدى إلى قيام دولة فلسطينية
  • مباحثات فلسطينية دولية بشأن سبل استئناف الخدمات الأساسية في غزة
  • نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام
  • كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
  • أسر الرهائن تحتج أمام مقر إقامة نتنياهو مطالبين بالتوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين
  • جيمس كاميرون يكشف عن ملامح أولى من ملحمة أفاتار: النار والرماد