الفياض: الحشد ليس كيانا خارجيا ولم يأت عبر نظرية خارجية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الخميس, 25 يناير 2024 11:58 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الخميس، الحشد الشعبي ليس كيانا خارجيا، وليس نظرية أتت من وراء الحدود، وليس وجودا غريبا على هذا المجتمع، بل هو وجود اجتماعي عسكري أمني انطلق بفتوى المرجعية الدينية.
وقال الفياض في كلمة بالمؤتمر التأسيسي الأول بعنوان العشيرة حشد وذخيرة في محافظة البصرة تابعها / المركز الخبري الوطني/: إن “الحشد الشعبي ليس كيانا خارجيا، وليس نظرية أتت من وراء الحدود، وليس وجودا غريبا على هذا المجتمع، بل هو وجود اجتماعي عسكري أمني انطلق بفتوى المرجعية الدنية التي أطلقت النداء، وأعطت الشرعية وأوجبت الحركة”.
وأضاف أن “لمجتمعنا تضاريس لا تتغير من حضور المرجعية في ثورة العشرين ومراحل المقاومة والوقوف في وجه الإرهاب”، متابعا أن “العشيرة كيان اجتماعي تأريخي لا يمكن أن يطاله التغيير لارتباطها الوثيق بالمرجعية”.
وأكد الفياض أن “الدولة تستمد قوتها من الوجود الاجتماعي لا يحفظ قوة الدولة فقط بالقضاء إنما بالوجود الاجتماعي، ونحن هنا لنقدم الشكر باسم الحشد الشعبي لهذه العشائر التي لولاكم لما كان الحشد الشعبي، والعشيرة كيان اجتماعياً تاريخياً لا يمكن أن يطاله التغيير لارتباطها الوثيق بالمرجعية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
نودع عاما وليس أحلاما
كل سنة وأنتم طيبون..كل سنة ومصر بخير وأمن وأمان.. كل سنة وشعب مصر و جيشها وشرطتها وقادتها بخير .. كل سنة وعالمنا العربى والإسلامى بخير..نستقبل سنة جديدة تحمل معها آمالاً جديدة بمستقبلٍ يملؤه النجاح والتقدم، وأيام آتية ترفرف بتفاؤل وآمال، تطوى كلّ ما خلفها من آلام وفشل، فننظر لها بعين مشرقة متلألئة بأن الآتى أجمل.. لا تأخذوا ما كان يزعجكم فى هذا العام المنصرم.. انسوه واتركوه ودعوه يكون من الماضى.. فى ٢٠٢٤ تجاوزنا الكثير من الصعاب..حققنا العديد من الانجازات ولكن عشنا اخفاقات وفشلنا فى الكثير من الملفات.. نتمنى أن نتجاوزها ونعدل مسارها فى ٢٠٢٥.. عام مضى بكل أحزانه ومآسية.. عام مضى بكل اخفاقاته وإنجازاته..عام مضى بكل أفراحه وأحزانه
عام مضى ودعنا فيه أحبه وغادرنا فيه أعزاء على نفوسنا قريبين من قلوبنا..عام مضى أرحنا البعض من وجودهم فى حياتنا بعدما اكتشفنا فى بعدهم رحمة بنا وراحة لنا..عام مضى ودعنا فيه مآسى كثيرة وهموم عظيمة.. علينا أن نحاسب أنفسنا على عام مضى من أعمارنا..نعم ودعنا عاما ولكن علينا إلا نودع أحلامنا..علينا أن نتمسك فى عامنا الجديد باحلامنا التى لم تتحقق..علينا أن نغير طريقة تفكيرنا فيما فشلنا في تحقيقة..صحيح أن النجاح قد يكون بعيد المنال، إلّا أنه ليس مستحيلًا..النجاح هو رحلة ووجهة في الوقت ذاته. ومن أجل تحقيقه، يتعيَّن علينا أولاً أن نمر بنصيبنا من النضال والفشل والرفض وحتى الكوارث.
لذا علينا نستمر في المُضي نحو أحلامنا وأهدافنا مهما حدث..لا تجعل ضحكاتهم تطفئ طموحك.. أعلم أن النجاح يتحقق لمن يواصلون محاولاتهم للوصول إلى أهدافهم..لا تيأس من عدم تحقيق أحلامك عليك أن تعيد المحاولات عليك أن تغير طريقة تفكيرك.. نعم
مضى عام عانينا فيه ما عانيناه من المتاعب والمصاعب ولكن صبرنا وصمدنا من أجل عام جديد نريد أن نجنى نتيجة صبرنا..نتطلع أن يكون عامنا الجديد عام خير وبركة..نتمنى من الحكومة أن تعيد طريقة التفكير فى العديد من الملفات التى يُثار حولها الجدل وسببت لنا متاعب ومآسى.. نتمنى عام تسامح ومحبة وأمن وأمان وأن نعيد التفكير فيما فشلنا فيه.. ليس عيبا أن تفشل ولكن العيب أن تستمر فى اتباع الطريقة والاسلوب الذى قادك إلى الفشل.. جربوا طرقا جديدة وأساليب مختلفة لتدركوا ما فاتكم أو عجزتم عن تحقيقه.. جربوا أن تتخلصوا من شىء لا يستحق الانتقال معكم للعام الجديد، علينا أن نستقبل عامنا الجديد ونحن متسلحون بالأمل، الأمل فى الله، وفى قدرتنا على الصبر والمثابرة، اللهم اجعله عاما سعيدا، وحقق لنا ما نعتبره من المستحيلات، فأنت رب المعجزات..وكل عام وأنتم بخير.
[email protected]