وزارة الدفاع الصينية: نعارض تحركات أمريكا لإنشاء تكتلات ضدنا في آسيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الصينية، إن الاتهامات الواردة في تقرير “بنتاجون” بشأن الصين، باطلة تماما.
الصين تخفض متطلبات احتياطيات البنوك للمساعدة في انعاش الاقتصاد الولايات المتحدة تحث الصين على كبح جماح الحوثيين وزارة الدفاع الصينيةأكدت “الدفاع الصينية” وفق نبأ عاجل نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، معارضتها بشدة التحركات الأمريكية لإنشاء تكتلات بآسيا والمحيط الهادي ضد الصين.
جدير بالذكر أن لانا بدفان، الباحثة في الشؤون الروسية، قالت إن مناورة حلف الناتو "المدافع الصامد" تأتي في وقت غير معتاد وبحجم غير معتاد من ناحية عدد الجنود الآليات والمدافع والتدريبات العسكرية المشاركة.
أضافت " بدفان " خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التدريبات تجري على مقربة من الحدود الروسية، بالتالي هذه رسالة مباشرة على الجانب الروسي وغير مباشرة للجانب الصيني نظرا لوجود التوترات بين تايوان والصين.
التدريب العسكري لحلف الناتوأشارت إلى أن التدريب العسكري لحلف الناتو قد يساهم في إعادة أيام الحرب الباردة بين الجانب الأمريكي والروسي، ولكن هذه المرة بوجود الجانب الأوروبي.
أوضحت أن الجانب الروسي يرة هذه التدريبات بأنها رد على الفشل الأوكراني بعد الدعم الأوروبي الأمريكي
اللامحدود لعامين كاملين وعلى الرغم من ذلك فشلت أوكرانيا في الهجوم المضاد في استعادة أي أراض وإبراز أي موقف سياسي ضد روسيا.
لفتت أن هذه التدريبات العسكرية غير اعتيادية وتأتي كرسالة تهديدية للجانب الروسي وليس دفاعية، خاصة أن جانب الناتو يتحدث بشكل غير مسبق عن وجود ربما حرب عالمية ثالثة أو حرب على الجانب الروسي في الوقت الذي لا يتحدث الجانب الروسي بمثل هذه التصريحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الصين أمريكا الوفد الناتو الجانب الروسی
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: حلفاء وخصوم أمريكا يترقبون سنوات صعبة مع ترامب
رغم أنه لم يكن مدرجاً على جدول أعمال قمة الدفاع، التي عقدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في براغ لمدة 3 أيام، اعتباراً من 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلا أنه كان هناك موضوع واحد فقط للمناقشة: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
إنها مفاجأة سيئة لمعظم الحكومات في أوروبا
وكتبت مجلة نيوزويك الأمريكية، أن العودة الوشيكة لترامب إلى البيت الأبيض، دفعت أعضاء حلف الناتو إلى إعادة تقييم خططهم بسرعة، بهدف دعم دفاع أوكرانيا ضد روسيا، فضلاً عن التزاماتهم بالإنفاق داخل الحلف. ويقول الخبراء إنه على رغم أنه من غير المرجح أن يسحب ترامب الولايات المتحدة من الناتو، إلا أن السنوات المقبلة ستكون صعبة بالنسبة للحلف، لأسباب ليس أقلها فشل الكثير من الدول في الاستعداد لعودة ترامب.
وقال المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي إدوارد هانتر كريستي لنيوزويك: "إنها مفاجأة سيئة لمعظم الحكومات في أوروبا.. كان صناع السياسة الأوروبيون يخشون فوز ترامب برئاسة ثانية".
وفي فبراير (شباط)، قال ترامب إنه "سيشجع" روسيا على شن هجمات على أي دولة في حلف شمال الأطلسي قال إنها لا تفي بالتزاماتها المالية حيال الحلف. وقال رئيس حلف شمال الأطلسي آنذاك ينس ستولتنبرغ - الذي خلفه الزعيم الهولندي السابق مارك روته في أكتوبر- إن أي إشارة إلى أن "الحلفاء لن يدافعوا عن بعضهم يقوض أمننا بالكامل".
It's a new world order. How leaders across the globe are reacting to Donald Trump's reelection as U.S. president. https://t.co/foZy5iWC2f
— Newsweek (@Newsweek) November 20, 2024
كما قال ترامب مراراً، إنه سيضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف في أوكرانيا "في غضون 24 ساعة"، في حالة إعادة تنصيبه في البيت الأبيض، على رغم أن قلة من العاملين في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يعتقدون أن ذلك سيحدث.
ومن شأن ترشيح ماركو روبيو كوزير للخارجية في إدارة ترامب، أن يزيد المخاوف حول الدعم الأمريكي لحرب أوكرانيا ضد روسيا. شارك روبيو، خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس بين عامي 2017 و2021، في رعاية التشريعات التي من شأنها أن تجعل من الصعب على الولايات المتحدة الانسحاب من الناتو. ومع ذلك، في وقت سابق من هذا العام، انضم روبيو إلى 14 عضواً جمهورياً آخر في مجلس الشيوخ للتصويت ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليون دولار لأوكرانيا، والتي تم إقرارها في نهاية المطاف في أبريل (نيسان). وأضاف أيضاً أنه يؤيد عقد صفقة مع روسيا لإنهاء الصراع.
وقال روبيو في سبتمبر: "أنا لست إلى جانب روسيا، لكن لسوء الحظ فإن الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية من طريق التفاوض". ومع ذلك، بالنسبة لبعض أعضاء الناتو، هناك أمل. وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور، على حدود الناتو مع روسيا للنيوزويك: "لست متشائماً مثل كثيرين".
وقال إنه من السابق لأوانه تحديد كيفية ترجمة الخطاب خلال الحملة الانتخابية إلى سياسة رسمية. وأضاف أن "الحملات الانتخابية شيء، والحياة الحقيقية مختلفة بعض الشيء".
وتعهدت كل من فرنسا والمملكة المتحدة، اللتين قدم زعيماهما إيمانويل ماكرون وكير ستارمر عرضاً للقوة والوحدة في حفل يوم المحاربين القدامى في باريس في 11 نوفمبر، بالوفاء بأهداف الإنفاق الدفاعي البالغة 2 في المائة و2.5 في المائة، على رغم أنها لن يتم التوصل إليها إلا بحلول نهاية هذا العقد. ويبقى أن نرى ما إذا كان ذلك سيكون بالسرعة الكافية لإدارة ترامب المقبلة.
"إنهاء كل الحروب"
وتأتي الكآبة التي تحيط بأوروبا على النقيض من الردود الأكثر إيجابية إلى حد ما من البعض في الشرق الأوسط في شأن انتخاب ترامب، الذي وعد "بإنهاء كل الحروب".
https://t.co/E5CIwzwKNn
— Don Green (@donmgreen) November 20, 2024
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على منصة إكس متوجهاً إلى ترامب قائلاً: "أهنئك على هذه العودة العظيمة".
وبدت حماس حريصة على إلزام ترامب بكلمته لإنهاء الحروب، حيث قال عضو مكتبها السياسي والناطق باسمها باسم نعيم: "يتطلع الفلسطينيون إلى وقف فوري للعدوان ضد شعبنا، وخصوصاً في غزة، ويتطلعون إلى المساعدة في تحقيق ذلك".
ولكن مع اشتعال النيران في المنطقة الآن بسبب الصراع بين إسرائيل و"محور المقاومة"، أعرب ترامب عن رغبته في إحلال السلام في الشرق الأوسط، ومن المرجح أن يكون هذا الجهد بمثابة اختبار لتوازن الرئيس المنتخب بين الميول المناهضة للتدخل والميول المتشددة.
وخوفاً من المزيد من العقوبات والانتقام المحتمل من ترامب، انخفضت العملة الإيرانية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 703 آلاف ريال للدولار بعد انتخابه. وكان النظام متفائلاً في رده، وصرحت الناطقة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني: "الانتخابات الأمريكية ليست من شأننا حقاً. سياساتنا ثابتة ولا تتغير بناءً على الأفراد".
وقبل يوم الانتخابات، كان ترامب صريحاً في شأن المخاطر التي تشكلها الصين، وخصوصاً على الاقتصاد الأمريكي، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المئة على البضائع الصينية المستوردة. وفي مناقشة حول طاولة مستديرة في ميشيغن في أكتوبر، تحدث ترامب عن الرسوم قائلاً: "إنها أجمل كلمة في القاموس. لديك الكثير من الكلمات اللطيفة، مثل الحب. لكنني أعتقد أنها أجمل من الحب- كلمة التعريفة".
إن اختيار روبيو ومايكل والتز كمستشار للأمن القومي في حكومة ترامب، يمكن أن يشير إلى أنه يأخذ تهديد الطموحات الجيوسياسية المحتملة للصين حول تايوان، موطن ثلثي إنتاج رقائق الكمبيوتر في العالم، على محمل الجد.