قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، إن المشرعين يقتربون كل يوم من الموافقة على استمرار التمويل لأوكرانيا.

وتجري مفاوضات في مجلس الشيوخ الأمريكي للموافقة على حزمة أخرى من المساعدات لأوكرانيا من خلال وضع اللمسات الأخيرة على الحزمة التكميلية للأمن القومي، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.

وقال السيناتور الأمريكي تشاك شومر، "كل يوم نقترب قليلاً ولكن لا تزال هناك مشكلات يتعين حلها، مضيفا "لكن هناك شيء واحد مؤكد: سنواصل إنجاز ذلك".

وفي خطابه أمام مجلس الشيوخ، أشار السيناتور إلى أن الحزمة الأخيرة من المساعدات الدفاعية لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار، والتي تضمنت ذخيرة 155 ملم اللازمة للقوات المسلحة الأوكرانية لمواصلة صد الهجوم الروسي، تم الإعلان عنها قبل شهر تقريبًا ومنذ ذلك الحين لم تتمكن حكومة الولايات المتحدة من تقديم أي مساعدات أخرى لكييف بسبب التأخير في الكونجرس.

وتابع "منذ بداية الحرب، راهن بوتين على أن الولايات المتحدة سوف تستسلم عاجلاً أم آجلاً، إنهم يشككون في عزيمة الغرب. إنهم يشكون في القوة الأمريكية، ويقع على عاتق مجلس الشيوخ التزام بالتأكد من أن بوتين سيندم على ذلك اليوم".

وأضاف "إنه يشكك في تصميم أمريكا، لدينا التزام بمساعدة أصدقائنا الذين يقاتلون من أجل بقائهم، ويجب علينا، يجب أن ننهي العمل بشأن الملحق الإضافي لم نصل إلى هناك بعد ولكننا سنواصل العمل",

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناتور أمريكي مساعدات اوكرانيا مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

ترامب يذعن لشروط بوتين في أوكرانيا

في سياق الحملات الانتخابية الرئاسية لعامي 2016 و2024، أعلن دونالد ترامب مراراً أن الأمريكيين سيشعرون بالملل من انتصارهم المستمر، مشيراً إلى أن "الأمريكيين يحبون الفائز ولن يتسامحوا مع الخاسر".

الأمريكيين يحبون الفائز ولن يتسامحوا مع الخاسر

وكتب جوناثان سويت ومارك توث في مجلة ذا هيل الأمريكية، أنه بالرغم من الوعود بالفوز المستمر، تبدو الأمور مختلفة الآن في السياسة الأمريكية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصراع في أوكرانيا، ففي الوقت الذي تفرض فيه روسيا شروطها على الولايات المتحدة، يبدو أن إدارة ترامب بدأت تخسر أمام الرئيس فلاديمير بوتين. 

ولم يكد يمر شهر واحد فقط على ولاية ترامب الثانية، حتى عمدت إدارته إلى قبول 3 مطالب لبوتين وهي:

منع عضوية أوكرانيا في حلف الناتو. تقويض شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. الاحتفاظ بـ 4 مناطق أوكرانية ضمتها بشكل غير قانوني وهي: دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، بالإضافة  القرم.

‘Society is exhausted’: Ukraine is losing on the battlefield in the east of the country and President Volodymyr Zelenskyy is under growing pressure from western partners https://t.co/7Q3TAQnYkc pic.twitter.com/8521ZakcTy

— Financial Times (@FT) October 1, 2024 التنازلات غير الحكيمة

ويقول الكاتبان، إن هذه التنازلات تعتبر خسارة واستسلاماً لإدارة ترامب، مضيفين أن التنازلات "غير الحكيمة" أصبحت، لسبب غير مفهوم، العقلية السائدة في البيت الأبيض.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث لمجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا في 12 فبراير (شباط) ببروكسل: "يتعين علينا أن نبدأ بالاعتراف بأن العودة إلى حدود أوكرانيا قبل عام 2014 هدف غير واقعي… لا تعتقد الولايات المتحدة أن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي هي نتيجة واقعية لتسوية من طريق التفاوض… لن تكون هناك قوات أمريكية منتشرة في أوكرانيا”.

وشعر بوتين فعلاً بأن ثمة فرصة سانحة. وخلال مقابلة في 28 يناير (كانون الثاني) مع قناة روسيا 1 التلفزيونية الحكومية، كرر الرئيس الروسي ادعاءه بأن زيلينسكي "غير شرعي"، وقال إنه لا يحق له توقيع أي وثائق في مفاوضات السلام المحتملة.

واستطرد قائلاً: "يمكن إجراء المفاوضات مع أي شخص، ولكن بسبب عدم شرعية زيلينسكي، فإنه ليس لديه الحق في توقيع أي شيء".

Tired of winning? Good, because Trump is losing in Ukraine. https://t.co/mGmsyo5DxX

— Andrew Kosmowski (@BroAJK) February 20, 2025

وأيضاً في 15 فبراير (شباط)، ومع شعورها بالضعف في واشنطن، كررت موسكو هذا الموقف خلال مقابلة أجرتها وكالة تاس مع البرلماني الأوكراني السابق الموالي لبوتين فيكتور ميدفيدتشوك.

وفي اليوم التالي، كرر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هذه الرسالة قائلاً: "تفتقر أوكرانيا إلى السيادة".

فرض الشروط

وأجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايكل والتز والمبعوث إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اجتماعات ثنائية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ويوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي في الرياض الثلاثاء. والهدف هو إنهاء الحرب في أوكرانيا. لكن غاب عن الاجتماعات زيلينسكي وأوروبا والناتو.



وتطرح المفاوضات الحالية تساؤلات حول دور الولايات المتحدة في فرض مصالحها، وفرض الشروط على حلفائها.

ويختم الكاتبان "في هذه الأوقات الصعبة، تظهر الحاجة الماسة إلى تعزيز التنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان تحقيق السلام دون التفريط في الحقوق أو المصالح الوطنية".

مقالات مشابهة

  • إستونيا ترسل حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • مجلس الأمن يصوت على مقترح أمريكي بشأن أوكرانيا
  • سيناتور أمريكي يدعو إلى الاعتراف بغزة والضفة كجزء من إسرائيل
  • وزير أمريكي: لا ضمانات عسكرية لأوكرانيا في صفقة المعادن
  • زيلينسكي يطلب عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي قبل قمة بوتين وترامب
  • سيناتور أمريكي يتهم كينيا بدعم قوات الدعم السريع رغم ارتكابها “إبادة جماعية” في السودان
  • المبعوث الأمريكي لأوكرانيا يصف مباحثاته مع زيلينسكي بأنها "إيجابية"
  • ترامب يذعن لشروط بوتين في أوكرانيا
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يؤيدون الانسحاب من الأمم المتحدة
  • لـسوء الإدارة.. أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يؤيدون الانسحاب من الأمم المتحدة