الصحة السعودية: تصريحات منظمة الصحة بشأن مرض X لا تثير للقلق!
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقب تصريحات منظمة الصحة العالمية حول مرض خطير منتظر يُعرف باسم "X"، أكثر فتكًا من كورونا ربّما، في منتدى "دافوس" الاقتصادي لعام 2024، طمأنت وزارة الصحة السعودية الأربعاء، المواطنين والمقيمين في المملكة "بأنّها في حالة ترقّب دائم واستعداد تام لمواجهة أي تحديات صحية".
وأكّدت الوزارة أنّ "تصريحات المنظمة عبارة عن سيناريو افتراضي ومحاكاة افتراضية لما قد يحدث، وأنّ الأمر ليس خطيرًا بحجم السياق الذي ورد فيه"، وفق ما ورد على الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس".
كما أنّها لفتت النظر إلى أنّ مثل هذا الخبر يتكرّر سنويًا، وأنّها "في حالة ترقب دائم واستعداد تام لمواجهة أي تحديات صحية".
وخلال حلقة نقاش عُقدت في مؤتمر "دافوس"، سُئل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، عن الأولوية التي على الأنظمة الصحية إعطاءها للاستجابة بشكلٍ فعّال للأزمات المحتملة.
وعند إجابته، أشار غيبرييسوس إلى مصطلح "المرض X"، وهو مرض مجهول قد يظهر مستقبلًا، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية استعداد الأنظمة الصحية له.
ووخلال حلقة النقاش، قال غيبرييسوس: "هناك بعض الأشخاص الذين يقولون إنّ هذا (المرض) قد يسبّب الذعر، لكن في الواقع من الأفضل توقّع حصول أمر ما، لأنّه حصل عبر تاريخنا مرات عديدة بالفعل، والتحضير له".
كما أكّد غيبرييسوس بأنه "يتوجّب علينا ألّا نواجه الأمور من دون تحضير. يمكننا الاستعداد لبعض الأمراض المجهولة أيضًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض فيروس كورونا منتدى دافوس منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
محيط الخصر قد يحدد خطر الإصابة بالسرطان!
ألمانيا – كشفت دراسة جديدة أن محيط الخصر يمكن أن يكون مؤشرا رئيسيا لاحتمال الإصابة بالسرطان، حتى لو كان الشخص يمارس الرياضة بانتظام.
شملت الدراسة، التي تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تستكشف العلاقة بين حجم الخصر والنشاط البدني، أكثر من 315 ألف شخص، حيث أجرى باحثو جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا مقارنة بين الأشخاص الذين استوفوا إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بحجم الخصر أو النشاط البدني وأولئك الذين لم يلتزموا بها. وخلال متابعة استمرت 11 عاما، أصيب حوالي 30 ألف شخص بالسرطان.
وتبين أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن في منطقة الخصر يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان بنسبة 11%، بينما يزيد هذا الخطر بنسبة 4% لدى الأشخاص الذين لا يلتزمون بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن التمارين الرياضية، حتى إذا كانوا نحيفين.
كما تبين أن عدم الالتزام بأي من الإرشادات يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
ويبدأ الخطر عندما يتجاوز قياس الخصر 102 سم (40 بوصة) للرجال و88 سم (35 بوصة) للنساء، وهي الحدود الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتوصي المنظمة بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع، أو 75-150 دقيقة من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين. وتشمل الأنشطة المعتدلة: المشي السريع والتنظيف الشاق وركوب الدراجات، بينما تشمل الأنشطة القوية: الجري وركوب الدراجات السريعة وكرة القدم، على سبيل المثال.
وتعود العلاقة بين زيادة محيط الخصر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان إلى تأثير الدهون الزائدة على مستويات الهرمونات في الجسم، حيث تؤدي إلى زيادة هرمونات مثل الاستروجين والتستوستيرون والأنسولين، ما يسبب التهابات تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يقللان من خطر الإصابة بالسرطان. وقال الباحثون في مقال نشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي: “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني أمر ضروري للوقاية من السرطان؛ إن تلبية أحد هذه الإرشادات فقط غير كاف”.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الذي مول الدراسة: “تؤكد هذه النتائج أهمية اتباع نهج نمط حياة شامل بدلا من التركيز على عامل واحد للحد من خطر الإصابة بالسرطان. الحفاظ على وزن صحي، وخصوصا الحفاظ على محيط الخصر ضمن الحدود الموصى بها، إلى جانب ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، جميعها خطوات حاسمة للوقاية من السرطان”.
المصدر: ذا صن