يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ضغوطا شديدة من أجل استعادة الرهائن الذين خطفوا في 7 أكتوبر خلال الهجوم غير المسبوق لحماس على الأراضي الإسرائيلية.

في هذا السياق نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه لاحتجاجات من أمام منزل نتنياهو. إلا أن الادعاء مضلّل والفيديو مصور خلال شجار أمام ملعب كرة قدم في القدس.

وتظهر في الفيديو مجموعة أشخاص يشتبكون بالأيدي.

وعلق الناشرون بالقول "مجموعة من أهالي الجنود في غزة ينضمون إلى أهالي الأسرى وأحاطوا بيت نتنياهو في قيساريا مطالبين بوقف الحرب".

علق الناشرون بالقول إن المتظاهرين أحاطوا بيت نتنياهو في قيساريا مطالبين بوقف الحربآلاف الإسرائيليّين يتظاهرون في تل أبيب

بدأ انتشار هذا الفيديو بهذه الصيغة تزامنا مع تظاهر آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب، السبت، للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة لإطاحة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.

وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتانياهو مع شعارات مثل "وجه الشر" و"انتخابات الآن".

كما تجمع في حيفا وخارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس متظاهرون يطالبون بعودة الرهائن.

حقيقة الفيديو

لكن الفيديو لا شأن له بالاحتجاجات ضد نتانياهو، وأظهر التفتيش عنه بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة أنه منشور قبل أيام على حساب في منصة أكس لصحفي يعمل في موقع صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وأفاد صاحب الفيديو أنه يوثق اعتداء شرطي على مواطنين في ملعب تيدي في القدس قبل أن يعتدي عليه أيضا بعدما قام بتصويره.

وبالفعل، شهد اليوم الذي نشر فيه الصحفي مقطع الفيديو - أي في 20 يناير الحالي- مباراة في ملعب تيدي جمعت بين نادي هبوعيل القدس ونادي بئر السبع.

وتمكن نسخة الصحفي المنشورة في حسابه من رؤية أحد الأشخاص يرتدي قميصا رياضيا ويضع وشاحا عليه شعار نادي هبوعيل القدس، بالإضافة إلى قمصان رياضية معروضة على قارعة الطريق.

מגיע לטדי באיחור מפגוש את העיתונות. רואה שוטר משתולל על אזרחי משתולל ומרביץ
תראו אותו קירח באמצע נותן אגרופים

מצלם אותו
קופץ עלי
חונק אותי שלא יכלתי לישום
לקח לי את משקפיים והטיח אותם בשער

שבר את המשקפיים והעדשות(יש לי צילנדר) 2000 שקל

ומה
באתי לראות כדורגל

שתפו
נמאס pic.twitter.com/QhU55XptMI

— Chaim Levinson (@chaimlevinson) January 20, 2024

وفي اليوم التالي نشرت مواقع إخبارية محلية من بينها هآرتس تقارير إخبارية عن الاعتداء الذي تعرض له الصحفي من طرف الشرطي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

"تخلى عنهم".. عائلات الرهائن تهاجم مجددا نتنياهو

ندد أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، بما وصفوه بـ"تخلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن أبنائهم".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عائلات الرهائن قولها: "نتنياهو تخلى عنهم من أجل سلامة حكومته واعتبارات شخصية".

وقالت العائلات إن "نتنياهو تخلى عنهم (الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة) من أجل سلامة حكومته واعتباراته الشخصية، وسوف نحتفل بمرور عامين على اختطافهم وثلاثة أعوام على أسرهم، إذا كان أي منهم لا يزال صامدا".

واعتبر الأهالي أن نتنياهو يحاول أن يجعل المختطفين منسيين طالما هو موجود بالسلطة.

وقبل أيام قليلة، قال نتنياهو إن هناك 101 رهينة لا يزالون داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن "نصفهم أحياء"، استنادا إلى معلومات استخباراتية.

وشدد على أن "الجهود لإعادة الرهائن مستمرة"، مبرزا "استعداد حماس للإفراج عن الرهائن متأثر بقوتين متعارضتين: الضغوط العسكرية والدبلوماسية التي نمارسها عليها، والضغوط التي تُمارس علينا".

مقالات مشابهة

  • الكشف عن حقيقة وفاة الصحفي اليمني محمد المياحي
  • نتنياهو يقترح اسمًا جديدًا لحرب إسرائيل في غزة بدلا من السيوف الحديدية
  • اجتماع عاجل.. استدعاء الوزراء بحكومة الاحتلال لمكتب نتنياهو
  • مئات الإسرائيليين يتظاهرون قبالة منزل نتنياهو للمطالبة بصفقة أسرى
  • نتنياهو يتفقد القوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان
  • مسئول أممي: تصاعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان يدل على فشل نتنياهو
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم نتنياهو مجددا
  • "تخلى عنهم".. عائلات الرهائن تهاجم مجددا نتنياهو
  • رئيس الوزراء البريطاني الأسبق: عثرنا على جهاز تنصت في حمام مكتبي بعد زيارة نتنياهو