حقيقة فيديو تفريق الشرطة الإسرائيلية لمتظاهرين أمام منزل نتانياهو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ضغوطا شديدة من أجل استعادة الرهائن الذين خطفوا في 7 أكتوبر خلال الهجوم غير المسبوق لحماس على الأراضي الإسرائيلية.
في هذا السياق نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه لاحتجاجات من أمام منزل نتنياهو. إلا أن الادعاء مضلّل والفيديو مصور خلال شجار أمام ملعب كرة قدم في القدس.
وتظهر في الفيديو مجموعة أشخاص يشتبكون بالأيدي.
وعلق الناشرون بالقول "مجموعة من أهالي الجنود في غزة ينضمون إلى أهالي الأسرى وأحاطوا بيت نتنياهو في قيساريا مطالبين بوقف الحرب".
بدأ انتشار هذا الفيديو بهذه الصيغة تزامنا مع تظاهر آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب، السبت، للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة لإطاحة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتانياهو مع شعارات مثل "وجه الشر" و"انتخابات الآن".
كما تجمع في حيفا وخارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس متظاهرون يطالبون بعودة الرهائن.
حقيقة الفيديولكن الفيديو لا شأن له بالاحتجاجات ضد نتانياهو، وأظهر التفتيش عنه بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة أنه منشور قبل أيام على حساب في منصة أكس لصحفي يعمل في موقع صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وأفاد صاحب الفيديو أنه يوثق اعتداء شرطي على مواطنين في ملعب تيدي في القدس قبل أن يعتدي عليه أيضا بعدما قام بتصويره.
وبالفعل، شهد اليوم الذي نشر فيه الصحفي مقطع الفيديو - أي في 20 يناير الحالي- مباراة في ملعب تيدي جمعت بين نادي هبوعيل القدس ونادي بئر السبع.
وتمكن نسخة الصحفي المنشورة في حسابه من رؤية أحد الأشخاص يرتدي قميصا رياضيا ويضع وشاحا عليه شعار نادي هبوعيل القدس، بالإضافة إلى قمصان رياضية معروضة على قارعة الطريق.
מגיע לטדי באיחור מפגוש את העיתונות. רואה שוטר משתולל על אזרחי משתולל ומרביץ
תראו אותו קירח באמצע נותן אגרופים
מצלם אותו
קופץ עלי
חונק אותי שלא יכלתי לישום
לקח לי את משקפיים והטיח אותם בשער
שבר את המשקפיים והעדשות(יש לי צילנדר) 2000 שקל
ומה
באתי לראות כדורגל
שתפו
נמאס pic.twitter.com/QhU55XptMI
وفي اليوم التالي نشرت مواقع إخبارية محلية من بينها هآرتس تقارير إخبارية عن الاعتداء الذي تعرض له الصحفي من طرف الشرطي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد الإفراج عن الرهائن في المرحلة الاولى، وهذا إن حدث فيعني تخلي حركة المقاومة حماس عن ورقة مهمة لبدأ المرحلة الثانية التي تشمل وقف الحرب وبدأ الإعمار.
وأضاف "حجازي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان ، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال، لأنه لم يستطع الإبقاء على حركة حماس، خلاف أن الإفراج عن الرهائن لن يحدث إلا من خلال المفاوضات، رغم الحرب التي شُنت على القطاع منذ أكثر من عام.
وأوضح أن "نتنياهو" يحاول التهرب من المرحلة الثانية، لكي لا يقدم أي استحقاق سياسي لحركة حماس، مضيفًا أن حركة حماس عليها أن تعي بأن المرحلة المقبلة مرحلة سياسية بامتياز لإعادة إعمار قطاع غزة.