"رجال الأعمال": مصر لن تستطيع مد قرار وقف تصدير البصل لالتزامها باتفاقية التجارة العالمية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال المهندس مصطفى النجاري رئيس لجنة الزراعة والري، بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن استراتيجية مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار 2030 تستهدف زيادة المساحة الزراعية إلى 12 مليون فدان.
ولفت النجاري إلى أن ميزة مصر أن لديها كفاءات في الإدارة واستنباط أصناف عالية الإنتاجية ترفع من ترتيبها في الإنتاج العالمي إلى 21 من إجمالي 34.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، ونظمته لجنة الزراعة والري برئاسة المهندس مصطفى النجاري رئيس اللجنة مع الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وجاء ذلك بحضور سعيد حامد رئيس جهاز تحسين الأراضي، والنائب عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ وعضو اللجنة، والنائب حسانين توفيق عضو مجلس الشيوخ ورئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومجموعة من أعضاء الجمعية وأعضاء بعض منظمات الأعمال العاملين بالقطاع الزراعي.
وأعلن النجاري، بدء تصدير البصل من الأول من أبريل المقبل، حيث إنه لن تستطيع مصر مد قرار وقف التصدير، وفقًا لالتزامها كعضو في اتفاقية التجارة العالمية WTO.
وأوضح أنه وفقا للاتفاقية يحق للدول الأعضاء، أن تمنع تصدير محاصيل معينة لفترة محددة ويجوز تجديد قرارها ولكن بعد ذلك لا يمكنها الاستمرار في منع تصديرها في إطار ضرورة إتاحة الإنتاج للأسواق العالمية.
وقال: “إن اللجنة تأمل في فتح الباب أمام تصدير البصل فوراً وقبل شهر ابريل خاصة محصول البصل الأبيض في ظل وفرة الإنتاج منه وفقًا لبيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حيث نمتلك الآن قاعدة بيانات للزراعة على أعلى مستوى”.
وأوضح أنه وفقا لقطاع الخدمات في وزارة الزراعة فإن إنتاج البصل يتعدى 3 ملايين طن والاستهلاك في حدود 1.8 مليون طن، وبالتالي هناك فائض كافي للسوق المحلية والتصديرى خاصة من البصل الأبيض الجاهز ولا يوجد مانع من فتح التصدير سريعا.
ولفت إلى أن تخزين بعض المحاصيل والسلع أمر ضروري ومتبع في العالم ومنها البصل والحبوب خاصةً الأرز والفول والبطاطس، والتي تزرع وتحصد في وقت محدد ويتم استهلاكها على مدار العام، كما أن هذا التخزين يحافظ عليها ويرفع من قيمتها.
وأشار إلى الحاجة الماسة إلى إعداد خريطة مستحدثة لزراعة المحاصيل وأصناف جديدة خاصةً وأن متوسط أسعار التصدير للخضر والفاكهة منخفض، كما سيؤدي ذلك إلى سد الفجوة الاستيرادية خاصةً في المحاصيل الزيتية والاستراتيجية مثل الاقماح والفول.
كما أكد النجاري ضرورة الاستثمار في زراعة المحاصيل عالية القيمة التصديرية، التي تتأقلم مع المتغيرات المناخية ونقص المياه، لافتاً إلى أن مركز بحوث الزراعة نجح في استنباط أصناف جديدة سريعة الحصاد مثل الأرز والأقماح، موضحاً أن مصر يتواجد بها حالياً بعض أصناف الأرز تحصد بعد 85 يوما، وأخرى 90 يوما، و100 يوم مقابل 160 يوما في السنوات الماضية وأيضا أصناف جديدة من الفول.
وطالب النجاري، بالتوسع في عمل بروتوكولات بين مراكز البحوث المصرية والعالمية للتعاون في توفير أصناف جديدة من الخضر والفاكهة وتنويع خريطة المحاصيل الزراعية لتغطية احتياجات السوق الداخلي والتصديرى.
وأكد ضرورة تكامل المنظومة بين الجهات التشريعية والحكومة ورجال الأعمال، كما أن دعم المنظومة الزراعية لا ينفصل عن تكنولوجيا المعلومات حيث إن دورها مكمل وأساسي للزراعات الحديثة وفي حياتنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية التجارة العالمية جمعية رجال الأعمال المصريين أصناف جدیدة
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: أدعم الفن العربي.. ولم أعد أبحث عن العالمية
خلال مشاركته في جلسة "ماستر كلاس" ضمن فعاليات الدورة 11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، كشف الفنان أحمد مالك عن تحولات كبيرة في أولوياته الفنية، مؤكدًا أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية قد تراجع بسبب المواقف السياسية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال مالك: "كان الفنان العربي سابقًا محصورًا في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد الأحداث الأخيرة في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالظهور في الأعمال العالمية. أُفضل أن أكرس طاقتي لدعم صناعة الفن في مصر والعالم العربي، ولأسرتي".
وتحدث عن تجربته في فيلم "6 أيام"، مشيرًا إلى أن المخرج كريم شعبان استعان بمدرب تمثيل متخصص لمساعدة الممثلين على التعمق في أدوارهم المختلفة عبر المراحل العمرية، مضيفًا: "الممثل مسؤول عن تطوير أدائه، وهذه التجربة ساعدتني كثيرًا على المستوى الفني والإنساني".
ويواصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فعالياته حتى 2 مايو المقبل، متضمنًا عروضًا لأفلام قصيرة من مختلف دول العالم، إلى جانب ورش عمل وندوات فنية تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز التبادل السينمائي.
وجدير بالذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات من بينها شركات إنتاج كبرى ومحافظة الإسكندرية.