موسكو توجه تحذيراً لواشنطن وتؤكد: لا نريد مهاجمة أي دولة أوروبية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الولايات المتحدة من خطر إنشاء كتلة عسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه "لا توجد اتصالات بين موسكو وواشنطن".
وقال لافروف في مؤتمر صحفي من نيويورك عقب انتهاء اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط ، إن "روسيا لا تنوي مهاجمة أي دولة أوروبية، لكننا نحذر من تصرفات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
وأضاف، انه "ليس لدينا رغبة ولا حاجة عسكريا وسياسيا واقتصاديا لمهاجمة أي شخص في أي مكان، وليس لدى موسكو وواشنطن ما يمكن مناقشته مع بعضهما البعض بشأن قضية الاستقرار الاستراتيجي".
واكد أن "مستوى العلاقات في أدنى مستوياته على الإطلاق، ولا توجد عملياً أي اتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، باستثناء مناقشة شروط عمل البعثات الدبلوماسية، والآن لا يوجد سوى حديث "ممل نسبيا" عن أنشطة سفارتي البلدين".
وأشار لافروف، إلى أن "الرئيس فلاديمير بوتين تلقى دعوات للسفر من كوريا الشمالية وتركيا، بالإضافة إلى العديد من الشركاء الأجانب الآخرين، وأن الكرملين، المسؤول عن خططه، يقوم بالتحقيق واتخاذ الترتيبات اللازمة لذلك".
واتهم كبير الدبلوماسيين الروس، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، امس الأربعاء، بالتحضير للحرب مع كوريا الشمالية.
ووصفت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تدريباتهم العسكرية المشتركة بأنها دفاعية بطبيعتها وضرورية لمواجهة التهديدات النووية المتزايدة لكوريا الشمالية.
وقال لافروف إن "خطاب كوريا الجنوبية فجأة أصبح أكثر عدائية تجاه بيونغ يانغ وفي اليابان أيضًا، نسمع خطابًا عدوانيًا وهي تتحدث بجدية عن إنشاء البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي بمساعدة الولايات المتحدة".
واضاف لافروف إن "هدف الكتلة العسكرية محدد بوضوح إنهم يستعدون للحرب مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وقال الوزير الروسي، إن "الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين يتحدثون أيضًا عن تطوير تعاونهم، مبينا "إن الطريقة التي صيغوا بها كانت متمنية للغاية، لكنهم قالوا شيئًا مثل التعاون المتعلق بالسلاح النووي".
وفي الأسبوع الماضي، أجرت الدول الثلاث مناورات بحرية مشتركة شاركت فيها حاملة طائرات أمريكية في أحدث استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وأجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سلسلة استفزازية من اختبارات الأسلحة والتهديدات التي أثارت التوترات الإقليمية إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، ومن المقرر أن يجتمع دبلوماسيون كبار من الحلفاء الثلاثة في سيول لبحث الأزمة المتفاقمة مع بيونغ يانغ.
ومن ناحية أخرى، قال لافروف إن "علاقة روسيا مع كوريا الشمالية تسير بشكل جيد، وتتطور بنشاط كبير، ونرى أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تحاول أن تكون مستقلة، وألا ترقص على أنغام أحد".
ويعد كيم واحدًا من زعماء العالم القلائل الذين يدعمون علنًا حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا، ويعمل كيم بنشاط على تعزيز ظهور علاقاته مع روسيا في محاولة للخروج من العزلة الدبلوماسية وتعزيز مكانته، بينما يخوض مواجهة نووية عميقة مع واشنطن وسيول وطوكيو.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذر: الحرب قد تندلع "بطلقة عرضية واحدة"
أدانت كوريا الشمالية الاثنين التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ووصفتها بأنها "استفزاز"، محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة"، بعد أيام على قصف القوات الجوية الكورية الجنوبية عن طريق الخطأ قرية على أراضي الجنوب.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في بيونغ يانغ قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
أخبار متعلقة بـ 200 مليون يورو.. مساعدات عسكرية فرنسية جديدة لأوكرانيابسبب الإضرابات.. شلل جوي مرتقب في المطارات الألمانية الكبرىمناورات بين واشنطن وسولومن المقرر أن تبدأ المناورات المشتركة بين واشنطن وسول والتي أطلق عليها اسم "درع الحرية 2025"، اليوم الاثنين، وتشمل "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، بحسب بيان أمريكي أشار إلى أن التدريبات ستستمر حتى مارس الحالي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كوريا الشمالية تدين التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية - موقع scmp
ويثير التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بانتظام تنديدًا من جانب بيونج يانج التي تنظر حكومتها إلى التدريبات باعتبارها تحضيرًا لغزو، وكثيرًا ما تُجري كوريا الشمالية اختبارات صاروخية ردًا على ذلك.
قنابل عن طريق الخطأوأعلن سلاح الجو الكوري الجنوبي يوم الخميس، أن عددًا من المدنيين أصيبوا بجروح عندما ألقت إحدى مقاتلاته عن طريق الخطأ، 8 قنابل سقطت خارج حقل الرماية المحدد لعملية تدريب كانت تنفذها.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميًا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتنشر الولايات المتحدة عشرات آلاف العسكريين في كوريا الجنوبية.
ومناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، هي واحدة من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين الحليفين.