الأمن الروسي: اعتقال مواطنة ساعدت المخابرات الأوكرانية في إعداد هجوم على محطة كهربائية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أعلنت هيئة الأمن الفدرالي الروسية اليوم الثلاثاء عن اعتقال امرأة في مدينة أوغليش بمقاطعة ياروسلافل كانت تجمع بيانات لتنفيذ عمل إرهابي بتوجيه من المخابرات الأوكرانية.
وقال الأمن الروسي في بيان له: "اعتقلت في مدينة أوغليش مواطنة روسية من مواليد عام 1987، كانت تقوم بجمع ونقل معلومات عن أحد مرافق البنية التحتية الحيوية في مقاطعة ياروسلافل بهدف تنفيذ هجوم إرهابي، وذلك بناء على تعليمات من الأجهزة المختصة الأوكرانية".
وتم العثور لدى المحتجزة على مراسلات مع منسقها الأوكراني، حيث ناقشا الجريمة المخطط لها، حسب البيان.
وأوضح الأمن الروسي أن المرأة فقد تواصلت مع المنسق الأوكراني ووعدت بنقل إحداثيات محطة الطاقة الكهرومائية في أوغليش (حوالي 200 كم شمال شرق موسكو) لتنظيم هجوم إرهابي عليها باستخدام طائرات مسيرة.
ونشرت هيئة الأمن الفدرالي الروسية لقطات فيديو توثق أنشطة العميلة ولحظة احتجازها، وتم رفع قضية جنائية بحقها بموجب مادة "التحضير لعمل إرهابي".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا استخبارات الإرهاب الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".