"التخطيط القومي" ينظم المؤتمر الدولي حول اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ المستدامة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ينظم معهد التخطيط القومي مؤتمراً دولياً متخصصاً في يونيو القادم 2024 حول قضية "الصحة والتنمية المستدامة"، وذلك بالتعاون مع كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا SIPA/Columbia.
وفي هذا السياق أوضح أ.
وأشار العربي إلى أن المؤتمر يستهدف مناقشة القضايا والمستجدات حول العلاقة بين الصحة والأهداف الوطنية والأممية للتنمية المستدامة، وتشخيص أبرز تحديات النظم الصحية في الدول المختلفة، ومراجعة وتحليل أهم الخبرات وأفضل الممارسات والتجارب العالمية والإقليمية ذات الصلة والدروس المستفادة منها.
وأضاف العربي أن المؤتمر يسعى إلى تقييم الأدوار الرئيسة في القطاع الصحي، وتوصيف أوضاع هذا القطاع في مصر، وتحديداً فيما يخص علاقته بالتنمية المستدامة والرفاهية الاجتماعية، وتشخيص أبرز تحديات النظم الصحية في الدول المختلفة، التشريعية، والتخطيطية، والتمويلية، والمؤسسية، والتكنولوجية، والبشرية، والتحديات المرتبطة بالحوكمة والجودة وقياس الأداء والأثر المجتمعي، وأثر تلك التحديات على مخرجات المنظومة الصحية والقدرة على تحقيق أهداف التنمية، سعياً نحو استخلاص سياسات وخيارات بديلة لدعم استدامة وكفاءة ومرونة النظم الصحية.
وتناقش جلسات المؤتمر الآليات المختلفة للحوكمة وتطبيقاتها المتعددة في قطاع الصحة، بما في ذلك الآليات المتعلقة بكل من مكافحة الفساد، وسيادة القانون، والشفافية والمساءلة والمشاركة المجتمعية، والعدالة، والجودة التشريعية والتنظيمية، وفعالية الحكومة. وتتنوع المناهج والأساليب البحثية للأوراق المشاركة في المؤتمر، ومنها ما يركز على الإطار النظري والمفاهيمي للعلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة، ومنها ما يطبق أساليب التحليل الكمي لقياس تلك العلاقة.
وتُصنف الموضوعات المطروحة في المؤتمر ضمن أربعة محاور رئيسية، تتمثل في المحور الأول والمتعلق بدور الصحة في تعزيز التنمية المستدامة: قضايا منهجية وتجارب دولية، فيما يناقش المحور الثاني، اقتصاديات الصحة والرعاية الصحية: التمويل والاستثمار في القطاع الصحي، ويركز المحور الثالث على حوكمة القطاع الصحي لدعم دوره في تحقيق التنمية المستدامة، فيما يتناول المحور الرابع الصحة والتنمية المستدامة في مصر.
جدير بالذكر أن المؤتمر يشارك فيه باحثون وأكاديميون وخبراء ومراكز فكر ومعاهد بحثية نوعية مهتمون بقضايا الصحة، ودورها في التنمية المستدامة، وممثلو الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بقضايا الصحة والتنمية المستدامة، وممثلو الوزارات والأجهزة والهيئات والمصالح والمشروعات الحكومية المعنية بقضايا الصحة.
وتتناول الأوراق البحثية التي ستقدم للمؤتمر وحلقاته النقاشية مجموعة من الموضوعات والقضايا حول العلاقة بين الصحة والأبعاد المختلفة للتنمية المستدامة، ويتم تناول تلك الموضوعات من خلال مراجعة التجارب والخبرات العالمية والإقليمية، أو مراجعة أوضاع القطاع الصحي المصري.
وأعلن المعهد عن تلقي الأوراق البحثية المشاركة في المؤتمر عن طريق الدخول على الصفحة الإلكترونية للمؤتمر على موقع بنك المعرفة المصري من خلال الرابط التالي: https://hsd24.conferences.ekb.eg/?lang=ar
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي التخطيط القومي كولومبيا أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي الصحة والتنمية المستدامة الصحة والتنمیة المستدامة معهد التخطیط القومی التنمیة المستدامة القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
«تحديات القطاع الصحي في الجامعات التكنولوجية».. جلسة نقاشية بالمؤتمر الدولي للتعليم
شهدت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي الذي يُقام بعنوان: تعليم اليوم من أجل وظائف الغد، جلسة نقاشية حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في الجامعات التكنولوجية، والذي انطلقت فعالياته تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
أدارت الجلسة النقاشية الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة برج العرب التكنولوجية، وشارك فيها الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، والدكتورة عزة عز الدين عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة بدر - أسيوط، والدكتور إبراهيم فارس، عضو مجلس إدارة هيئة إتقان، والدكتور ياسر مكي مدير إدارة تطوير الأعمال شركة فيتابيوتيكس ايجيبت للأدوية، والأستاذ محمد عبد الجواد سالم مدير مصنع شركة أوركيديا للصناعات الدوائية.
وخلال الجلسة، ثمّن المشاركون الدور الحيوي والإضافة الكبيرة التي تقدمها الجامعات التكنولوجية في تقديم برامج دراسية وأكاديمية تخدم القطاع الصحي في مصر وبخاصة البرامج المعنية بتدريس التصنيع الدوائي، والتي استطاعت أن تزود سوق العمل بكفاءات وجدارات مدربة من الخريجين، لسد العجز في نقص العمالة الفنية الماهرة بقطاع الصناعات الدوائية، والتي يقع على عاتقها مسؤوليات كثيرة ومتعددة في إدارة خطوط الإنتاج وتطبيق معايير الجودة ومتابعة أعمال الصيانة وغيرها من العمليات الحيوية داخل مصانع إنتاج الدواء.
واتفق المشاركون على ضرورة زيادة التنسيق والتكامل بين المؤسسات المعنية بتدريس التعليم الصحي والممثلة في المدارس الفنية والتطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمعاهد الفنية الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان والجامعات التكنولوجية والمعاهد الفنية والأزهرية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يضمن توحيد المنظومة التعليمية للدارسين في القطاع الصحي، وتقديم فرص تدريبية وتأهيلية تضمن مستوى مهاري وتقني معين للخريجين، وكذلك توحيد مسميات البرامج الدراسية الصحية، ومن ثم توحيد المسمى الوظيفي للخريجين العاملين بالقطاع الصحي.
وأوضح المشاركون بالجلسة أن المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي منوط به وضع إطار موحد للبرامج الصحية التكنولوجية وبناء معايير موحدة لاعتماد هذه البرامج، خاصة وأن ما يقرب من 70% من آليات تدريس البرامج التكنولوجية تركز على صقل الجوانب التدريبية والمهارية للطلاب.
وأكد المتحدثون أنه تم تشكيل لجان لتقييم المؤسسات التكنولوجية على المستوى الفني والتقني، ومراكز التدريب المهني والتي تضم نخبة من الخبراء في مجال التعليم التكنولوجي.
وتناولت الجلسة المحفزات التي تجذب شركاء الصناعة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتي من أبرزها دعم الدولة للشراكة بين الجانبين وتقديم مزايا متعددة للشركاء الصناعيين مثل التيسيرات المادية والضريبية.
وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر الوعي بالدور الحيوي للتعليم التكنولوجي في القطاع الصحي، ووجود كيان نقابي يضمن لمنسوبي هذا القطاع حقوق وظيفية والحصول على تراخيص قانونية بمزاولة العمل.
كما أوصت الجلسة بضرورة إعداد قاعدة بيانات محدثة بشكل سنوي تساعد أصحاب الأعمال على الوصول لخريجي التخصصات المختلفة في القطاع الصحي التكنولوجي مع زيادة فرص التدريب التي يقدمها القطاع الصناعي للطلاب الدارسين في هذه الكليات وتوسيع بروتوكولات الشراكة بين الجانبين التي تضمن جاهزية الطلاب فور تخرجهم للالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر تتضمن إطلاق مسابقة لابتكارات الطلاب والخريجين، لدفع الابتكار ودعم المواهب الشابة في توليد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الرئيسية في مجالات حيوية تسهم في توطين الصناعة المصرية وتحقيق التقدم في العديد من المجالات مثل الطاقة المستدامة، وحلول الرعاية الصحية المتقدمة، وأدوات الإدارة الذكية لقطاع الأعمال والسياحة، وذلك من خلال التركيز على مستويات الجاهزية التكنولوجية، لتلبية احتياجات المجتمع.
اقرأ أيضاًمشاركة متميزة لجامعة حلوان التكنولوجية في مؤتمر ومعرض التعليم التكنولوجي الدولي
جامعة طيبة التكنولوجية تختتم مشاركتها في منتدى ومعرض التعليم التكنولوجي «إديوتك إيجيبت»