يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت شركة ميرسك عملياتها في المنطقة بعد أن أطلق مسلحون النار على اثنتين من سفنها.

وقال الفرع الأمريكي لشركة الشحن الدنماركية العملاقة مولر ميرسك إنه سيتبع شركته الأم ويتوقف عن إرسال السفن التجارية عبر قناة السويس والبحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين المتمركزين في اليمن.

وقالت الشركة والولايات المتحدة إن سفينتين تديرهما شركة ميرسك لاين (MLL) – تعرضتا لهجوم بصواريخ كروز الحوثية في مضيق باب المندب يوم الأربعاء.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية في وقت لاحق من اليوم أنه لم تتضرر أي سفن، في حين زعم ​​المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع أن عدة صواريخ أصابت هدفها وأجبرت السفن على العودة.

وجاء في بيان لشركة ميرسك أن ” البحرية الأمريكية أعادت السفينتين وترافقهما إلى خليج عدن”، مضيفًا أنه “بعد تصاعد المخاطر، تعلق شركة MLL عمليات النقل في المنطقة حتى إشعار آخر”.

وتقوم شركة ميرسك بتشغيل السفن التي ترفع العلم الأمريكي والسفن ذات الطاقم الأمريكي. وواصل الفرع استخدام طريق السويس حتى الأربعاء، بينما أوقفت الشركة الأم السفر في الممر المائي في 5 يناير.

وتشكل حركة المرور عبر قناة السويس – أسرع طريق من آسيا إلى أوروبا – حوالي 15% من حركة الشحن التجاري في العالم، وفقًا للبيت الأبيض. ومن أجل تجنب مخاطر الهجمات الصاروخية الحوثية، اضطرت بعض أكبر شركات الشحن في العالم إلى إعادة توجيه سفنها حول سواحل أفريقيا، في مواجهة زيادة التكاليف وارتفاع أقساط التأمين.

وأُطلق على عملية القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن اسم “عملية بوسيدون آرتشر” – وهي مسعى منفصل عن “عملية حارس الازدهار” التي تم إطلاقها في وقت سابق لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر.

وتوعد الحوثيون بمواصلة هجماتهم على السفن المتجهة إلى إسرائيل “حتى توقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثي اليمن شركة ميرسك شرکة میرسک

إقرأ أيضاً:

تقرير: قوات صنعاء تمكنت من فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر

الجديد برس|

كشف تقرير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى عن تفوق قوات صنعاء في تنفيذ عمليات بحرية معقدة، حيث أثبتت قدرتها على شن هجمات دقيقة ضد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر طوال الفترة الماضية.

وأشار التقرير إلى استخدام قوات صنعاء للبحر الأحمر وباب المندب كنقاط اختناق استراتيجية، ما أتاح لها ممارسة نفوذ قوي في الصراعات الإقليمية.

ووفقا للمعهد فقد تمكنت قوات صنعاء من إرباك القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بفضل ترسانتها المتطورة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بعيدة المدى.

ويظهر التقرير أن قوات صنعاء تشكل قوة بحرية فاعلة قادرة على تهديد السفن التجارية والعسكرية على مسافات بعيدة، ما يعكس قدرتها على فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر، وتحدي القوى الكبرى التي لا تزال عاجزة عن التصدي الكامل لهذا التهديد المتصاعد.

مقالات مشابهة

  • “ميرسك” تستبعد العودة إلى البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • “ميرسك” تستبعد عودة الإبحار عبر البحر الأحمر
  • عملاق الشحن الدنماركية ميرسك تستبعد عودتها للبحر الأحمر
  • شركة ميرسك تتمهل في العودة إلى البحر الأحمر.. المخاوف قائمة
  • أزمة البحر الأحمر تدفع ميرسك إلى المركز الثالث من حيث الأرباح السنوية على الإطلاق
  • "ميرسك" الدنمركية تعتزم إعادة شراء أسهم بملياري دولار
  • تقرير: قوات صنعاء تمكنت من فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر
  • بعد تطمينات صنعاء .. شركات شحن عالمية تعاود الإبحار عبر البحر الأحمر
  • مستشار الامن الأمريكي: مسألة “الحوثيين” ليست شأناً امريكياً فقط
  • “لويدز ليست” البريطانية: شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر