أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أحد أكبر المستشفيات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لرعاية الحالات الحرجة والمعقدة، عن توفير خدمات جديدة ورائدة لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية، وتعكس هذه الخطوة انطلاق مرحلة جديدة من الرعاية الصحية المتقدّمة، لتزويد المرضى في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام بخدمات استثنائية لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.


تلعب دراسة اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية دوراً محورياً في تشخيص وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والتي تحدث عندما يتعذّر على أعصاب أو عضلات الأمعاء أداء وظائفها بشكل منتظم، مثل داء الارتداد المعدي المريئي وتعذّر الارتخاء (المعروف بالأكالازيا) واضطرابات قاع الحوض وخزل المعدة، وتستعين خدمات اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأحدث المعدات والإجراءات الطبية الحديثة، المتوافقة مع معايير مراكز التميز العالمية الشهيرة في هذا المجال.
وأكد الدكتور إياد الأكراد، مدير اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، على الأهمية الكبرى التي يوليها المستشفى لمثل هذه الابتكارات قائلاً: «تعزز هذه الخدمات جودة تشخيص وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية، بحيث نقدّم اليوم من خلال خبراتنا الواسعة في هذا المجال ومعداتنا المتقدّمة حلولاً دقيقة لمجموعة واسعة من هذه الاضطرابات، في ظلّ التركيز على التشخيص الأكثر دقة وخطط العلاج التي تلائم حالة كلّ مريض، وبالتالي تحسين نتائج العلاج. ويسهم تعاوننا مع أبرز الجهات الطبية العالمية في التحوّل إلى مثال يُحتذى به في ما يتعلق برعاية أمراض الجهاز الهضمي وتوفير فرص جديدة لإجراء المزيد من الأبحاث التي تهدف إلى فهم الأمراض التي تصيب سكان منطقتنا بالتحديد والتمكّن من مواجهة التحديات الصحية المستقبلية».
ومن جانبه، قال الدكتور عبد القادر المصعبي، نائب مدير الشؤون الطبية واستشاري الجهاز الهضمي والمناظير في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «باعتبارنا أكبر مستشفى للرعاية الصحية التخصّصية في دولة الإمارات، نسعى دوماً لتوفير أحدث التقنيات وتعزيز قدراتنا لمواصلة تقديم رعاية صحية شاملة ومتقدّمة وموثوقة وفق أعلى معايير الجودة، عبر الاستفادة من مختلف مجالات التخصّص في المستشفى. ويُعدّ توفر هذه الخدمات لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية إنجازاً بارزاً في سعينا الدؤوب لنصبح وجهة طبية رائدة على مستوى المنطقة لخدمات الرعاية الصحية المعقدة».
ويسهم توفير هذه الخدمات المتخصّصة في اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية في وضع معايير جديدة لتشخيص أمراض الجهاز الهضمي وعلاجها في المنطقة، فإلى جانب خدمات علاج اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية، توفر مدينة الشيخ شخبوط الطبية علاجات متقدّمة، مثل علاج العضلة العاصرة التشنجية بتدخل جراحي محدود والمعروف بعملية بتر العضلة بالمنظار عن طريق الفم، والتي باتت اليوم العلاج الأمثل لحالات مثل تعذّر الارتخاء (تشنّج العضلة العاصرة للمريء السفلي، المعروف بالأكالازيا) ومتلازمة رتج زنكر (تشنّج العضلة العاصرة بالمريء العلوي) وخزل المعدة (جزئياً بسبب تشنّج العضلة العاصرة البوابية في المعدة).

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مدينة الشيخ شخبوط الطبية الإمارات مدینة الشیخ شخبوط الطبیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد العنف في سوريا.. اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومؤيدي الأسد .. مئات القتلى والجرحى في أسوأ اضطرابات

سوريا على صفيح ساخن.. اشتباكات دامية تهز معاقل الأسد السابقة!"النظام الجديد يواجه اختبار البقاء.. هل تنفجر الحرب من جديد؟انتقام أم فوضى؟ حملة أمنية كبرى تسقط مئات القتلى والجرحى!
 

في أسوأ موجة من الاضطرابات منذ تولي الحكومة الانتقالية السورية السلطة، قُتل أو جُرح مئات الأشخاص هذا الأسبوع في اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد، وفقًا لما أفادت به الشبكة السورية لحقوق الإنسان (SNHR).  

واندلعت المواجهات يوم الخميس في مناطق 

 وطرطوس على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وهي مناطق كانت تُعرف تقليديًا بولائها القوي لنظام الأسد، لكنها شهدت تصاعدًا في أعمال العنف الطائفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.  

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة، إن أكثر من 225 شخصًا قتلوا منذ اندلاع الاشتباكات، بينهم 100 عنصر من قوى الأمن السورية، بينما قُتل 125 مدنيًا خلال حملة أمنية واسعة نفذتها وزارتا الدفاع والداخلية السورية في عشرات القرى بريف اللاذقية وطرطوس وحماة.  

إرث الأسد والطائفة العلوية في سوريا  

حكمت عائلة الأسد، التي تنتمي إلى الطائفة العلوية، سوريا لأكثر من نصف قرن قبل أن تتم الإطاحة ببشار الأسد أواخر العام الماضي على يد جماعات إسلامية سنية مسلحة، سعت إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي والطائفي في البلاد. 

يمثل العلويون حوالي 10% من سكان سوريا، وكانوا يشغلون مناصب بارزة في النظام السابق، وعلى الرغم من أن العديد منهم قاموا بتسليم أسلحتهم منذ ديسمبر الماضي، إلا أن آخرين لا يزالون يحتفظون بأسلحتهم ويواصلون المقاومة.  

النظام الجديد يواجه اختبارًا صعبًا  

في ظل تصاعد حدة العنف، يواجه النظام السوري الجديد تحديات كبيرة في تهدئة المجموعات المهمشة، خاصة تلك التي لا تزال تحتفظ بقوة عسكرية كبيرة.  

في خطاب متلفز يوم الجمعة، تعهد الرئيس الانتقالي أحمد الشراع بملاحقة المتورطين في قتل العشرات من عناصر الأمن السوري، لكنه شدد أيضًا على ضرورة التزام قوات الأمن بضبط النفس، مشيرًا إلى تقارير عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين خلال الاشتباكات. من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية السورية بيانًا قالت فيه إنها تقف "على أعتاب مرحلة حساسة تتطلب الوعي والانضباط".  

اتهامات متبادلة وتصعيد أمني  

ووفقًا لوكالة الأنباء السورية سانا، فإن مقتل عدد من رجال الشرطة وقوات الأمن أدى إلى تحرك حشود غير منظمة نحو الساحل، بينما صرّح أنس خطاب، رئيس جهاز المخابرات السورية، بأن "قادة عسكريين وأمنيين سابقين تابعين للنظام السابق كانوا وراء التخطيط والتنفيذ لهذه الجرائم".  

وأضاف خطاب أن هذه العمليات "الغادرة" أسفرت عن مقتل العشرات من خيرة رجال الجيش والأمن والشرطة، محذرًا من أن بعض السوريين "انخدعوا بأيادٍ خبيثة خارج البلاد" دفعتهم للمشاركة في أعمال العنف.  

فوضى وضحايا وجثث بالشوارع  

أظهرت مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الخميس حجم الخسائر البشرية بين قوات الأمن السورية ومدنيين مسلحين. 

أظهر أحد المقاطع جثث رجال ملقاة بجوار عربة شرطة، بينما أظهر فيديو آخر، تم تحديد موقعه الجغرافي من قبل شبكة CNN، نساء يبكين بجوار جثث ما لا يقل عن 20 رجلاً يرتدون ملابس مدنية، قُتلوا في إحدى القرى بالقرب من بلدة الجنديرية. 

كما أظهر مقطع آخر قوات الأمن تطلق نيرانًا كثيفة خلال الليل نحو مصدر نيران مجهول. 

وزارة الدفاع تهدد وتحذر  

وفي تطورات أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، العقيد حسن عبد الغني، يوم الجمعة، إن "مجرمي الحرب الكبار مبعثرون في الجبال، وليس أمامهم أي ملجأ سوى المحاكم، حيث سيواجهون العدالة"، موجّهًا رسالة لأنصار الأسد المتبقين قائلاً: "لا تكونوا وقودًا لحرب خاسرة... الخيار واضح: سلموا أسلحتكم أو واجهوا مصيركم المحتوم".  

وبالتزامن مع ذلك، أظهرت مقاطع فيديو نُشرت يوم الجمعة تعزيزات عسكرية ضخمة تتجه إلى المنطقة، فيما فُرض حظر تجول في مدينة طرطوس حتى يوم السبت. 

وأظهرت المقاطع أن قوات الأمن وصلت إلى مدينة جبلة الساحلية، بالقرب من قاعدة حميميم الجوية الروسية، حيث اندلعت اشتباكات وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد بالقرب من القاعدة.  

عمليات عسكرية في مسقط رأس الأسد  

كما أظهرت مشاهد أخرى دخول القوات الحكومية إلى بلدة القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد، وسط انفجارات وأعمدة دخان كثيفة. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع لاحقًا، وفقًا لوكالة سانا، أن القوات الأمنية نفذت عمليات ضد بقايا النظام السابق في القرداحة. وأحد المقاطع التي تم تحديد موقعها الجغرافي على الساحل بالقرب من جبلة أظهر إلقاء قنابل مرتجلة من مروحية عسكرية.  

وفي بيان رسمي، دعت وزارة الداخلية السورية يوم الجمعة جميع المدنيين إلى "الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية"، مشددة على أن جميع الوحدات العسكرية والأمنية قد تم توجيهها "للالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين لضمان سلامة المدنيين".  

هجمات على المستشفيات وصحفيون في مرمى النيران  

وقالت وزارة الصحة السورية إن ستة مستشفيات في المناطق الريفية في اللاذقية وطرطوس تعرضت لهجمات مساء الخميس من قبل مجموعات مؤيدة للأسد، مما أسفر عن سقوط عدة قتلى. 

أما الصحفي والناشط المقيم في اللاذقية، عبد الرحمن طالب، فقال إنه تعرض لهجوم من قبل مؤيدي الأسد يوم الخميس أثناء تغطيته للاشتباكات بين المقاتلين وقوات الأمن السورية.  

وأضاف: "كنا محاصرين لمدة 12 ساعة في أحد أحياء اللاذقية، مع انتشار مسلحين موالين للنظام السابق حولنا. لم أكن أعتقد أننا سنخرج أحياء." وأوضح أنه تلقى حماية من بعض السكان العلويين في المنطقة حتى وصلت التعزيزات الأولى التي قامت بإجلائهم.  

ردود فعل دولية ومصر تدين العنف  

أثارت هذه الأحداث موجة من المظاهرات المؤيدة والمعارضة للحكومة الانتقالية في عدة مدن سورية، مما يعكس مدى الانقسام الداخلي في البلاد.  

وأعربت مصر عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي لها بعد الأحداث التي تشهدها سوريا : تؤكد مصر موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، ورفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري .

وجددت مصر  تأكيدها على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا.

وتجدد مصر التأكيد على أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا. 

على الصعيد الإقليمي، أدانت السعودية، التي تُعتبر من أبرز داعمي الحكومة الانتقالية السورية، ما وصفته بـ "الجرائم التي ارتكبتها الجماعات الخارجة عن القانون في سوريا."
 

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة قنا يتفقد كوبري الشيخ يونس
  • بعد قرار البيئة.. آليات حددها القانون لمشاركة القطاع الخاص في إدارة المخلفات
  • ضربة موجعة للأهلي السعودي
  • مطارات ألمانيا تواجه اضطرابات كبرى بسبب إضراب نقابي.. غدًا
  • اضطرابات أمنية في الساحل السوري واتهامات لجهات خارجية بتأجيج الأوضاع
  • رئيس الشيخ زايد تتفقد محطات رفع الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب بالمدينة
  • متخصص يكشف تفاصيل مهمة حول صوم رمضان وصحة الجهاز الهضمي
  • بعد غياب 6 أشهر للإصابة.. أحمد الشيخ يعود إلى تدريبات الإسماعيلي
  • تصاعد العنف في سوريا.. اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومؤيدي الأسد .. مئات القتلى والجرحى في أسوأ اضطرابات
  • محافظ كفر الشيخ: المركز التكنولوجي المتنقل يقدم خدمات التراخيص بالفترة المسائية