لماذا يكثف الاحتلال هجومه على خان يونس ؟ .. الدويري يجيب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن تكثيف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي هجومه على #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة يعود لقناعته بأن هدفه الإستراتيجي للحرب في هذه المنطقة.
وخلال تحليله للجزيرة، بين الدويري، أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن قيادات الصف الأول لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، وجناحها العسكري #كتائب_القسام على غرار محمد #الضيف ويحيى #السنوار و #أبو_عبيدة يتواجدون بهذه المنطقة، علاوة على قناعته بأن احتجاز #الأسرى الإسرائيليين فيها.
وأكد أن معركة خان يونس لا تزال بمراحلها الأولى وأنها ليست سهلة على المدافع ولا المهاجم، مضيفا أنها معركة كسر عظم، كما توقع أن الخطة الدفاعية فيها ستكون أكثر قوة وصلابة.
مقالات ذات صلة الشاكر: هذه فرص تساقط الثلوج في الأردن ما تبقى من كانون الثاني 2024/01/25ولفت الدويري إلى أن ما يجري في خان يونس صورة مصغرة لمعركة #غزة إذ أوضح أن معركة الجنوب أقرب للحديث عن جزئيات بمعركة الشمال كمعركة الشيخ رضوان، والشجاعية وغيرها.
ونبه إلى أن ما يحدث بخان يونس يعود للحروب السابقة، مستعرضا مراحل المناورة البرية التي بدأها جيش الاحتلال عقب انهيار الهدنة المؤقتة، وصولا إلى الهجوم الحالي الذي أصبح معركة ثلاثية الأبعاد بزيادة الضغط من الواجهة الشرقية، والدفع بقوات رئيسية جديدة من القرارة (شمال شرق خان يونس) وتكثيف عمليات الإنزال غربا.
وأضاف أن هناك ما يمكن تسميته “تقدما واضحا لجيش الاحتلال من الجهة الغربية بعدما دخل المنطقة الصناعية، ووصل أطراف مخيم خان يونس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال خان يونس غزة حماس كتائب القسام الضيف السنوار أبو عبيدة الأسرى غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
لماذا تمثل صواريخ حزب الله قصيرة المدى هاجسا لجيش الاحتلال؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن صواريخ حزب الله قصيرة المدى تشكل هاجسا مستمرا لجيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب صعوبة القضاء عليها بشكل كامل.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت أن حزب الله يعتمد على صواريخ "ألماس" قصيرة المدى التي تعد نسخة مطورة عن صواريخ "سبايك" الإسرائيلية المضادة للدبابات، وأوضحت أن الحزب صمم هذه الصواريخ لتكون أكثر دقة وكفاءة.
وأوضح حنا خلال تحليل للمشهد العسكري في جبهة لبنان أن هذه الصواريخ تمتاز بسهولة التنقل والعدد الكبير، مما يجعل من المستحيل على الاحتلال تتبعها أو استهدافها بشكل شامل.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يسعى بشكل دائم إلى عزل مناطق معينة في جنوب لبنان، إذ يُعتقد أنها تحتوي على مخزون كبير من هذه الصواريخ.
وأوضح حنا أن العمليات العسكرية تتركز حاليا في مناطق مثل وادي الحمول غربا ووادي الحجير ووادي الصلوكي شرقا، والتي تعتبر نقاطا حيوية في المواجهة.
وأضاف أن السيطرة على المرتفعات المحيطة بهذه المناطق تمثل جزءا من إستراتيجية الاحتلال، لكن القضاء على الصواريخ قصيرة المدى يظل تحديا كبيرا.
وقال إن "جيش الاحتلال يواجه صعوبة في تحقيق أهدافه السياسية مثل تأمين عودة المستوطنين ما دام حزب الله قادرا على إطلاق هذه الصواريخ من جنوب الليطاني".
عقدة أساسية
وتحدث حنا عن الأهمية الإستراتيجية لمنطقة الخيام التي يسعى الاحتلال إلى التقدم نحوها، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تشكل عقدة أساسية تفصل الداخل اللبناني عن الحدود الإسرائيلية.
وأوضح أن وادي الحجير -الذي شهد معركة دامية في حرب 2006- يظل أحد المحاور الرئيسية التي تسعى إسرائيل إلى السيطرة عليها لمنع استمرار إطلاق الصواريخ قصيرة المدى.
ورغم محاولات الاحتلال تحقيق أهدافه العسكرية فإن حنا أكد أن جيشه يواجه تحديات تتعلق بنقص عدد الجنود، إضافة إلى صعوبات في البقاء طويلا بالمناطق التي يتم التوغل فيها.
وأوضح أن البقاء في جنوب لبنان يتطلب منظومة عسكرية متكاملة وعددا كبيرا من الجنود، وهو أمر يفتقر إليه جيش الاحتلال.
وأشار حنا إلى أن الغارات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت تحمل أهدافا معنوية ونفسية، إذ تسعى إسرائيل إلى تدمير الحاضنة الشعبية لحزب الله وضرب معنويات سكان المنطقة.
ويرى حنا أن الاحتلال وصل إلى ذروة عملياته العسكرية في الجنوب اللبناني، مؤكدا أن استمرار هذه العمليات دون تحقيق الأهداف المرجوة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضاف أن الضغط العسكري والسياسي الحالي يهدف إلى إجبار حزب الله على تقديم تنازلات دبلوماسية، وهو ما لن يقبل به الحزب لأنه يتعارض مع مفهومه باعتباره حركة مقاومة.