قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية بير الباشا جنوب غربي مدينة جنين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية بير الباشا جنوب غربي مدينة جنين، حسبما نقلت "القاهرة الإخباية" في نبأ عاجل.
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية" عرضت تقريرا بعنوان " أمام العدوان لا حصانة لأحد.. قصف إسرائيلي على مقر للأونروا في غزة يؤدي لسقوط قتلى".
وقال التقرير: "أمام العدوان الإسرائيلي لا حصانة لأحد، فالكل في دائرة القتل والاستهداف من جانب الآلة العسكرية الإسرائيلية التي فقدت أهليتها بالكامل فصارت تقتل جنودها".
وأضاف: "في جديد الأمر وإن كان الأمر برمته ليس بجديد، ولكنها مأساة تتكرر في ظل عجز عالمي عن ردع العدوان ليواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ممارسات غابت عنها كل مفردات الإنسانية".
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيينوتابع: "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أعلنت أن قصفا إسرائيليا استهدف أحد مواقعها في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص".
الموقع الأممي المستهدف لم يكن ثكنة عسكرية ولا هو مجمعا تحت الأرض بل واضح للعيان أنه مركز لإيواء النازحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان
البلاد – رام الله
لليوم الـ93 على التوالي في جنين، والـ87 في طولكرم، واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء عدوانًا ممنهجًا أسفر عن تهجير أكثر من 45 ألف مواطن قسرًا، وتدمير ما يقارب 3600 منزل بين كامل وجزئي. مع تصعيد لافت في إحراق وتجريف البيوت والبنى التحتية، تؤكد الوقائع على الأرض أن ما يجري هو تدمير منظم لسبل الحياة في شمال الضفة الغربية بهدف فرض تهجير دائم على سكانها.
في مدينة جنين ومخيمها، التي تتعرض منذ 93 يومًا لاجتياح مستمر، ارتفع عدد الشهداء إلى 39، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين، فيما بلغ عدد النازحين نحو 21 ألف مواطن، بحسب بلدية المدينة. وقد دُمرت 600 منزل بشكل كامل، فيما لم يسلم أي منزل من الضرر، وفق تصريحات رئيس البلدية محمد جرار، الذي أشار إلى استمرار الجهود لتوفير منازل متنقلة للنازحين. الاحتلال أحرق منازل وجرف أراضٍ في الجلمة ويعبد، وحول أخرى إلى ثكنات عسكرية، وسط تعتيم إعلامي شديد.
وفي طولكرم ومخيميها، تتواصل العمليات العسكرية منذ 87 يومًا، وأسفرت عن نزوح أكثر من 24 ألف مواطن يمثلون أكثر من 4000 عائلة، بعد تحويل بيوتهم إلى مواقع عسكرية أو تدميرها.
ووفق المعلومات الميدانية، دُمّر في المخيمات 396 منزلًا بشكل كلي و2573 جزئيًا، إضافة إلى تدمير المحال التجارية والمركبات والبنية التحتية. في نور شمس، استُخدمت الأسلاك الشائكة والسواتر الترابية لعزل المخيم، وتم إطلاق النار على السكان واعتقال من يحاول الوصول لمنزله.
العدوان المستمر على جنين وطولكرم لا يحمل فقط بصمات العقاب الجماعي، بل يكشف عن نية إسرائيلية مبيتة لتفريغ شمال الضفة الغربية من سكانه، عبر وسائل الترويع والقتل والدمار. عمليات الاقتحام والتهجير والهدم تؤسس لواقع جديد، قوامه النزوح الجماعي وطمس معالم الحياة.
وبينما تتساقط المنازل وتتصاعد أرقام المهجرين، يتضح أن ما يجري ليس مجرد عدوان عسكري، بل استراتيجية تهجير منظم، تستهدف شطب الوجود الفلسطيني في الشمال، وإخماد نبض المخيمات التي طالما شكلت عنوانًا للمقاومة ضد الاحتلال الغاشم.