ما هي طائفة ليف طهور.. ملقبة بـطالبان اليهود ومتهمة بـ إجبار الأطفال على الزواج
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
خرجت العديد من القصص المرعبة والصادمة عن الاتجار بالبشر ولا سيما الأطفال بعد الكشف عن قائمة جيفري ابيستين في وقت سابق، والقصص الروعة التي حدثت في جزيرته الخاصة التي كان يتوافد اليها كبار الشخصيات لإقامة علاقات جنسية مشبوهة مع أطفال.
اقرأ ايضاًوجاءت مؤخرًا حادثة نفق نيويورك داخل كنيسة الذي كان وراءه طائفة يهودية، واتضح لاحقًا إن الطائفة كانت تتخذ النفق لأعمال مشيوهة وتجارة أطفال بهدف الجنس.
وبعد هذه الحوادث استذكر الجمهور الحادثة التي هزت المكسيك قبل فترة، وكشفت عن حوادث مروعة وقصص مرعبة تعرض لها أطفال بسن صغيرة جدًا.
وفي التفاصيل كانت الشرطة المكسيكية قد ألقت القبض على اكثر من 20 تاجر داخل أحد الغابات حيث كانت هذه العصابة تستقر هناك وتم توجيه عدّة تهم للعصابة تتضمن التجارة بالبشر والأطفال واختطافهم وبيعهم.
وأكّدت الجهات الرسمية بان رجال العصابة الذين تم القبض عليهم اتضح بعد فترة من التحقيقات أنهم تابعين لطائفة ليف طهور اليهودية المتشددة، وكشفت التحقيقات ان الطائفة كانت تجبر طفلات بعمر 3 سنوات على ارتداء الجلابيب وتغطية جسدهن بالكامل، كما أجبرتهن على الزواج.وتجبر هذه الطائفة الفتيات اللواتي اعمارهن 3 سنوات على الزواج الاجباري فيما بينهم.
???? فضيحة اخرى || اتجار بالاطفال داخل غابة! || اجبار الطفلات على ارتداء جلباب كامل و اعمارهم لم تتجاوز 3 سنين!
— قبل عدة اشهر الشرطة المكسيكية قبضت على 20 تاجر متورط بالتجارة بالبشر والأطفال واختطافهم وبيعهم ومقرهم كان بداخل غابة
— التجار كانوا تابعين لطائفة لىيف طهىور
الي ه… pic.twitter.com/oPiyJylf9C
هي طائفة يهودية ، تتبع ممارسات صارمة، أسّسها شلومو هيلبرنز، ومن أبرز ممارساتها الصادمة جلسات الصلاة المطولة، والزواج بين المراهقين، بالإضافة إلى أجبار النساء منذ الطفولة على ارتداء الجلابيب السوداء بشكل كامل.
اقرأ ايضاًوفي عدة دول تم الكشف عن تورط العديد من هذه الطائفة بـ إعتداءات جنسية على الأطفال وتصرفات عنيفة وزواج قاصرين، وتقوم هذه الطائفة أيضًا على ارغام فتيات على الزواج من رجال أكبر منهم.
كما تتجنب هذه الطائفة التكنولوجيا، ويطلق عليها اسم "طالبان اليهودية".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار أعمال هذه الطائفة على الزواج
إقرأ أيضاً:
وفد إسلامي مغربي يعزي عائلة بيباس.. ويؤكد حق اليهود بأرض فلسطين
وصل وفد "إسلامي" من المغرب، لتعزية عائلة بيباس الإسرائيلية، يضم زعماء وشخصيات عامة، بمبادرة من مركز "أور توراه"، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم".
وبحسب الصحيفة، أعرب الوفد الذي شارك في ندوة للحوار بين الأديان في جامعة بار إيلان، عن دعمه "الحرب على الإرهاب ومعاداة السامية".
كما شارك الوفد في فعالية إفطار مشترك بين مسلمين ويهود في مستوطنة "شوفا" في غلاف غزة.
ومن بين المشاركين، الحاج محمد عبيدو، رئيس مركز السلام والتسامح في الرباط، والدكتور خالد الفتاوي رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، ونائب رئيس بلدية مراكش السابق، وزكريا بلخيس، طالب الدكتوراة في العلاقات الدولية والأديان، وفيصل المرجاني، رئيس جمعية "التعايش" المغربية.
وجاء الوفد المغربي لتقديم العزاء لعائلة بيباس ضمن مجموعة من الحاخامات والأئمة والشيوخ من جميع أنحاء "إسرائيل"، بحسب الصحيفة.
ونقلت عن الحاج محمد عبيدو، قوله إنه جاء من المغرب "للانضمام إلى إخواني في الإيمان والتعبير عن حزننا العميق ومساندتنا لعائلة بيباس".
وأضاف "إن الإسلام يعلمنا قدسية الحياة، وما حدث هنا مأساة للبشرية جمعاء. ونحن نقف معا في حزن، ونصلي من أجل مستقبل من السلام والتفاهم بين جميع الشعوب".
وقال فيصل المرجاني: "أعتقد أن من حقكم محاربة الإرهاب وحماية أنفسكم وأطفالكم وآباءكم وأمهاتكم وأرضكم ووطنكم، لأن الإرهاب لا دين له ولا جنسية له".
وأضاف أن "كراهية اليهود ومعاداة السامية لم تبدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل في أيام فرعون ونبوخذ نصر، أما اليوم فإن معاداة السامية في جميع أنحاء العالم والتعبير عن الكراهية تجاه اليهود يتم من خلال الصراع بين إسرائيل وفلسطين".
وتابع مرجاني: "أرى كيف أن هناك من يسعى مرارا وتكرارا لارتكاب محرقة ضد اليهود وأسأل نفسي - لماذا هذا الكراهية؟ أنا مغربي ومسلم وسني وأؤيد الصهيونية، لأنني أعرف، ونحن جميعا نعرف، أن هذه الأرض هي أرض يهودية. ليس لأن موسى أو داود أو سليمان أو هرتزل أو نتنياهو أو أي يهودي آخر اختارها. ولكن لأن الله اختار هذه الأرض للمجتمع اليهودي - ونحن نعرف هذا، على الرغم من أن هناك من لا يقبل ذلك".
وأكد مرجاني أنه عندما يأتي إلى إسرائيل فإنه يشعر بالفخر بها ولا يخشى نشر صور أو مقاطع فيديو من زياراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وختم كلامه قائلا: "أنا أؤمن بما أفعله، وأؤمن بما أقاتل من أجله، وأؤمن بأن هذه أرضكم، وأنكم لديكم الحق في امتلاك أرضكم (...) شعب إسرائيل حي!".