السومرية نيوز-محليات

حل العراق في مراتب متأخرة بمعدل الاكتئاب، أي في صفوف الدول الأقل اكتئابا بحسب تصنيف عام 2024، بالرغم من الصورة السلبية نوعا ما على طبيعة المعيشة في العراق. وفقًا لتبادل بيانات الصحة العالمية، يعاني حوالي 251 إلى 310 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من هذه الحالة الصحية العقلية، والتي تُعرف أيضًا باسم اضطراب الاكتئاب الشديد، ووفقا لتصنيف جديد لمجلة "سي وورلد"، فأن معدلات الاكتئاب الأعلى وجدت في المناطق والدول الصناعية اكثر، فيما تكون الدول الأقل اكتئابا هي معظمها تقع في جزر المحيط الهادئ.



وجاءت أوكرانيا في صدارة الدول التي تعاني من اكتئاب شديد، وبعدها الولايات المتحدة الامريكية، ومن ثم أستراليا.

وجاء العراق في المرتبة 154 عالميًا من اصل 178 دولة، مايعني ان 24 دولة فقط هي اقل اكتئابا من العراق، اما على المستوى العربي، فجاء العراق بالمرتبة 13 عربيا، بعد كل من قطر، الكويت، تونس، البحرين، لبنان، عمان، جزائر، المغرب، السعودية، ليبيا، الأردن، سوريا.


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

العيد الأحد أم الاثنين .. تعرف على منهجية المدرسة العمانية في رؤية الهلال

مسقط -الرؤية

المدرسة العمانية في رؤية الهلال تعتمد على مجموعة من الضوابط الشرعية والفلكية التي تميزها عن باقي الدول العربية. يتمثل النظام العماني في استخدام عدة أدوات ومعايير لتحديد بداية شهر هجري، ويتم الاعتماد بشكل كبير على الرؤية المباشرة للهلال في أفق السماء باستخدام العين المجردة، بدلاً من الاعتماد على الحسابات الفلكية فقط.


وتعتمد سلطنة عمان على أساسيات في  رؤية الهلال وهي :

الرؤية بالعين المجردة: في عمان، يُفضل أن تكون الرؤية بالعين المجردة هي الأساس، بدلاً من استخدام التلسكوبات. وعلى الرغم من تطور العلم الفلكي، إلا أن الطريقة العمانية تؤمن بأن الرؤية اليدوية للهلال هي الأكثر دقة.

اللجان المحلية: تشكل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لجانًا متخصصة في كل ولاية تتولى مهمة مراقبة الهلال، ويشمل ذلك حتى مناطق نائية قد تكون بعيدة عن المدينة.

التأكيد على الشهادات: إذا تم العثور على الهلال، تؤخذ الشهادات من عدة أشخاص مستقلي الرؤية ويجب أن تكون متوافقة كي يتم إعلان بداية الشهر الهجري.

التعاون مع دول أخرى: في بعض الأحيان، تتعاون وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مع علماء من دول أخرى لرؤية الهلال إذا كان هناك غموض أو اختلاف في الرؤية.

هذه الطريقة تعتبر جزءًا من الحفاظ على تقاليد دينية قديمة، وهي تتسم بالدقة والتمسك بالقيم الإسلامية الأصيلة.

من المتوقع أن تختلف الدول الإسلامية في إعلان أول أيام عيد الفطر بناءً على طرقها في تحري الهلال، فالدول التي بدأت صيامها يوم 1 مارس (مثل سلطنة عمان ومعظم الدول العربية)، ونظرًا لصعوبة رؤية الهلال مساء السبت، فمن المرجح أن تعلن هذه الدول يوم الأحد 30 مارس مكملًا لشهر رمضان، ليكون يوم الاثنين 31 مارس هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

أما الدول التي بدأت الصيام متأخرًا، مثل المغرب، فمن المحتمل أن تكون رؤية الهلال مساء الأحد 30 مارس ممكنة في حال صفاء الغلاف الجوي، مما يجعل الاثنين 31 مارس غرة شوال وأول أيام العيد، بينما قد يكون لبعض الدول رؤية أخرى قد تجعل العيد يوم الأحد.

ويعتمد تحديد بداية شهر شوال في بعض الدول على الحسابات الفلكية، بينما تعتمد دول أخرى على الرؤية البصرية المباشرة، وهو ما قد يؤدي إلى اختلاف في موعد العيد.

يؤكد الدكتور صبيح بن رحمان الساعدي، الخبير الفلكي، أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن اقتران هلال شوال 1446 هـ سيحدث -بإذن الله- عند الساعة 2:58 ظهرًا بتوقيت سلطنة عمان يوم السبت 29 مارس.

وأضاف أن رؤية الهلال ستكون غير ممكنة في جميع محافظات السلطنة، حيث سيغرب الهلال بعد الشمس بفارق زمني بسيط لا يتجاوز 5 دقائق في محافظة مسقط، وسيكون ارتفاعه عن الأفق الغربي درجة واحدة فقط، مما يجعل رؤيته مستحيلة.

وأشار الساعدي إلى أن يوم الأحد 30 مارس سيكون المكمل لشهر رمضان، ليكون يوم الاثنين 31 مارس 2025 هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك في السلطنة.

ويعد الاختلاف في موعد عيد الفطر بين الدول الإسلامية أمرًا شائعًا، ويعود إلى اختلاف معايير إثبات دخول الشهر الجديد. ففي حين تعتمد بعض الدول على الرؤية البصرية، تأخذ دول أخرى بالحسابات الفلكية، كما أن بعض الدول تأخذ بشهادات الرؤية من دول مجاورة.

ومع التطور العلمي، أصبحت الحسابات الفلكية أكثر دقة في تحديد مواقع الهلال وإمكانية رؤيته. كما تُستخدم تقنيات حديثة مثل الكاميرات الفلكية والحساسات الضوئية المتطورة، التي قد تساعد في اكتشاف الهلال حتى في ظروف صعبة. ورغم ذلك، لا تزال معظم الدول الإسلامية تعتمد الرؤية الشرعية كأساس للإعلان الرسمي عن بداية العيد.

ويؤثر اختلاف مواعيد العيد على كثير من الجوانب، مثل توقيت العطل الرسمية والتخطيط للسفر والاحتفالات العائلية، ويستعد المسلمون لاستقبال عيد الفطر المبارك بأجواء من الفرح والاحتفال، متمنين أن يعم السلام والبركة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

 

مقالات مشابهة

  • العيد الأحد أم الاثنين .. تعرف على منهجية المدرسة العمانية في رؤية الهلال
  • دولة اوروبية ترهن مستقبل العراق بالانتخابات المقبلة
  • تعرف على الدول رائدة التحول للتعاملات بلا نقود (إنفوغراف)
  • تعرف على الدول رواد التحول للتعاملات بلا نقود (إنفوغراف)
  • التجاري وفا بنك إيجيبت يحقق نموًا قياسيًّاً في نتائجه المالية لعام 2024
  • اشارات بسيطة : من خلالها تعرف انك عندك دولة !
  • استاد القاهرة يستضيف كأس العالم لسلاح السيف للسيدات بمشاركة 35 دولة
  • نائب إطاري: الطاقة الشمسية لن تسد العجز في الخدمة الكهربائية
  • تبريد تقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 441 مليون درهم لعام 2024
  • الدولار يرتفع ببغداد وينخفض في أربيل