- شجار وتدخل الشرطة.. أزمة في معسكر هيرتا برلين بالنمسا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن شجار وتدخل الشرطة أزمة في معسكر هيرتا برلين بالنمسا، قرر نادي هيرتا برلين الألماني لكرة القدم إيقاف حارس المرمى ماريوس جيرسبرج حتى إشعار آخر بداعي تورطه في شجار خارج معسكر الفريق المقام في .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شجار وتدخل الشرطة.
قرر نادي هيرتا برلين الألماني لكرة القدم إيقاف حارس المرمى ماريوس جيرسبرج "حتى إشعار آخر" بداعي تورطه في شجار خارج معسكر الفريق المقام في النمسا، والذي أدى إلى تحقيقات من قبل الشرطة.
وتحدثت السلطات النمساوية أمس الأول الأحد عن وقوع شجار جسدي بين شخصين في وقت مبكر من صباح الأحد في مدينة "تسيل أم زيه" النمساوية، التي يقيم فيها هيرتا برلين معسكره.
ولم تكشف الشرطة عن أسماء وإنما أعلنت أن أحد الشخصين نقل إلى المستشفى بينما يخضع الآخر للاستجواب من قبل الشرطة لكن دون احتجازه.
وأعلن هيرتا برلين أمس الاثنين، أن جيرسبرج رحل عن معسكر الفريق ثم أعلن في وقت لاحق من اليوم نفسه إيقافه.
وقال توماس هيريش المدير الإداري لنادي هيرتا برلين:"نظرا للتحقيقات الجارية من قبل الشرطة بشأن ماريوس جيرسبرج، قررنا إيقاف ماريوس عن المشاركة في تدريبات الفريق حتى إشعار آخر."
وأضاف:"بالإضافة إلى ذلك، غادر فندق إقامة الفريق بدون إذن".
ولم يدل الحارس جيرسبرج أو إدارة أعماله بأي بيانات بشأن الحادث.
وعاد جيرسبرج، المولود في برلين، إلى هيرتا برلين، الذي كان ينتمي له في طفولته، قادما من كارلسروه في الصيف، ويعد مرشحا لتولي حراسة مرمى الفريق بكل أساسي في الموسم المقبل.
وكان جيرسبرج قد غاب عن تدريبات الفريق مؤخرا بسبب إصابة في أصابعه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قرأت مقالات ملهمة عن سيرة الفريق الفاتح عروة
#عروة
قرأت مقالات ملهمة عن سيرة الفريق الفاتح عروة . عليه شآبيب الرحمة والغفران والرجل حزمة من التعريفات . لكل منها فضاء من الحكايات والميزات والسبوقات . ويستحق ضعف ما سطره الناس من سيرة أسطورية التفاصيل . وقد إلتقيته في لقاءات عابرة قصيرة بعضها بطلب مني ومرة بطلب منه ومرة مصادفة في محافل عامة . ولمست فيه روح هجين من أثر والد .وأخ أكبر وصديق مجايل وأستاذ ومعلم مع تواضع وروح (ود بلد) وقدرة على التنقل بين مقام الجنرال والباحث والموثق والعسكري الصارم الذي يعرف أين يسترسل ومتى يتوقف وسط هالة مهابة تربكك في أول التواصل معه يبددها ببعض الأنس الذي ينزع فيه كل تلك العلامات واللامات .فيحتويك بين دفتي حديث شخص من أهل النخب أو نفثات من حياة شخص قادم من أزقة المدينة . وأزعم زعما غير مكذوب أنه إمتحنني في إستفسارات حول أراء لي في حاضر أحوال القرن الأفريقي وإستدعيت جراءة ـ بلعت معها ريقي ـ أننا بحاجة إلى تحديث مرئيات ما نظن ونعتقد ونرى في تلك التطورات لأن حبر مباحثنا في ذاك الإطار لا يزال يغمس في مرحلة أول التسعينيات .وأن تفاعلات في كيمياء المجتمعات وتطوراتها غيرت تلك التأسيسات إلى واقع تجاوز مرحلة جبهات التحرير الى واقع جديد على مستويات المحتوى السياسي للمنطقة وتشابك المصالح والفاعلين التي صار فيها السودان بعض نغم في ليلة إستماع للاغاني القديمة (درو) وقليل من طيوف (التيزتا) فوافقني . رغم إيمانه العنيد بتحيزه لمدرسته القديمة وقلت له إن تلك حالة ربما مردها تأثرهم برهق المعاصرة والشهادة وبصمة النصرة التي قد تجعل الفاعل في حدث تاريخي أقرب نفسيا لظروف الميلاد وتكونات براكين التحولات فلا ينفك من ذاك الأثر .
2
وددت وهذه ظاهرة سودانية محيرة لو أن البوح اللطيف والتقييم الفذ لعروة وأمثاله ـ يطل أمامي الان شخص الدكتور كمال علي محمد وزير الري الاسبق ـ وددت لو أنها سعت لحفظ تلك الجواهر في حياتهم .وانتج عقلنا الجمعي مدارج لانتقال الخبرات والمعارف وهي من النوع الذي لا تحصله الكتب قدر منهجية التعليم والتكدير المباشر . وهذا أضاع علينا مئات الاسماء السامقة التي نسقي فقط تربتها بكثير دمع وأهات .وفي زمن عصيب نحتاج فيه لكل صاحب أثر ليرسم المسير للأجيال المقبلة ومصالح السودان المتطورة وفي محاور وقضايا وملفات فشت فيها غنم القوم ومباحث الاعتراف من قوقل حتى صار من المألوف أن تقرأ خزعبلات أخشى أن بعضها قد تتأسس عليه مواقف وقطعيات بسبب العدد المهول من الحلاقين الذين أن وجدوك أصلعا لعرضوا عليه قصة شعر !
3
نحن للأسف نهدر مواردنا البشرية وتذكرها فقط عند الممات .نحسن الرثاء بشكل مدهش لكن لا نجيد إستبقاء من نحب أحياء . لا يحدث هذا مع من يموتون فقط .نحن نهدر برعونة خبرات وخبراء في كل المجالات . الان مثلا شخصية مثل الجنرال السر اب أحمد . أو كمال شداد وحتى وزير الري السابق (سيف الدين حمد) أو تلميذه (ياسر عباس) وزير الري في حكومة حمدوك وهو شخص (شاطر) ومرجع .أين هم . اين الدكتور بشير عمر ! وأين وأين وأين . مئات الاسماء كان من الممكن جعلهم مشاعل ارشاد ونقل معرفة وتمييز تخصصات .في الاقتصاد والإعلام والعسكرية والأمن والاجتماع . تواروا في المهاجر أو ظلال النسيان لنصحو يوما على مقال ممتع عن أحدهم يكتب على شاهد قبره . وبالمقابل انظروا للدول حولنا . مصر أثيوبيا . تحتفظ بنفائس رموزها بل وتصنع من الأجيال اللاحقة علامات للقادمين . ولو ذكرت لكم عدد الشباب الذين تتعهدهم مراكز بحوث وواجهات تأهيل من خبراء منهم أفضلهم لا يبلغ مقام (عروة) أو (كمال) لإندهشتم ! عدد كبير (مفرغون) فقط للتعلم والنقل وإفاضة الخبرات عليهم . نسأل الله الرحمة لعروة وكل الذين مضوا ونسأله الرحمة واللطف بالفراغ الذي يتركون
محمد حامد جمعة
إنضم لقناة النيلين على واتساب