خلال لقائه بكاميرون.. عباس يجدد رفض فصل غرة عن الضفة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأربعاء، بوزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، في مدينة رام الله، بالضفة الغربية.
وأطلع عباس، وزير الخارجية البريطاني على آخر التطورات خاصة في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لـ"العدوان الإسرائيلي على الشعب في غزة والضفة والقدس"، وضرورة تسريع إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف هجمات القوات الإسرائيلية والمستوطنين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وجدد عباس رفض السلطة الفلسطينية القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، مشددا على أنه "لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية".
وأكد أنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات السلطات الإسرائيلية في "فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه".
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني في منشور على منصة "إكس"، إنه، حدد خلال اللقاء، خطة للانتقال من فترة التوقف المؤقت، لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن، نحو وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى حل سياسي طويل الأمد، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية.
I met President Abbas to discuss the situation in the West Bank and Gaza.
I set out our plan to move from a pause - to get aid in and hostages out - towards a sustainable ceasefire, leading to a long term political solution, including a Palestinian state. pic.twitter.com/2KGkxMzZlU
وأكد عباس لوزير الخارجية البريطاني أن الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن "مدخل هام لتنفيذ الحل السياسي المستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والتوافق العربي والدولي على عقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ خطة سلام شاملة يتم تنفيذها بضمانات دولية وجدول زمني محدد".
في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت: "في محادثته مع الرئيس الأميركي جو بايدن، أكد رئيس الوزراء مجددا سياسته المتمثلة في أنه بعد تدمير حماس، يجب على إسرائيل أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة لضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدا لإسرائيل، وهو شرط يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية".
وكان نتانياهو أكد، الخميس، رفضه إقامة دولة فلسطينية في أي سيناريو لما بعد الحرب في غزة، ما أثار تساؤلات بما حصل، ليعود ويوضح للرئيس الأميركي، جو بايدن، ما قصده، في اتصال هاتفي بينهما، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن".
وذكر نتانياهو، في مؤتمر صحفي، أنه أبلغ واشنطن بمعارضته لأي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل، وقال "يجب أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. وهذا شرط ضروري".
وأعاد تكرار تصريحاته في تغريدة، السبت، عبر إكس قال فيها: "لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على المنطقة الواقعة غرب الأردن".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة البریطانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل لقائه مدير وكالة الطاقة الذرية حول الملف النووي
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه أجرى محادثات مهمة ومباشرة مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران، رافائيل جروسي.
وأكد عراقجي، عقب لقائه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن النزاعات يمكن حلها من خلال التعاون والمفاوضات.
وأضاف عراقجي: "بصفتنا عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي سنواصل تعاوننا الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وشدد على أنه: "لن نتفاوض أبدا تحت الضغط والترهيب"
وفي وقت سابق من اليوم، الخميس، استقبل عراقجي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، .
ووفقا لوكالة "مهر" للأنباء، التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، صباح اليوم الخميس، مع عراقجي، لبحث "ملف إيران النووي".
ووصل جروسي إلى طهران الليلة الماضية للاجتماع والتشاور مع المسؤولين الإيرانيين.
ومن المقرر ان يلتقي جروسي خلال زيارته لطهران، رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ورئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية، محمد اسلامي.
وبعد لقائه رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي، سيعقد اسلامي وجروسي مؤتمرا صحفيا مشتركا.
أعرب وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، أمس الأربعاء، عن تفاؤله بزيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران.
وقال عراقجي إنه بفضل الموقف الإيجابي للمدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، فإن الظروف مهيأة لتطوير التعاون.
وأضاف: "بهذه الروح الإيجابية سيتم رسم مسار جديد للتعاون بين إيران والوكالة".
وأكد عراقجي أن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية "طريقة جديدة للتفاعلات"