الحرة:
2025-01-16@22:14:07 GMT

خلال لقائه بكاميرون.. عباس يجدد رفض فصل غرة عن الضفة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

خلال لقائه بكاميرون.. عباس يجدد رفض فصل غرة عن الضفة

اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأربعاء، بوزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، في مدينة رام الله، بالضفة الغربية.

وأطلع عباس، وزير الخارجية البريطاني على آخر التطورات خاصة في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لـ"العدوان الإسرائيلي على الشعب في غزة والضفة والقدس"، وضرورة تسريع إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف هجمات القوات الإسرائيلية والمستوطنين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وجدد عباس رفض السلطة الفلسطينية القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، مشددا على أنه "لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية".

وأكد أنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات السلطات الإسرائيلية في "فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه".

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني في منشور على منصة "إكس"، إنه، حدد خلال اللقاء، خطة للانتقال من فترة التوقف المؤقت، لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن، نحو وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى حل سياسي طويل الأمد، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية.

I met President Abbas to discuss the situation in the West Bank and Gaza.

I set out our plan to move from a pause - to get aid in and hostages out - towards a sustainable ceasefire, leading to a long term political solution, including a Palestinian state. pic.twitter.com/2KGkxMzZlU

— David Cameron (@David_Cameron) January 25, 2024

وأكد عباس لوزير الخارجية البريطاني أن الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن "مدخل هام لتنفيذ الحل السياسي المستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والتوافق العربي والدولي على عقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ خطة سلام شاملة يتم تنفيذها بضمانات دولية وجدول زمني محدد".

في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت: "في محادثته مع الرئيس الأميركي جو بايدن، أكد رئيس الوزراء مجددا سياسته المتمثلة في أنه بعد تدمير حماس، يجب على إسرائيل أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة لضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدا لإسرائيل، وهو شرط يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية".

وكان نتانياهو أكد، الخميس، رفضه إقامة دولة فلسطينية في أي سيناريو لما بعد الحرب في غزة، ما أثار تساؤلات بما حصل، ليعود ويوضح للرئيس الأميركي، جو بايدن، ما قصده، في اتصال هاتفي بينهما، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن". 

وذكر نتانياهو، في مؤتمر صحفي، أنه أبلغ واشنطن بمعارضته لأي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل، وقال "يجب أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. وهذا شرط ضروري".

وأعاد تكرار تصريحاته في تغريدة، السبت، عبر إكس قال فيها: "لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على المنطقة الواقعة غرب الأردن".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الخارجیة البریطانی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البريطاني: يجب الآن تطبيق جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الخميس، بأنه يجب الآن تطبيق جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسنواصل بذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة لتحقيق السلام وحل الدولتين، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وأعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في غزة، يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين، واستعادة الهدوء المستدام، بما يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الجانبين. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اعتبارًا من 19 يناير 2025 ، وفقًا لبيان الوسطاء، يشمل الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية.

تبدأ المرحلة الأولى، التي تمتد 42 يومًا، بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها بعيدًا عن المناطق السكانية المكتظة، إلى جانب تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين.

كما تشمل المرحلة عودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في قطاع غزة، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

وتتضمن المرحلة الأولى كذلك تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء قطاع غزة، مع التركيز على إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وتأمين المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب.

وأكدت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتها دولًا ضامنة لهذا الاتفاق، التزامها بضمان التنفيذ الكامل لجميع مراحله. 

وسيعمل الوسطاء بشكل مشترك لمتابعة تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، وضمان استمرارية تنفيذ المراحل الثلاث بشكل متكامل.

كما سيعمل الضامنون بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة وشركاء دوليين آخرين لدعم تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع ومستدام، وفقًا للآليات المنصوص عليها في الاتفاق. 

وفي هذا السياق، حثت الدول الضامنة المجتمع الدولي على المساهمة في هذه الجهود لضمان نجاح تنفيذ الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني يعلن إرسال منظومة دفاع جوي جديدة إلى أوكرانيا
  • الحكومة الفلسطينية تعقد اجتماعاً مهماً استعداداً لوقف الحرب على قطاع غزة
  • وزير الخارجية البريطاني: يجب الآن تطبيق جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وقف إطلاق النار ودعم إقامة الدولة الفلسطينية
  • بعد منحه جائزة الاستحقاق الفلسطينية.. الكحلاوي: أشكر الرئيس محمود عباس
  • خلال لقائه الإمام الأكبر ..رئيس البرلمان العربي يشيد بالدور التنويري للأزهر ومواقفه المشرفة تجاه فلسطين
  • «ملف الاستيطان».. أبرز نقاط مؤتمر أوسلو لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين
  • الرئاسة الفلسطينية: عباس يدعم جهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون
  • خلال لقائه غروندبرغ.. بن مبارك يجدد تمسك الحكومة بنهج السلام وفقا للمرجعيات
  • اختبار لجدية المنظومة الدولية.. الخارجية الفلسطينية تحذر من أي فصل بين الضفة وغزة