ختام أعمال الملتقى العُماني اليمني لتسهيل الاستثمار بصلالة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
العُمانية / اختتمت اليوم أعمال الملتقى العُماني اليمني لتسهيل الاستثمار بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، واستمرت يومين بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وشهد اليوم الختامي للملتقى إقامة جلسة حوارية حول الخدمات المساندة للفرص الاستثمارية تضمنت عددًا من أوراق العمل، إضافة إلى توضيح الإجراءات القانونية المتعلقة بتنظيم سوق العمل وآليه استخراج التأشيرات واستقدام العمالة الوافدة والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في سلطنة عُمان.
كما تضمن جلسة نقاشية بين ممثلي الجهات الحكومية والحضور المشاركين في الملتقى وعقد لقاءات ثنائية مع رجال الأعمال العُمانيين واليمنيين.
هدف الملتقى الذي نظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار بالتعاون مع مكتب محافظ ظفار إلى تيسير الاستثمار في سلطنة عُمان من خلال فهم قوانينه ومحدداته، وتشجيع التفاعل بين رجال الأعمال العُمانيين واليمنيين، إضافة إلى تبادل الخبرات وتحسين جودة العمل والمنتجات، وتعزيز الابتكار والتطوير إلى جانب مساهمة رأس المال العُماني واليمني في التنمية الاقتصادية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الزراعة تعتزم طرح 253 فرصة استثمارية أمام رجال الأعمال والشركات المختصة
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تعتزم وزارة الزراعة طرح 253 فرصة استثمارية أمام رجال الأعمال والشركات المختصة، في خطوة تهدف إلى النهوض بهذا القطاع الاقتصادي الهام.
وذكر مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية في الوزارة، الدكتور إياد كاظم البولاني، في حديث للصحيفة الرسمية تابعته "الاقتصاد نيوز"، أنه من المؤمل أن تستضيف بغداد في الـ 12 والـ 13 من نيسان المقبل، مؤتمر الاستثمار الدولي برعاية رئيس الوزراء، وبمشاركة محلية عربية وأجنبية واسعة.
وعدَّ البولاني المؤتمر، أكبر الأنشطة الدولية التي تقام في العراق، كونه سيشمل جميع القطاعات الحكومية، كاشفاً عن أن وزارته ستعرض 203 فرص استثمارية زراعية متنوعة خلال المؤتمر، تغطي الجوانب النباتية والحيوانية أمام رجال الأعمال والشركات المحلية والأجنبية المختصة بالقطاع، في حين ستعرض الوزارة، خلال الاسبوع الزراعي 50 فرصة استثمارية أخرى في مختلف المجالات.
ولفت البولاني، إلى أن الفرص الاستثمارية ستتوفر فيها جميع الشروط اللازمة للمشاريع من موارد بشرية وطبيعية بحسب حاجة البلاد، كما حددت كل محافظة طبيعة المشروع سواء للإنتاج النباتي، كزراعة محاصيل: الحنطة والشلب والخضراوات، أو للإنتاج الحيواني كحقول الدواجن ومحطات الأبقار أو تسمين العجول وغيرها، مع إضافة مشروع استثماري لتقديم الخدمات الزراعية للفلاحين كالمكائن والبذور والأسمدة والمبيدات، مع إمكانية منح إجازة للمشروع الاستثماري عند تقديم المستثمر الخدمات.
وعدَّ محور تطوير القطاع الزراعي بشقّيه النباتي والحيواني، الجانب الأهم ضمن خطط وبرامج الحكومة لاعتماد نسبٍ عالية من الشعب على الزراعة بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مفصحاً عن حاجة القطاع إلى عمليات استثمار واسعة وباعتماد الخرائط التي أعدتها وتوضح المناطق الواعدة للاستثمار في البلاد، ودراسة عناصر القوة والتأثير المدروس لجذب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية في ظلِّ منافسة وصفها بغير السهلة تخوضها جميع دول منطقة الشرق الأوسط لاستقطاب الاستثمارات إليها.
وأكد أن العراق وما يحويه من مساحات شاسعة من الأراضي البِكر والتي تضمُّ في جوفها مليارت الأمتار المكعبة من المياه الجوفية المتجددة، علاوة على بنى تحتية واسعة تعزز فرص النجاح، فضلاً عما يضمه من سوق استهلاكية واسعة يستوعب مشاريع ضخمة تخدمه، جميعها عوامل يمكن أن تُعدَّ مسوِّغات ودلائل مغرية لا تُرفض للمستثمرين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام