بعد فشل الهجوم المضاد.. كييف تكشف تفاصيل مشروع دفاعي جديد من 3 مستويات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال عن بدء القوات الأوكرانية في تشييد ما وصفه بـ"الخط الدفاعي واسع النطاق" من 3 مستويات، مشيرا إلى تخصيص عشرات المليارات من الهريفنيا لهذا الغرض.
وأعلن شميغال عن ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفاكي روبرت فيتسو في أوزغورود، لافتا إلى أنه سيؤمن الحماية على كافة الاتجاهات، وأوضح أن كييف تحتاج إلى قدر كبير من المعدات والآليات المخصصة للأغراض الهندسية من أجل تنفيذ هذا الخط الدفاعي.
وبين أن الشركات الخاصة السلوفاكية ستقوم بتزويد كييف بحفارات مدرعة ومركبات لمكافحة الألغام قائمة على أساس الدبابة من طراز "تي-72".
في وقت سابق، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن أوكرانيا، وبعد الهجوم المضاد الفاشل الذي أعلنت عنه في الصيف الماضي، بدأت في تغيير تكتيكاتها والانتقال إلى مرحلة "الدفاع النشط" في عام 2024.
وفي تصريح لافت له يوم 20 يناير الجاري، قال رئيس الوزراء فيتسو إنه سيبلغ نظيره الأوكراني دينيس شميغال في 24 يناير في أوزغورود أنه سيمنع عضوية أوكرانيا في الناتو، لأن ذلك سيعني بداية الحرب العالمية الثالثة.
ومن المعروف أن الهجوم المضاد الأوكراني بدأ في 4 يونيو 2023، وبعد مضي ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "إنه فاشل".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين تي 72 حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل معركة سبع ساعات ومقتل قائد كبير في الدعم السريع
متابعات ـــ تاق برس – اعلن قائد الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر التابعة للجيش السوداني اللواء الركن محمد أحمد الخضر، أن قواته وبمساندة القوات المتحالفة، تمكنت من صد الهجوم رقم (208) الذي شنته ما اسماها مليشيا آل دقلو على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان عبر أربعة محاور.
وأوضح اللواء الخضر في بيان رسمي أن المعركة بدأت في تمام الساعة الثامنة صباحاً واستمرت لأكثر من سبع ساعات، استخدمت خلالها ما اسماها المليشيا آليات ثقيلة ومدفعيات وعربات مصفحة وطائرات مسيّرة، في محاولة لاختراق دفاعات المدينة واستهداف معسكرات النازحين ومنازل المواطنين.
وأضاف أن :”القوات المسلحة تصدت للهجوم بكل شجاعة واقتدار، وألحقت بما اسماها المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، من بينها مقتل قائد الهجوم وعدد كبير من العناصر التي تم الزج بها في القتال مقابل المال”.
وأكد قائد الفرقة أن مدينة الفاشر ستظل صامدة وعصية على محاولات التسلل والتخريب، واشار إلى أن القوات المسلحة السودانية في أعلى درجات الجاهزية، وماضية في الدفاع عن المدينة وأهلها، حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة.
الجيش السودانيالفاشرمعركة