نازحو شمال إسرائيل يهاجمون مسيرة تطالب بالإفراج عن الأسرى بسبب حزب الله (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
هاجم نازحون من شمال إسرائيل يقطنون في أحد فنادق تل أبيب، مسيرة تطالب بالإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس في غزة، بسبب "حزب الله" اللبناني.
وأظهرت مقاطع فيديو مشادة كلامية اندلعت أمام فندق يقيم فيه نازحون، لدى مرور تظاهرة تطالب بإعادة الأسرى من غزة وعقد صفقة تبادل.
إقرأ المزيد01.2024/ وتداعياتها الإقليمية والدولية
وهاجمت امرأة نزحت من الحدود الشمالية مع لبنان، المتظاهرين الإسرائيليين ووصفتهم بـ"الحثالة والأغبياء".
وقالت: "أنتم حثالة يا أغبياء.. أنا أنتظر هنا منذ 4 أشهر كي أعود إلى منزلي.. وكل ما تفكرون به هو عودة الأسرى.. لا أريدهم أن يعودوا هكذا، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى استمرار نزوحي عن المنزل لأن حزب الله سيبقى موجودا".
ריב התפתח בין מפוני העוטף לצועדים למען החזרת החטופים.
בזמן שהצעדה עברה במלון שבו הם מפונים -תושבי העוטף החלו לקלל את המפגינים ולצעוק עליהם, זאת בשל חוסר הסכמה להחזיר את החטופים תמורת הפסקת אש. pic.twitter.com/CmqEiCbCTb
وكانت الشرطة الإسرائيلية قمعت عشرات المتظاهرين وفرقتهم، خلال تظاهرة ليل الأربعاء في تل أبيب طالبت بصفقة تبادل فورية مع حركة حماس للإفراج عن الأسـرى.
يأتي ذلك، بينما طلب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس من نظيره البريطاني ديفيد كاميرون المساعدة في تحرير الأسرى المحتجزين لدى "حماس"، وحذر لبنان من عواقب هجمات "حزب الله".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات حزب الله
إقرأ أيضاً:
عربية وعبرية وإسرائيلية.. رسالة فلسطينية إلى إسرائيل بـ«ثلاث لغات» (صور)
وجهت حركة “حماس” رسالة بثلاث لغات “عربية وعبرية وإنكليزية”، بعنوان “النازية الصهيونية في أرقام”، على لافتات أثناء عملية تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وخلال عملية تبادل الأسرى، جاء في الرسالة، التي صيغت بثلاث لغات هي العربية والعبرية والإنكليزية، أن “عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة تخطى الـ61 ألف قتيل، وأن نحو 14 ألفا منهم مازالوا تحت الأنقاض”.
ووفق الرسالة، “في الأرقام المذكورة على الملصق الكبير الذي وضع على منصة تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 9268 مجزرة، أدت إلى إصابة أكثر من 111000 شخص”.
وأضافت الرسالة “أن 17881 طفلا “قتلهم جيش الاحتلال، بينهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال الحرب، وأن 12316 امرأة قتلت خلال الحرب و38000 طفل فلسطيني فقدوا أحد والديهم، بينهم 17 ألفا فقدوا كلا الوالدين”.
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية كتُب على منصة التسليم: “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”، كما كتُب على لافتة في موقع التسليم: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهوينية”، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء، ووضعت هذه العبارة مع صورة ضخمة لنتنياهو على هيئة “دراكولا”، مع صورة أخرى للأسرى الإسرائيليين الأربعة وقد امتص نتنياهو دماءهم”.
وأكدت حركة “حماس”، أن “التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء إلى ذويهم”، مشيرة إلى أن أي محاولة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوفهم”.
وقالت الحركة إن “كتائب القسام وفصائل المقاومة حرصت خلال مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى، بينما لم يراعِ الاحتلال حياتهم وهم أحياء”.
وأكدت “أنها حافظت على حياة الأسرى الإسرائيليين وقدمت لهم ما تستطيع، وتعاملت معهم بإنسانية، لكن الجيش الإسرائيلي قتلهم مع آسريهم، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي “قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا”.
وأضاف البيان “يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم”.
وقالت “بذلت كتائب القسام والمقاومة كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى”.
ووجهت “حماس” رسالة إلى ذوي الأسرى الإسرائيليين القتلى، وخصت بالاسم عائلتا “بيباس وليفشتس”، وقالت “كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم، وقتلوا معهم: 17881 طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم، لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها”.
وكانت حركتا “حماس والجهاد” سلمتا اليوم الخميس 4 جثامين لإسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي الذي نقلهم إلى القوات الإسرائيلية، هذا وخلّفت الحرب على غزة، “أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل”.
حماس: “النازية الصهيونية في أرقام”