إدواردز ينقذ رقبة تمبروولفز!
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
استعاد مينيسوتا تمبروولفز توازنه، وتجنب تلقي ثلاث هزائم متتالية للمرة الأولى هذا الموسم، وذلك بفوزه على مضيفه واشنطن ويزاردز 118-107، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
ويدين تمبروولفز بالفوز الحادي والثلاثين في صدارة ترتيب المنطقة الغربية والمركز الرابع في الترتيب العام، بعدما كان ثانياً خلف بوسطن سلتيكس، إلى أنتوني إدواردز الذي تألق بتسجيله 38 نقطة.
وبرز أيضاً الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز بتسجيله 27 نقطة، وأضاف والفرنسي رودي جوبير 19 مع 16 متابعة لفريق المدرب كريس فينش المتخلف بفارق النقاط فقط عن أوكلاهوما سيتي ثاندر في صراعهما على صدارة المنطقة الغربية، بعد فوز الأخير على مضيفه سان أنتونيو سبيرز 140-114، بفضل جهود الكندي شاي-جيلجيوس ألكسندر «32 نقطة مع 10 تمريرات حاسمة».
وبعدما وصف الخسارة في المباراة السابقة أمام تشارلوت هورنتس التي سجل خلالها تاونز 62 نقطة، بـ «المُقرفة»، كان فينش سعيداً بأداء فريقه رغم نسبة النجاح المتدنية في التسجيل، حيث نجح إدواردز في 11 من محاولاته الـ28 وتاونز بـ11 من أصل 24.
وقال فينش «أعجبني التناغم» بين إدواردز وتاونز، مضيفاً «شعرت أن هناك تناغماً وحتى إنهما وجدا بعضهما (مررا لبعضهما) في بعض المرات».
وكان الإسرائيلي-الصربي ديني أفيديا أفضل لاعبي ويزاردز (24 نقطة)، من دون أن يجنب ثاني أسوأ فريق في الدوري بعد ديترويت بيستونز الهزيمة الخامسة توالياً، والسادسة والثلاثين في 43 مباراة.
وكان الأداء متقارباً في الربعين الأولين، حتى إن ويزاردز دخل الشوط الثاني متقدماً 59-57، لكن تفوق تمبروولفز من حيث طول اللاعبين وبنيتهم الجسدية كان عاملاً حاسماً، واضطر صاحب الأرض إلى إخراج لاعب ارتكازه دانيال جافورد، بعد أربع دقائق على انطلاق الربع الثالث، بسبب ارتكابه الخطأ الشخصي الخامس، خلال فترة انتفاضة للضيوف سجلوا خلالها 16 نقطة، مقابل نقطتين فقط لفريق المدرب ويس أنسلد.
وحسم تمبروولفز المباراة فعلياً في الربع الثالث الذي أنهاه لمصلحته 33-19 بفضل 13 نقطة من تاونز.
وفي أول مباراة، بعد قراره المفاجئ بإقالة المدرب أدريان جريفين، خرج ميلووكي باكس منتصراً من مباراته وضيفه كليفلاند كافالييرز 126-116، وذلك بفضل اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو الذي حقق ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل».
وسجل اليوناني 35 نقطة مع 18 متابعة، و10 تمريرات حاسمة، محققاً «تريبل دابل» الثالث له في آخر أربع مباريات والسابع للموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا
إقرأ أيضاً:
رياح التغيير لم تهب على مانشستر يونايتد!
مانشستر (أ ف ب)
تفاءل جمهور مانشستر يونايتد مطلع 2024 بفجر جديد، لكن رياح التغيير مع قدوم المالك السير جيم راتكليف لم تهب حتى الآن في ملعب أولد ترافورد وبقي «الشياطين الحمر» عالقين في أزمتهم.
بعد 12 شهراً، يحل اليونايتد على غريمه التاريخي ليفربول الأحد، وهو يخشى إذلالاً جديداً، بعد أربع خسائر متتالية، دفعت المدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم إلى الإقرار بأن صاحب المركز الرابع عشر في معركة من أجل البقاء في دوري الأضواء.
تسلط وكالة فرانس برس على الأخطاء داخل وخارج الملعب منذ شراء الملياردير البريطاني حصة أقلية بقيمة 1.6 مليار دولار وإشرافه على عمليات كرة القدم.
استمتع اليونايتد بيوم مشمس واحد في ملعب ويمبلي الشهير العام الماضي، عندما فاز على جاره اللدود السيتي في نهائي مسابقة الكأس في مايو.
مع ذلك، كان نجاحاً مكلفاً، إذ نجم عنه تمديد عقد المدرب السابق الهولندي إريك تن هاج ومنحه فرصة ثانية.
حل اليونايتد ثامناً في الدوري، وهو أسوأ مراكزه في العصر الحديث لـ «البريميرليج»، وكان الهولندي قريباً من الإقالة قبل تغلبه على رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
بدلاً من ذلك، تنفس تن هاج الصعداء حتى أكتوبر، بعد أن قرر النادي إبقاءه في منصبه.
بعد فوزه في ثلاث مباريات فقط من أصل تسع مطلع الدوري، حاول اليونايتد الحد من الخسائر، ودفع البند الجزائي البالغ 10 ملايين يورو (10.3 ملايين دولار) في عقد أموريم مع سبورتينج البرتغالي، مطلقاً مرحلة التغيير الفنية.
لكن الصدمة الإيجابية لم تحصل، وفاز المدرب الشاب مرتين فقط من أصل ثماني مباريات في الدوري، ليقبع فريقه في المركز الرابع عشر مطلع السنة الجديدة، بفارق سبع نقاط عن منطقة الهبوط.
اشتكى البرتغالي من قلة الوقت في ملاعب التمارين لتسويق رسمه الفني 3-4-3، وهي عملية كانت ستكون أسهل لو استُقدم مطلع الموسم بدلاً من تن هاج.
أكثر من ذلك، تبدو خطته المفضلة غير متناسبة مع أفراد اليونايتد الحاليين.
أبعد المدرب الجديد نجمي الهجوم ماركوس راشفورد والأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو، بعد أن شكك بالتزامهما.
قال راتكليف الشهر الماضي «أصبح مانشستر يونايتد متوسطاً، هناك تغيير كبير مقبل لبلوغ أندية النخبة، ولقد حدث بالفعل تغيير كبير».
ابن الثانية والسبعين الذي صنع ثروته مؤسساً لشركة البيتروكيماويات العملاقة إينيوس، نفذ تعديلات جذرية في الهيكل الإداري للنادي.
استُقطب عمر برادة من مانشستر سيتي رئيساً تنفيذياً، وعُيّن جايسون ويلكوكس مديراً تقنياً، ودان أشورث مديراً رياضياً، بعد مواجهة طويلة مع نيوكاسل يونايتد بشأن التعويضات.
رغم ذلك، لم يصمد أشورث في منصبه سوى خمسة أشهر، بعد ارتفاع منسوب التوتر مع راتكليف للمردود الضعيف من تعاقدات بلغت 200 مليون جنيه إسترليني (248 مليون دولار)، وجذبت أمثال المدافع الفرنسي ليني يورو، لاعب الوسط الأوروجوياني مانويل أوجارتي، المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، الظهير المغربي نصير مزراوي والمهاجم الهولندي يوشوا زيركسي.
لقي قدوم راتكليف ترحيباً كبيراً، بسبب نفور أنصار النادي من عائلة جلايزر الأميركية التي لا تزال تحظى بحصة الأكثرية في النادي.
مع ذلك، فإن قلة الإنفاق من راتكليف، جعلته بسرعة شخصية غير محبوبة.
كانت هناك احتجاجات قبل استضافة إيفرتون الشهر الماضي، حول قرار رفع سعر التذاكر إلى 66 جنيها (82 دولاراً) للمباراة الواحدة، دون أي مراعاة للأطفال أو المتقاعدين.
علقت لجنة مشجعي اليونايتد على ارتفاع الأسعار «خلق ذلك صدعاً كبيراً مع القاعدة الجماهيرية، ويجب على النادي التحرك بسرعة لإصلاح الضرر».
أدى برنامج مالي إلى تقليص نحو 250 وظيفة، فيما جُرّد المدرب الأسطوري السير الأسكتلندي أليكس فيرجسون من منصبه كسفير للنادي.
أفادت شبكة سكاي نيوز أخيراً، أن تمويل مؤسسة النادي يُخفَّض أيضاً، فيما أشارت صحيفة ذي صن إلى أن الرابطة التي تعنى بمساعدة اللاعبين السابقين تواجه تخفيضات.
قال راتكليف «علينا اتخاذ بعض القرارات الصعبة وغير الشعبية، إذا كنت ستخجل من القرارات الصعبة فلن يتغيّر الكثير».
لكن التغيير الفني في المستطيل الأخضر هو الذي يعني المشجعين أكثر من أي شيء آخر، حيث لا توجد أية علامة لوقف التراجع منذ رحيل فيرجوسون في 2013.