روبورتاج. فرحة عارمة تعم العيون وبقية المدن المغربية وسان بيدرو الإفوارية بفوز أسود الأطلس على زامبيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
ما إن أعلن الحكم الغابوني باتريك مبيامي عن نهاية المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الزامبي، مساء أمس الأربعاء، بملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو، بكوت ديفوار، برسم الجولة الثالثة لحساب المجموعة السادسة لكأس أمم افريقيا، بفوز أسود الأطلس بنتيجة 1-0 حتى عمت أجواء هذه المدينة الساحلية مظاهر احتفالية صاخبة، تعبيرا من الجمهور الإيفواري، عن فرحته وبهجته بالتأهل إلى دور ال16، كما غمرت الفرحة كاف مدن المملكة، بالفوز المستحق لأسود الأطلس على زامبيا.
وتأهل منتخب كوت ديفوار إلى الدور الموالي، بفضل الفوز الذي حققه المنتخب المغربي، الذي أنهى مباريات مجموعته في الصدارة برصيد 7 نقاط متقدما على الكونغو الديمقراطية ب(3 نقاط) وهو ما أسهم في احتلال منتخب “الفيلة” المركز الثالث في مجموعته برصيد (3 نقاط) خلف غينيا الاستوائية ونيجيريا.
فبوسط مدينة سان بيدرو، تجمع آلاف الإيفواريين وهم يحملون الأعلام وصور اللاعبين، معبرين عن فرحة لا توصف، بتأهل منتخب بلادهم إلى دور ال16 .
وحرص مئات المشجعين على توجيه الشكر للمغرب، وهم يطلقون العنان لمنبهات سياراتهم، وترديد شعارات النصر، ايذانا بتأهل منتخبهم، بعد فوز أسود الأطلس على منتخب “الرصاصات النحاسية”.
وقال أحد مناصري منتخب كوت ديفوار لوكالة المغرب العربي للأنباء: ” حرصنا بكل جوارحنا على تشجيع أسود الأطلس على تحقيق نتيجة الفوز. بفضل فوز المغرب تأهلنا. إنه أمر رائع. سنهزم السنغال حتما في دور الـ16″.
وأضاف مشجع آخر:”نحن في دور الـ16. هذا جيد للغاية. “شكرا للمنتخب المغربي الذي منحنا التأهل إنه يوم تاريخي لن ننساه أبدا “.
واحتشد المشجعون الإيفواريون، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، وهم يرتدون قمصان منتخبهم الوطني، بشكل جماعي، بفرح وحماس، في كافة أرجاء المدينة .
كما شهدت أهم الشرايين الرئيسية لمدينة سان بيدرو احتفالات عارمة بهذا التأهل وسط هتافات وأهازيج صاخبة، تتغنى معا بالمنتخبين المغربي والإيفواري.
ويلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الجنوب إفريقي في دور الـ16 يوم الثلاثاء المقبل، فيما تواجه كوت ديفوار السنغال يوما قبل ذلك.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أسود الأطلس
إقرأ أيضاً:
منتخب السعودية يعاني «آفة» التأخر في النتيجة!
سلطان آل علي (دبي)
يواصل منتخب السعودية مواجهة التحديات الكبيرة في مبارياته الأخيرة، حيث أصبح التأخر في النتيجة سمة متكررة تثير القلق لدى جماهيره.
وفي آخر ثماني مباريات، لم ينجح «الأخضر» في التقدم بأي مباراة، كما أن المنتخب تأخر في 6 مواجهات، ما يعكس مشاكل في التنظيم الدفاعي والتركيز خلال الدقائق الأولى، رغم قدرته على العودة في بعض الأحيان، وحصد النتائج الإيجابية.
آخر هذه السيناريوهات في الجولة الثانية من «خليجي 26»، حيث تأخر المنتخب السعودي بهدفين أمام اليمن، قبل أن يقلب الطاولة، ويفوز بثلاثية مثيرة، ليُنقذ ماء وجهه في البطولة، وجاءت المباراة استمراراً لسلسلة مباريات شهدت أداءً متذبذباً، حيث عانى المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026 التأخر في النتائج أمام فرق مثل الصين وإندونيسيا.
أمام الصين نجح المنتخب السعودي في قلب النتيجة، بعد تأخره بهدف، محققًا فوزاً صعباً 2-1.
وفي مباراتين أمام إندونيسيا، تأخر المنتخب بهدف في إحداهما وانتهت بالتعادل 1-1، بينما خسر الأخرى بنتيجة 2-0 بعد أداء باهت.
أما أمام البحرين، تلقى «الأخضر» هدفين مبكرين، ولم يتمكن من العودة، لينتهي اللقاء بخسارة «مؤلمة» 3-2.
كشفت مباريات أخرى عن مشاكل هجومية ودفاعية متكررة، مثل التعادل السلبي أمام أستراليا والبحرين في مواجهتين لم يظهر فيهما المنتخب قوته المعتادة، كما تعرض لهزيمة أمام اليابان 2-0، ما أكد أن التأخر المبكر يُصعّب على الفريق مواجهة المنتخبات القوية التي تستغل الأخطاء الدفاعية بسهولة.
التأخر المتكرر يعكس ضعف التركيز في الدقائق الأولى، سواء من الناحية الدفاعية أم التنظيمية، وغياب الحسم أمام الفرق الأقل تصنيفاً، مثل إندونيسيا واليمن، يثير تساؤلات حول التحضير الذهني للاعبين.
وعلى الرغم من ردة الفعل التي أظهرها الفريق في بعض المباريات مثل مواجهة اليمن والصين، إلا أن هذا لا يكفي لتعويض الأخطاء المتكررة!