فريق طبي أمريكي ينجح في إعادة السمع لطفل مغربي ولد أصما
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
احتفل مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP) مؤخرًا بإنجاز مهم، بعد العلاج الجيني الناجح الذي سمح لصبي مغربي أصم يبلغ من العمر 11 عامًا بالسمع لأول مرة في حياته.
وقالت صحيفة "إيجل نيوز" إن المستشفى أعلن في بيان له بأن الطفل المغربي المسمى "عصام دام" البالغ من العمر 11 عامًا ولد مصابا بـ"صمم شديد" بسبب "خلل نادر للغاية في جين واحد".
وأجرى الأطباء بالمستشفى المذكور عملية جراحية للمريض في أكتوبر من العام الماضي، تضمنت رفع طبلة الأذن جزئيًا، كما قاموا بحقن فيروس غير ضار تم تعديله لنقل نسخ عاملة من جين "أوتوفيرلين" إلى السائل الداخلي لقوقعة الأذن، والذي أدى إلى تنشيط الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية، مما مكن من إنتاج البروتين المفقود سابقًا وعمله بشكل صحيح.
واحتفل الأطباء في المستشفى بإنجازهم، حيث أكدوا بأنه يبعث الأمل للحالات المماثلة، حيث أكد البروفيسور الجراح "جون جيرميلر"، بأن العلاج الجيني لفقدان السمع شيء عمل عليه الأطباء والعلماء في عالم فقدان السمع لأكثر من 20 عامًا، وهو الأمر الذي مكن أخيرًا الطفل المغربي من استعادة حاسة السمع.
وأضاف جيرميلر، مدير الأبحاث السريرية في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى فيلادلفيا للأطفال، أن العلاج الذي تم إجراؤه على الصبي المغربي كان يهدف إلى تصحيح خلل في جين نادر جدًا، مشيرا أن الدراسات "قد تفتح الباب مستقبلا للتدخل في أكثر من 150 جين أخرى تسبب فقدان السمع لدى الأطفال".
وكان عصام قد انتقل رفقة أسرته إلى إسبانيا سنة 2023، قبل أن تعرضه على أحد أخصائيي السمع الذي قدم لها اقتراحا مفاجئا مفاده أن عصام قد يكون مؤهلا لإجراء تجربة سريرية باستخدام العلاج الجيني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل ينجح مارسيليا في خطف نيمار من الهلال؟.. رد فعل ساخر
خاص
أثارت فكرة انتقال النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا من نادي الهلال إلى نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي موجة من السخرية والاستغراب في الأوساط الرياضية.
كانت فكرة انتقال نيمار إلى مارسيليا قد طرحت للمرة الأولى من قبل أحد مشجعي الفريق الفرنسي خلال برنامج رياضي، إلا أنها سرعان ما قوبلت بسخرية لاذعة من الإعلامي رومان كانوتي المتخصص في أخبار النادي الفرنسي.
وفي تعليق ساخر، وصف كانوتي نيمار بأنه “بالكاد لم يعد لاعب كرة قدم بعد الآن”، في إشارة واضحة إلى الإصابات المتكررة التي يعاني منها اللاعب البرازيلي والتي أثرت بشكل كبير على مستواه.
وأضاف كانوتي أن فكرة انتقال نيمار إلى مارسيليا تعد “خيالية”، مشيراً إلى أن مستقبل اللاعب غير واضح في الوقت الحالي.
ومنذ انتقاله إلى نادي الهلال، عانى نيمار من سلسلة من الإصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، مما أثار الشكوك حول قدرته على العودة إلى مستواه السابق مع برشلونة وباريس سان جيرمان.
مع اقتراب نهاية عقده مع الهلال في صيف 2025، تشير التوقعات إلى أن نيمار قد يعود إلى ناديه الأصلي سانتوس في البرازيل، أو ينضم إلى مشروع رياضي جديد يجمعه بزملائه السابقين ليونيل ميسي ولويس سواريز في نادي إنتر ميامي الأمريكي.