أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي 

احتفل مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP) مؤخرًا بإنجاز مهم، بعد العلاج الجيني الناجح الذي سمح لصبي مغربي أصم يبلغ من العمر 11 عامًا بالسمع لأول مرة في حياته.

وقالت صحيفة "إيجل نيوز" إن المستشفى أعلن في بيان له بأن الطفل المغربي المسمى "عصام دام" البالغ من العمر 11 عامًا ولد مصابا بـ"صمم شديد" بسبب "خلل نادر للغاية في جين واحد".

وأجرى الأطباء بالمستشفى المذكور عملية جراحية للمريض في أكتوبر من العام الماضي، تضمنت رفع طبلة الأذن جزئيًا، كما قاموا بحقن فيروس غير ضار تم تعديله لنقل نسخ عاملة من جين "أوتوفيرلين" إلى السائل الداخلي لقوقعة الأذن، والذي أدى إلى تنشيط الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية، مما مكن من إنتاج البروتين المفقود سابقًا وعمله بشكل صحيح.

واحتفل الأطباء في المستشفى بإنجازهم، حيث أكدوا بأنه يبعث الأمل للحالات المماثلة، حيث أكد البروفيسور الجراح "جون جيرميلر"، بأن العلاج الجيني لفقدان السمع شيء عمل عليه الأطباء والعلماء في عالم فقدان السمع لأكثر من 20 عامًا، وهو الأمر الذي مكن أخيرًا الطفل المغربي من استعادة حاسة السمع.

وأضاف جيرميلر، مدير الأبحاث السريرية في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى فيلادلفيا للأطفال، أن العلاج الذي تم إجراؤه على الصبي المغربي كان يهدف إلى تصحيح خلل في جين نادر جدًا، مشيرا أن الدراسات "قد تفتح الباب مستقبلا للتدخل في أكثر من 150 جين أخرى تسبب فقدان السمع لدى الأطفال".

وكان عصام قد انتقل رفقة أسرته إلى إسبانيا سنة 2023، قبل أن تعرضه على أحد أخصائيي السمع الذي قدم لها اقتراحا مفاجئا مفاده أن عصام قد يكون مؤهلا لإجراء تجربة سريرية باستخدام العلاج الجيني.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

العلاج التقليدي الشعبي الذي حفظ الله به جنس السودانيين السمر : الكف الصاموتي.

زمان ، لما الصدمات تكون أكبر من قدرة الزول على التحمل ، أهلنا بلاحظو أعراض معينة . تلقى الزول طلع من طورو ، و بقى يردد في الكلام و يعيد في القصص بما يشعر السامع أن الصدمة أثرت على عقله و تكاد تفقده صوابه..
طوالي أهلنا بعالجوها بالكف الصاموتي..

الكف الصاموتي كان له دور كبير في بقاء الدولة السودانية ، كم أعاد جماعات من الناس الى صوابها و أفاقها من محاولات الهرب من تأثيرات الألم و صعوبة مواجهة الواقع . الكف عالج أفرادا من ضعف غريزة التكيف و العجز عن التأقلم مع الكوارث.

إختيار مسار الهروب عن المواجهة ، يلجيء البعض للبحث عن لحظة جنون مؤقت ، يبعث فيه الأمل أنه ربما تختفي المصيبة و تنزاح الغمة. أو يبعث الله رجلا خارقا يكفيه مؤنة الإفاقة.
في تقاليدنا ، هناك رفق بالمرأة التي يسمح لها ما لا يسمح للرجل. الرجل تنتظره الأسرة و القرية و الجماعة ليكون حامل الراية و صاحب الفكرة و المشروع : كيف التصرف ؟

سرعة الإفاقة من الصدمة و ليس الإنغماس في وحلها هو الذي يميز العناصر القوية و الكائنات السائدة في عملية الإنتخاب الطبيعي الجارية في محاولات الأجناس الغازية للسيطرة على أراضي غيرها و طرد أهلها الأصليين أو دفنهم تحت ترابها.

البعض يعرف عن نفسه الضعف ، و يعرف عنها ميلها الى الركون في وحل الصدمة و التلذذ بالبقاء خارج شبكة الإدراك خوفا من العودة للواقع المر الذي يتطلب منك التماسك أمام الناس و تمالك النفس لتقدم إجابات ينتظرها منك الناس ، و ماذا بعد ؟

اليوم حصلت كارثة كبيرة رأينا مثلها خلال هذه الحرب . هب أن قائد المنطقة أو المدينة أو الجيش طلب من مساعديه فترة للركون الى النفس و الحزن على ما فات . إذا سمحنا انفسنا بهذا الحق ، أظن أنه من العدل أن نسمح للجميع بهذا الغياب اللذيذ من الوعي و التهرب من إتخاذ القرار الذي يجب إتخاذه : الحرب أو الهرب . إذ أن كليهما يحتاج الى وعي قوي و إفاقة من صدمة الخسارة . و إلا فالعلاج التقليدي الشعبي الذي حفظ الله به جنس السودانيين السمر : الكف الصاموتي.
كائنا من كان .

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فريق طبي ينجح في استئصال ورم سرطاني بالقولون لمريض "ستيني"
  • بالصورة.. فريق فرنسي يعلن تعاقده مع عميد المنتخب المغربي للشبان
  • هل ينجح مسلسل فول آوت في إعادة اللعبة إلى الحياة؟
  • ميسي يعود لتدريبات الأرجنتين
  • الفريق الوطني المغربي للإناث للتايكوندو ينتزع الرتبة الثانية خلال كأس العالم للفرق بكوريا الجنوبية
  • أول ظهور للمطرب عبد الله الرويشد بعد شهور من العلاج في ألمانيا
  • المنتخب الوطني المغربي ذكورا للتايكوندو ينتزع الرتبة الثالثة خلال منافسات كأس العالم للفرق بكوريا الجنوبية
  • انتقاما من زوجته الإسبانية.. مغربي ينقل أولاده الثلاثة القاصرين إلى تيفلت ويقدم على فعل غير متوقع
  • وليد المغازي: متوقعناش نجاح مسار إجباري وأشارك مع عصام عمر في فيلمه الجديد
  • العلاج التقليدي الشعبي الذي حفظ الله به جنس السودانيين السمر : الكف الصاموتي.