أطباء مجمع ناصر الطبي وسط القصف والحصار: سوف نبقى هنا (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للأطباء من داخل مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوبي القطاع وهم ينشدون "سوف نبقى هنا".
وأكد الأطباء أنهم باقون في المجمع رغم القصف والحصار الإسرائيلي، كما عبرت العاملون في المشفى عن شكرهم للأطباء على موقفهم.
“We won’t leave the hospital” .. The message by the doctors who are staying at Naser Hospital in Khan Younis city.
رسالة الأطباء في مستشفى ناصر الطبي pic.twitter.com/LirQeMxRJs — Eye on Palestine (@EyeonPalestine) January 24, 2024
والثلاثاء الماضي، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يعزل مجمع ناصر الطبي ويعرض حياة الطواقم والمرضى والنازحين للخطر.
وسبق أن ذكرت الوزارة، أن الطواقم الطبية الفلسطينية عاجزة عن نقل الحالات الخطيرة من مجمع ناصر الطبي نتيجة قصف الاحتلال المتواصل للمجمع.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن الوضع داخل مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس كارثي كما أن كثافة النيران تمنع حركة سيارة الإسعاف ونقل الجرحى.
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
وأضاف القدرة أن الوضع داخل مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل معقد وكارثي للغاية، كما أنه لا إمكانية لدخول سيارات الإسعاف لمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس.
وطالب القدرة بحماية أممية للطواقم الطبية بمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس، مبينا أن كثافة النيران تمنع نقل الجرحى من مجمع ناصر الطبي للمستشفى الميداني الأردني.
من جانبه أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإغلاق طرق مؤدية لمستشفى الأمل في خان يونس، بسبب إطلاق قوات النار المستمر من الاحتلال.
وأكد أن سيارات الإسعاف تحاول فتح ممرات بديلة لتسهيل حركة الوصول إلى مستشفى الأمل.
بدورها ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن موظفيها الموجودين في مستشفى ناصر في خان يونس، أن الأرض اهتزت في المستشفى بجنوب غزة، عندما شنت القوات الإسرائيلية غارات على خان يونس أمس الاثنين.
وأفادت المنظمة في منشور على منصة "إكس"، بأن كوادرها في مستشفى ناصر بأنهم يشعرون بالأرض تهتز وبأن إحساسًا بالهلع يطغى على الفريق والمرضى والنازحين الملتجئين داخل البناية.
وقالت، "أفادت كوادر أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بأنهم يشعرون بالأرض تهتز وبأن إحساسًا بالهلع يطغى على الفريق والمرضى والنازحين الملتجئين داخل البناية".
وتابعت،"كل أجنحة مستشفى ناصر ممتلئة ولا سبيل لإجلاء الفريق الطبي والمرضى بأمان، ذلك أن طرق الخروج من المرفق مسدودة. ويخشى كوادر أطباء بلا حدود أن يغدو القتال والقصف والتفجير أقرب إلى مستشفى ناصر".
ومنذ الأسبوع الماضي تدور اشتباكات عنيفة بمحيط مستشفى ناصر في خانيونس حيث تتصدى المقاومة لمحاولات قوات الاحتلال التقدم باتجاه المشفى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خانيونس الأطباء القصف غزة الاحتلال غزة خانيونس قصف الاحتلال الأطباء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع ناصر الطبی ومستشفى الأمل فی مستشفى ناصر مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
كوادر وزارة الصحة والبيئة ينددون باستهداف المستشفيات والأطباء والمرضى في غزة ولبنان
الثورة نت|
نظمت وزارة الصحة والبيئة اليوم وقفة تضامنية مع القطاع الصحي الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني باستهدافه المتعمد للمستشفيات والأطباء والمرضى.
وفي الوقفة حيا نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود صمود الكوادر الطبية والصحية في قطاع غزة ولبنان، مندداً بالإرهاب الصهيوني الأمريكي واستهداف المنظومة الصحية في فلسطين ولبنان وسجن وقتل الكوادر الطبية والجرحى والمرضى.
وأشار إلى الموقف الديني والإنساني لليمن في نصرة الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين الذين ترتكب بحقهم جرائم إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني في ظل خذلان دولي وإقليمي واضح.
وأدان بيان الوقفة، التي حضرها وكلاء وكوادر الوزارة، تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان وفلسطين .. مؤكداً أن هذا الإجرام المتواصل ما كان ليكون لولا الغطاء الأمريكي والاستمرار في إمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.
وأوضح البيان الذي تلاه الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولبنان وجيش الاحتلال “الإسرائيلي” يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، في جريمة حرب مكتملة، وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أنه في قطاع غزة استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، وتم اعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.. فيما استشهد في لبنان 226 شخصًا من العاملين في القطاع الصحي والمستشفيات، وأصيب 284 آخرين.
واعتبر البيان المجازر جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في قطاع غزة ولبنان، ومن أخطرها المشافي.
ولفت البيان إلى توقف 15 مستشفى في لبنان من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو يعمل جزئيًا.
واستنكر بأشد العبارات الجرائم المركبة التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري والإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام مليوني شخص على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
وحمل البيان الكيان الغاصب والإدارة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمها ومشاركتها.
ودعا البيان كل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية، حاثاً المنظمات الدولية على الخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فوراً، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استناداً إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.