بعد الموافقة على انضمام السويد للناتو.. سفير أميركا يتوقع بيع أف-16 سريعا لتركيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال السفير الأميركي لدى أنقرة إنه يتوقع أن يمنح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الموافقة النهائية على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في غضون أيام، مما سيؤدي إلى خطوات سريعة نحو موافقة الكونغرس على بيع طائرات مقاتلة من طراز أف-16 لأنقرة.
وفي مقابلة حصرية مع رويترز، الخميس، قال السفير، جيف فليك، إنه بمجرد استلام وثيقة التصديق الرسمية في واشنطن، سترسل وزارة الخارجية الأميركية على الفور إخطارا للكونغرس بشأن بيع مقاتلات أف-16.
وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض للحرة، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعث برسالة إلى رئيسي وكبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للترحيب بموافقة البرلمان التركي على انضمام السويد إلى الناتو.
كما هدفت رسالة بايدن إلى إحاطة الكونغرس علما بأن إدارته تعتزم إبلاغهم رسميا بصفقة بيع مقاتلات أف-16 لتركيا بمجرد إتمام هذه العملية، وفق ما ذكره المسؤول ذاته.
وأضاف المسؤول أن بايدن حث المشرعين الأميركيين على المضي قدما في الموافقة على هذه الصفقة من دون تأخير.
ونقلت رويترز في وقت سابق، الأربعاء، عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن إدارة بايدن بعثت برسالة لأعضاء الكونغرس تحثهم فيها على الموافقة على صفقة طائرات أف-16 من تصنيع شركة لوكهيد مارتن وأدوات تحديث بقيمة 20 مليار دولار لتركيا.
وكانت تركيا، قد سعت لشراء ما قيمته 20 مليار دولار من طائرات أف-16 و80 من مجموعات التحديث لطائرات حربية ضمن سلاحها الجوي.
لكن الصفقة توقفت بسبب اعتراضات من الكونغرس الأميركي على رفض أنقرة إعطاء الضوء الأخضر لتوسيع حلف شمال الأطلسي، وعلى سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان وسياستها تجاه سوريا.
وصادق البرلمان التركي، الثلاثاء، على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في عملية تأخرت عاما ونصف العام وعرقلت جهودا غربية لإبداء حزم إزاء الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
سلام لا حروب.. مظاهرات أمام مقر مؤتمر ميونخ للأمن ضد حلف الأطلسي وصناعة السلاح
تظاهر الآلاف في ألمانيا في موقع مؤتمر ميونيخ للأمن احتجاجًا على حلف شمال الأطلسي، وصناعة الأسلحة، والمزيد من شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، كما خرجت مظاهرة مضادة مؤيدة لأوكرانيا.
احتشد المتظاهرون المؤيدون خارج مؤتمر ميونيخ للأمن (MSC) للاحتجاج على حلف شمال الأطلسي (الناتو) وصناعة السلاح في العالم والحرب والمزيد من شحنات الأسلحة إلى كييف.
وقد ركزت شعارات الاحتجاجات على مجموعة من القضايا، بما في ذلك تعزيز الديمقراطية والتنوع ونزع السلاح، في وقت كان فيه كبار السياسيين من جميع أنحاء العالم يناقشون قضايا الأمن العالمي والقضايا العسكرية في المؤتمر الذي تحتضنه ميونيخ كل سنة.
ومن تلك الشعارات التي رفعها المتظاهرون شعار: "قادرون على السلام بدلاً من الحرب"، حيث حاولوا حث السياسيين على انتهاج خيارات السلام وإنهاء القتال والعداوات والصراعات.
ودعا المتظاهرون إلى نزع السلاح في العالم وإلى تسليم المزيد من الأسلحة إلى كييف حتى تستطيع التصدي لهجمات موسكو التي بدأت منذ فبراير/ شباط 2022 تاريخ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما أعرب المتظاهرون عن اعتراضهم على خطة نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى في ألمانيا اعتبارًا من عام 2026.
وكان هناك حضور أمني، حيث ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أنه تم نشر ما يقرب من 5,000 شرطي لتأمين المنطقة.
وتقول الشرطة إن أكثر من 2,500 شخص شاركوا بعد ظهرالسبت في ثلاث مظاهرات كبرى ضد مقر انعقاد مؤتمر ميونيخ، مضيفة أن الاحتجاجات كانت سلمية.
Relatedوزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتينسيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطنتصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدمير للبنية التحتية في ميكولايفميونيخ 2025... أوروبا في قلب العواصف الجيوسياسيةأوروبا تعمل في هدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارهاويقول متحدث باسم الشرطة إن الإقبال على الاحتجاجات كان أقل بكثير مما كان متوقعًا، بسبب حادثة الدهس التي وقعت يوم الخميس.
وكانت سيارة قد اصطدمت بمظاهرة نقابية في ميونيخ، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات على الأقل. وأفادت المصادر أن المشتبه به لاجئ أفغاني.
ورغم التوتر الأمني، قرر منظمو الاحتجاجات المضي قدمًا في تنظيم المسيرات، بعد التشاور مع السلطات. وتقول الشرطة إن هجمات يوم الخميس ربما تكون قد أثرت على الإقبال على التظاهرة.
على صعيد آخر، نُظمت مسيرة منفصلة دعماً لأوكرانيا. وطالب المشاركون في الفعالية بضرورة مواصلة دعم كييف مالياً وعسكرياً.
حمل المتظاهرون لافتات وصورًا لأقاربهم الذين قتلوا على يد القوات الروسية، بالإضافة إلى الجنود والمدنيين المفقودين.
تحدث سفير أوكرانيا لدى ألمانيا أوليكسي ماكييف إلى المتظاهرين حيث طلب من الألمان ألا ينسوا من هو الطرف الذين يتحمل مسؤولية تدفق المهاجرين الأوكرانيين إلى ألمانيا في إشارة إلى روسيا وفيما تطغى مسألة الهجرة على الحملة الانتخابية قبيل الاستحقاق التشريعي في 23 فبراير/شباط الجاري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهند: 18 قتيلاً على الأقل في تدافع بمحطة قطارات نيودلهي سيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطن وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ احتجاجاتمؤتمر ميونيخ للأمنألمانيا