تنظم جمعية مصر الجديدة ، برئاسة الدكتور نبيل حلمي  ندوة بعنوان " قصص في معايشة الذكاء الاصطناعى " ، تتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية من خلال تجارب وقصص مختلفة ، حيث تعطى  للمشاركين في الندوة فهماً أعمق للذكاء الاصطناعي وكيفية تأثيره على العالم، ويعزز قدرتهم على التكيف والابتكار في عصر يتسم بالتغييرات التكنولوجية السريعة.

تنفذ الندوة مكتبة مصر الجديدة احدى القلاع المعرفية التابعة للجمعية  في الساعة الخامسة من مساء يوم غد الجمعة ، بحضور المهندس زياد عبد التواب رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء سابقا ودكتور وائل بدوي أستاذ الذكاء الاصطناعي بالجامعة المصرية الصينية.

 

قال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة، ان الندوة تستهل بشرح مبسط للتعريف بالذكاء الاصطناعي وتطوره عبر الزمن ، تعقبها  مناقشة عدد من المحاور في مقدمتها  الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية بعرض قصص وتجارب حقيقية تبين كيف غير الذكاء الاصطناعي حياتنا اليومية ، مثل الأجهزة الذكية والمساعدين الصوتيين ، والذكاء الاصطناعي في الأعمال والصناعة في مناقشة حول كيفية أستخدام الشركات والمؤسسات للذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة والإنتاجية.

 

و تحسين فهمهم للذكاء الاصطناعي، طرق عمله، وتأثيره على مختلف جوانب الحياة واكتساب معرفة عملية حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الأعمال، التعليم، والصحة ، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف وسوق العمل.

 

بالإضافة إلى الأخلاقيات والذكاء الاصطناعي ومناقشة حول التحديات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مثل الخصوصية، واتخاذ القرارات الآلية ، واستعراض كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعى في المجال التعليمي والبحث العلمي وتسليط الضوء على أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي ومناقشة توقعاته المستقبلية ، وفى النهاية تنظم جلسة أسئلة وأجوبة لفتح المجال للجمهور لطرح أسئلتهم وتبادل الأفكار مع المتحدثين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية مصر الجديدة الدكتور نبيل حلمي الذكاء الاصطناعي مكتبة مصر الجديدة التكنولوجية الجامعة المصرية الصينية المجال التعليمي الذکاء الاصطناعی مصر الجدیدة

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • «المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير».. ندوة بنقابة الصحفيين
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التنكر الإلكتروني
  • جامعة القناة تنظم ندوة توعوية حول سبل الحماية من الاحتيال والتنكر الإلكتروني
  • غدا.. "رمضان منذ 1000 عام" ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى
  • الصيام تربية نفسية..ندوة بجامعة عين شمس بالتعاون مع وزارة الأوقاف