حب الأم فطرة.. لن تتخيل ما فعلته أنثى الدب مع أطفالها (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الأم هي الأم حتى لو كانت دبة.. تحت هذا العنوان نشر رواد الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لأنثى حيوان الدب، وهي تحاول حماية أطفالها.
فيديو لأنثى الدب وهي تنقل صغارها بعيدًا عن الطريق السريعوظهر في الفيديو، أنثى حيوان الدب وهي تحاول نقل صغارها، من جانب الطريق السريع إلى الجانب الآخر، لإدخالهم بالغابة في مكان أمن لهم، وذلك بعد أن خرجوا من الغابة إلى الطريق السريع.
وكانت الأم كلما تجمع صغارها في مكان ما، وذهب لتحضر الآخرين، يذهب الصغار ورائها، ويرجع الحال كما في السابق بأن كل أطفالها ما زالوا في الشارع وعلى الطريق السريع، ما أدى إلى حيرة الأم، في طريقة حماية صغارها جميعًا في وقت واحد.
واستمرت الدبة الأم، في تجميع صغارها بعيدًا عن الطريق السريع، وإدخالهم في مكان أمن في الغابة، وإبعادهم عن الطريق السريع لعدة دقائق، وذلك بسبب اتباع الصغار والدتهم أينما ذهبت.
انتشر فيديو الدبة الأم عبر مواقع التواصل الاجتماعيوبالرغم من أن هذا الفيديو قديم ويعود لعام 2021، وتمت مشاركته من قبل، إلا أنه عندما تم نشره خلال الساعات القليلة الماضية، تم تداوله عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة عالية، حيث تداولت أكثر من نصف صفحات السوشيال ميديا.
الأم هي الأم حتى لو كانت دبةوتداول رواد صفحات المواقع الاجتماعي، هذا الفيديو الطريف، تحت عنوان الأم هي الأم، موضحين أن غريزة الأمومة لا تختلف من بني أدم أو حيوان، وأن الأنثي لا تخفيه المواقف، فبالرغم من أن حيوان الدب حيوان مفترس، إلا أن هذا الموقف أظهر أن لديهم قلب يشعر بالخوف عندما يتعرض أحد من أبنائهم للخطر.
اقرأ أيضاًالتهم ذراعها بالكامل.. القصة الكاملة لهجوم قرش دهب علي سيدة مصرية
سيئة السمعة.. حديقة بريطانية تعاقب «ببغاوات» بسبب بذاءة لسانها
الأرصاد اليابانية تحذر من تساقط المزيد من الثلوج الكثيفة في غرب البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمومة الدب طرائف فيديو طريف
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
#غيم في #سن_التقاعد
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017
منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…
مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل…
هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..
ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..
يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…
ahmedalzoubi@hotmail.com