مسئول أوكراني يرجح تصدير بلاده 40 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية خلال 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
رجح دينيس مارشوك نائب رئيس المجلس الزراعي الأوكراني، أن تتمكن بلاده من تصدير ما بين 36 إلى 40 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية خلال السنة التسويقية الحالية.
وقال مارشوك - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية اليوم الخميس: "في الأشهر الستة المقبلة، نحتاج إلى تصدير حوالي 36-40 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية، لأنه خلال النصف الأول من العام، تمكنا من تصدير ما يزيد قليلاً عن 20 مليون طن، في حين أن إجمالي إمكانات التصدير لدينا قد تجاوز 20 مليون طن".
وأضاف: "أنها أكثر من 60 مليون طن لهذا الموسم، وهي حوالي 50 مليون طن من الحبوب وحوالي 10 ملايين طن من البذور الزيتية".
وأشار مارشوك إلى أنه - في ديسمبر الماضي - صدرت أوكرانيا أكثر من 6 ملايين طن من المنتجات الزراعية، بما في ذلك 4.8 مليون طن تم تصديرها عبر الموانئ البحرية لمنطقة أوديسا.
ووفقًا للمسئول الأوكراني، صدرت أوكرانيا بالفعل في الـ20 يومًا الأولى من شهر يناير الجاري أكثر من مليوني طن من المنتجات الزراعية عبر الموانئ البحرية في منطقة أوديسا.
وبحسب "يوكرين فورم"، صدرت أوكرانيا في النصف الأول من العام التسويقي 2023 / 2024 حوالي 31 مليون طن من أنواع مختلفة من المنتجات الزراعية، وهو أقل بنسبة 17% عما كانت عليه في نفس الفترة من الموسم الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا تصدير ملیون طن من الحبوب
إقرأ أيضاً:
122 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي في 2024
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4 مليون دولار 2024 أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، بحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدًا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرًا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس «مجلس الأعمال المصري – الجيبوتي» وتدشين بنك «مصر – جيبوتي»، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية. في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورًا مهمًا للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي ، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبًا سياسيًا مهمًا مرتبطًا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.